||DANCEING IN THE FIRE||VMIN||

PART 1

..【لعنة القاء】..

.
.
.
ارجو ان تتجاهلو الأخطاء الإملائية اذ وجدت وشكرا اتمنى لكم قراءه ممتعه ولاتنسو التصويت لاستمرار بالنشر.
.
.
.
-سيدي الجميع بالأسفل بأنتظارك لبدء المراسيم.

القى الرجل المشيب كلماته إلى مسامعي بكل احترام رغم انه بعمر ابي واكبر.

استدر نحوه واخبرته ان يذهبَ اولاً ثم سألحق به و حالما خرج أسقطت تلكَ الابتسامه المهزوه والباهته و سقطت معاها دموعي وأشعر بأني أصبحت ضائعً فعلاً.

احترق المنزل ولا احد سوف يطفئ ويعيده مثل ما كان.

اخذت انزل السلالم وكم تمنيتها ان تطول ارتدي ملامح الجديه والبرود لكن في داخلي طفل صغير يجهش بالبكاء.

القيت على الجميع التحيه برأسي ولم انبس بنبت شفه تخطيتهم وتقدمت نحو النعش الذي يضم جسد ابي.

أكبر زعيم مافيا في إيطاليا زعيم مافيا الأخطبوط كبيرهم وقائدهم والجميع هنا يهابه ويخافه كما انهم يسعون لستولئ على عرش السلطه من بعده.

لكن عند معرفتهم لي وظهوري لهم كان بمثابة صدمه لكل اولئكَ الذين يسعون خلف إرث ابي.

-انا بارك جيمين الوريث ولأبن الوحيد لراحل الزعيم بارك.

تحدثت بصوت عالي أمامهم وكنت أرى لمعة الحقد في أعينهم، اكملت حديثي وبعدها حمل النعش وتم دفنه.

كل شيء كان في لحظتها مظلم وكأنهم يلقون التراب على روحي وليس على جثمانه.

كم كنت اتمنى ان اغمض عيني معه وارحل معه و الى لابد لقد كان افضل شخص وبطل وأب في الكون بأسره .

لقد ترك لي حمل ثقيل أخشى أن لا أقوى على حمله وحدي.

نظرت نحو أمي واختي الصغيره التي لا تتجاوز الثانية عشر كانت تتمسك بأمي التي تبكِي بسكون غارقةً بسوادها.

اسرفت بالنظر نحوهما والأفكار تعصف بي يميناً وشمالاً هل سأكون قادر على حمياتهما في منتصف هذا العالم.

استقطع أفكاري يد وضعت على كتفي و رائحه الفانيليا والسكائر داهمت انفي.

-البقاء بحياتكَُ أيها الصغير.

املىَ علي تعازيه بصوت اجش وساخر.

نظرت إلى وجه المعني وكانت ملامحه ككلامه.

لم اجب فقط تجاهلته.