❈-❈-❈
انتهى دوام حمزة وقرر مغادرة الشركة حيث سيتجه إلى منزل شقيقته ،،، يعلم أنها هناك الآن ،،، يعلم أن عليه الإبتعاد عنها ولكن كل مرة شيئاً ما يتمرد داخــ.له ويخالف قوانينه وقناعاته ويغير مساره إليها ..
استقل سيارته وغادر إلى منزل سناء
وصل بعد فترة ودلف يصف سيارته ،،، تفاجأ من وجود سيارة ناصف فزفر بضيق وترجل يتجه إلى الباب الداخلى ويطرقه .
فتحت له المساعدة فالقى السلام ودلف .
تعجبت سناء من حضوره ووقفت تتجه إليه مردفة :
حمزة ؟
أتجه يعانــ.قها وعيــ.نه تسلطت على ناصف وأردف بمراوغة :
- قولت أجى اطمن عليكي قبل ما أروح ،،، إنتِ كويسة ؟
أبتعدت عنه تومئ مردفة:
- الحمد لله يا حبيبي ،،، تعالى .
إتجه يرحب بناصف ببرود وبادله ناصف بنفس الحالة ،،، جلس حمزة يبحث بعيــ.نه عنها وعندما لم يجدها نظر لشقيقته وأردف بتحاور :
أومال فين سليم وتقى .
أردفت سناء وهي تشير بأصبــ.عها :
- هما في المكتب جوة مع ريتان بدأوا أول درس النهاردة .
تنهد بأرتياح ،،، إذا سيراها ،،، بينما طالعه ناصف بترقب وأردف :
- إيه يا حمزة ،،، أخبارك أيه ،، الفرح إمتى إن شاء الله .
زفر بضيق ،،، لما يذكره الآن هذا الأبله لقد أتى وترك خلفه الواقع ،،، نظر له بطرف عينه وأردف بضيق :
- لسة .
تعجب ناصف من أسلوبه وزفر يقف مردفاً وهو يغلق زر بدلته ويستعد ليغادر:
- طيب يا سناء أنا همشي دلوقتى لأن أكيد الأولاد هياخدوا وقت في الدرس وهمر عليكم وقت تانى ،،،، عن اذنكوا .
وقفت سناء تودعه إلى أن غادر ثم عادت إلى شقيقها تسأله بتعجب :
- إيه الطريقة اللى اتعاملت بيها مع ناصف دى يا حمزة ،،، ميصحش على فكرة ؟
تجاهل سؤالها وأردف متسائلاً بضيق واندفاع :
- هو شاف ريتان ؟
تعجب ونظرت له بشك فتابع مصححاً بتوتر :
يمكن يعترض عليها لإنها مش مدرّسة يعنى .
أردفت بتعجب وضيق وحدة عندما فكرت في الأمر :
- وهو إيه دخله يا حمزة ؟ ،،، سليم وتقى أولادى أنا وأنا اللى أحدد إيه ينفعهم وإيه لاء ،،، ناصف مش من حقه يتدخل في طريقتى معاهم ،،، هو عمهم اه بس مش هسمح لحد يتحكم فيا وفاولادى تانى ،،، كفاية أوى لحد كدة .
أنت تقرأ
للقلب أخطاء لا تُغتفر بقلم آية العربي
Mystery / Thrillerصعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما...