الحفرة ÇUKUR

لنذهب نحن ولتبقى الحفرة<•••>

❞ ‫ إدريس ‫ هنا مكان بداية كلّ شيء قبل أن يصبح إدريس كوتشوفالي والداً للحفرة كان بائعاً في السوق، وعندما واجه مع باشا وعَمّي عشرين شخصاً، كان إدريس وقتها بائعاً في السوق أيضاً، وعندما ضرب هؤلاء الثلاثة عشرين شخصاً، وقَبِل ❝

❞ مساعدة ربّ أسرة لديه مشكلة، كان أيضاً إدريس بائعاً في السوق. ولذلك، فإن مكان السوق يحظى بأهمية كبيرة عند إدريس كوتشوفالي، وهذا ليس سوقاً عادياً. قبل قليل جاءت امرأة يحبها إدريس ❝

‏❞ كثيراً، جاءت من الماضي، وتحديداً منذ ٣٨ سنة، وهي المرأة التي اضطر لقتلها بسبب الحفرة. وبدأت الحكاية ❝

‏❞ أبناء إدريس كوتشوفالي

‫ سوق الحفرة

‫ إدريس:

‫ - أبنائي لم يأكلوا فاكهة جيدة يوماً ما، لكنني لا أعرف ماذا يُطعمون أولادهم. وفي الأساس لا أتدخل في هذه الأمور.

‫ هالة:

‫ - كم لديك من الأبناء؟ ❝

‏❞ ‫ إدريس: ‫ - ابني الكبير جُمعالي ‫ كانت هالة قد بحثت في هذا الموضوع من قبل، وقالت: ‫ تعني الذي في السجن… ‫ نعم هو، لأنه قبل عشر سنوات سار بلا تردد في طريق هو يعلم أن آخره السجن ❝

‏❞ فقد علّمه إدريس أولاً فعل ما يجب فعله لحماية العائلة. وعائلة كوتشوفالي لا ينسون الإحسان إليهم أو الإساءة… ❝

‏❞ في السجن

‫ كان أحد السجناء يصنع قهوة فوق بوتاجاز صغير في عنبر السجن بالجزء المستخدم كمطبخ. وبعد أن غلت القهوة مرتين، ملأ الفنجان ووضعه على الصينية. في الجانب الآخر من العنبر، كان يجلس شخص آخر يُسبّح على مسبحته. ❝
❞ جاء الشخص الذي صنع القهوة ومعه الصينية، وانحنى قائلاً:

‫ - بالعافية يا أخي جُمعالي.

‫ أخذ جمعالي القهوة ببطء.

‫ سوق الحفرة

‫ إدريس: ❝

‏❞ ‫ - ابني الكبير كهرمان ‫ هالة: ‫ - تعني الذي يدير أعمالك ‫ لم يرد إدريس، لكنه أومأ برأسه موافقاً ‫ إذا كان جمعالي في السجن، فيوجد الآن كهرمان إنه يحب النساء والمرح، لكنه قاسٍ أيضاً، ولكن للذي يستحق ومن لا يستحق، فهذه أشياء يقررها كهرمان. ❝

‏❞ المخزن ❝
❞ يضرب كهرمان أحد الرجال، ويقول: ‫ - حسناً، إنهم لم يعالجوك في مستشفى المجانين بباكير كوي سأقوم أنا بعلاجك الآن ستخرج من هنا إلى باكير كوي وستقول لهم: "إنكم لم تعالجوني، أخي كهرمان هو الذي عالجني من الآن بمجرد أن أرى طفلاً في الشارع سوف أهرب على الفور". هل فهمت ما قلت؟❝
‏❞ سوق الحفرة

‫ هالة:

‫ - ولديك ابن آخر اسمه سليم على ما أظن.

‫ إدريس: ❝