حتى لو اني منك ضايق ومجروح ، عليك ياخوووفي وياطول صبري
——
مرت الايام وانتي بعيده عني روحي تشتاق لك لكنني أخفي شوقي على امل ان تبادرين وتأتيني والشوق يغمر قلبك وتخبريني انك لم تستطيعين العيش وانا بعيده عنك ان تبادليني مشاعر الشوق والهفه
وان هزمنا الصمت ،
لازلت احبك
أحبك حتى في صمتك
لدي يقين انه الصمت لن ياخذ مساحه كبيره بيننا
واننا سنهزمه
حتى وان اضطررت ان احاربه لوحدي
لا توجد مشكله
فا عمق حبي لك
لا يجعلني أستسلم أبدآ
لن استسلم
لن يبعدني عنك سواء الموت
اعدك
روحي فارغه ,أشعر بالوحده واريدك ان تكونين بجانبي تمسكين يدي وتخبريني أننا سنعود مهما طال البعد وسلب مننا اروحنا المستنزفة انك ستضعين حد لي وحدتي وتعودين
حبيبَتي البعيدة هل يمكنني ان اعالَج جرحِك وآمحي كل اثاَر الياليِ القاسيه على قلَبك وان أعيش كل ليلله على روحكَ الاستثنائيةَ وان تشرقيِ كل ليَلله بأمل وبهجًه هل يمكن لي حبُي المفرَط ان يمحِى كل ليَاليك الحزينة آلتي مضت وانا لست بجانبك؟
تحزني فكره احتياجي لك، فكره انني لن ارئ السعاده الئ بجانبك فكره انني لازلت معلقًا في ذكرى لنا ولم أستطيع المضي، وانه كل ما يوجد بداخلي كل شعور ينده لك مسترجي ان تكون تسمعني وتعلم مدى المي وحزني واحتياجي لك وتعود الي وتمحي اثر اليالي المتعبه التي مضت بدونك تعود الي لكي تملى ايامي بك وبشعوري معاك
اريد ان خبرك ان مهما سالبنا البعد لازلت احبك وحبي لك يعذبني
اخبرك انني سوف اخفي من قلبي شعور تمنيت ان تشعر به 'حب عظيم ملىء قلبي'
وها انا سوف امحي حبي لك وانتي لن تهتمي ابدا عن مدى صعوبه الامر ومدى الم الذي يحتلني ويحتل احرفي الباكيه
اخبر ذاتي بأنني تخطيتك
وتخطيت حبي لك
اخبرها وتهزمني ذاتي
اجد نفسي في محادثاتك
أقوم بتفعيل التنبيهات لك
على امل ان تقصدني
باحدى جملك
او آن اكون لك شيئًا يذكر
اخبر ذاتي بإنك لن تعنين لي شيء
وها انا اكتب عنك
وكل كتاباتي عن شوقي لك
حبي لك
والمي الذي يلتهمني بسببك
لا زلت اريدك
ولم أستطيع يومًا ان اكرهك
انها الساعه الثانيه اريد ان اخبرك بي آنك لم تخرجي من تفكيري ابدأ حاولت جاهدًا ان انساك حاولت التهرب من ذاتي وآملى تفكيري بي أمور اخرى أمور انتي لا تكونين بها وتنهزم ذاتي عندما أضع رأسي على المخده عندما تكونين مستحله افكاري ولا يوجد هناك مهرب'مهرب منك'
باتت تساولاتي تغرقني يومًا بعد يوما تثقل على كاهلي وتكسرني,
هل الامر يستحق؟
ان تساؤلاتي تتعبني هاكذا وانتي تملكين الجواب لي تساولاتي
لكنني خائف جدا من الجواب خايف ان اجد الجواب الذي اخشاه واتهرب منه
لكن ما النهايه؟
كيف سأضع حد لي تزاحم الافكار الذي يشتتني
لازلت اشعر بخوف يحاوطني ويحاوط قلبي
'خايف من الجواب خايف من السؤال خايف من تساولاتي بحد ذاتها
وها انا الان اكتب لك في ليالي الوحده والالم اكتب لك وانا مستلقي في سريري والندم يغزو افكاري اكتب لك تعبيرًا كره لذاتي اكتب لك أسفًا وانني اعلم انني المخطئ اكتب لانني اعلم أن الاعتذار لن يصلح ما تدمر وان ندمي لن يفيدك ويمحي جروحك' آعتذر ' لانني اصبحت شخصًا مختلف منطفئ ولم ارغب ان تكونين بجانبي
لكن هل تعلمين بان اليلة سوف تمرى علينا السنه الثالثه وانا لم اسامح نفسي لازلت افكر فيك بحزن بدمع لانني اعلم بانك كنتي تستحقين شخصًا افضل مني شخصًا لن يؤذيك أبدًا ,اعود الئ محادثاتنا الئ مشاعرنا ابكي اياماً شهورً سنوات ولم استطيع التخطي حتى عندما اخبرتني بآن حبك غفور لم اكن غفوره لذاتي تمنيت لم نبتعد لم توضع بيننا الحواجز تمنيت ان آتيك ليله باكيه وتجعليني اشعر بالأمان مرا أخرى معك
ولكن لما نكرتيني بعد كل ذلك؟
جعلتني اشعر بشعور فضيع تمادى اضلعي ندم الفرصات الذي منحتك ندم محبتي المفرطه جعلت شعورك بالتعب والارهاق ينتقل الي وليماذا؟
لا استحق ان اعيش في ندم وخبيه وخذلان انا لا استطيع تجاهل الاصوات التي تكمن داخلي هل الوم نفسي لي اجل الفرص التي هبتك اياها لكي اشعر بي الامان والمحبه
