-الفصل السادس-

323 46 132
                                    


(إذا كنتُ واثقًا من إجابتي فالسر خلف الخروج من هنا هو قتل فرانك بدل أن يحضر ليلًا لقتلي سأقوم أنا بقتله لكن مالذي سيحصل بعد قتله؟ كيف سأخرج من هنا ماذا سيحصل للجميع؟ ماذا سيحصل لساكرا؟) حدث نفسه بينما يجلس في غرفته يحتضن الفأس بين أصابعه.

إستقام من جلوسهِ وخطى نحو باب غرفته، سوف يذهب لرؤية ساكرا يحتاج رؤيتها لكن من دون سبب محدد، هو حصل على شعور مميز ذلك الشعور حين تشتاق لرؤية عينا شخصٍ ما أو سماع صوته، لذا لقد كان متوترًا فعلاً ماذا سيفعل إذا أختفت ساكرا ماذا سيحصل له حين تختفي من حياته؟ هل ستختفي؟ هل يسألها؟

كانت هذه الأفكار تدور في عقله ليجد نفسه أمام بابِ غرفتها طرق على الباب بأصابع مرتجفة لم تختفي عادته في التوتر والصعوبة في التواصل هذه عادةٌ إكتسبها منذ الصِغر، فُتِح الباب لتظهر ساكرا ذات الإطلالة المميزة والعيون الزمردية (ساكرا..)

(ما الأمر سيد ساسكي؟) تسائلت الشابة.

(هل يمكنني الدخول؟ أود أن أخبرك بشيءٍ ما)

(حسنًا.. يمكننا التحدث في الصالة في الدور السفلي إن...)

(لا! أود التحدث هنا إنه أمرٌ خاص، من فضلك) تحاشى النظر نحو عينيها.

(حـ.. حسنًا) ابعدت جسدها عن الباب لتعطي له المساحة للدخول دليلٌ على موافقتها،

(في الواقع، ألا تشعرين بشيء ناحيتي؟ ألا تعرفينني مطلقًا؟)

(مالذي تقصده؟)

(أسف على تصرفي المفاجئ لكن.. هل تسمحين لي..) تحدثت بهدوء بينما يقترب منها ببطء ومهل كطفل يحاول الاقتراب من قطة خائفة، تراجعت الى الخلف بينما يقترب هو منها بتردد يحاول توقع خطوتها القادمة.

توقفت مكانها حين لامس ظهرها الجدار كانت عيناها ترمش كثيرًا دليلًا على توترها باعد الشاب ذراعيه عن جانبي جسده و حاوط جسدها وقربها نحوه،

(مالذي.. تفعله؟؟)

(هل تشعرين بشعور جيد نحوي؟) سألها بتردد

(هذا... لا أدري..)

(هل تحبينني؟ لقد فعلت هذا معي سابقًا كنتي مستلقية على صدري في المرة السابقة هناك و تسألينني إن كنت أحبك! لذا هل تحبينني؟ أخبريني)

(أعتقد أنني أحبك)

(أنا أيضًا أعتقد هذا، لا أستطيع منع نفسي من الوقوع في حبك رغم إنني لا أعلم من بحق الجحيم تكونين وكيف يحصل هذا ولماذا لكن أنا فقط أحبك)

«الزنبق الأسود»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن