Part 1

156 2 0
                                    

برازيل الساعة 8 مساءا في بيت يعلوا فيه صوت الصراخ بينما بطلتنا مسترخية في غرفتها تسمع لأغنيتها المفضلة لقد اعتادت على صراخ أمها و أبيها الذين يشتكون من بعضهم

بعد ساعة من الشجار سمعت باب غرفتها ينفتح لتقبلها أمها بمعالم لم تستطع تفسيرها ،جلست أمامها على السرير نظرت إليها بحزن قائلة

"برونا تعلمين اننا انا و أبوك لسنا على وفاق" همهمت لها بايجاب لتكمل" أسمعيني إبنتي قررنا انا و أبوك الطلاق " نظرت إليها بصدمة تعلم أنهم ليسوا على وفاق لكن ليس لمرحلة الطلاق أجبتها مصدومة

"تمزحين صح كيف يمكنكم ان تفعلوا هذا بي" نظرت إليها امها لتجيبها "اسفة ابنتي لكنني لم استطع تحمله اكثر" نظرت إليها بينما دموعها قد خانتها اردف بنبرة منكسرة
"ماذا الان هل علي الاختيار بينكم امي ؟" نظرت اليها بسكون

"اسفة ابنتي لكنني لن استطيع التكفل بك لوحدي قد نقشنا هذا و ابوك بعد اتمام اجراءات الطلاق ستذهبين معه الى باريس "
نظرت باستياء "حقا شكرا على تخريب حياتي امي " اجيتها بنبرة منكسرة فهي ايضا لا تسطيع التخلي عن ابنتها الوحيدة لكنها مجبرة
"اسفة ابنتي اتمنا ان تسامحيني والان سأتركك ترتاحين " اردفت بينما تخرج من الغرفة ذاهبة

اي راحة تتكلم عنها الان بعد افساد كل شئ ماذا سأفعل ماذا عن أصدقائي هنا وحياتي لما عليا عيش كل هذا ظلت تفكر طول ليل حتى رن هتفها اخرجها من شرودها لتلمح اسم صديقتها على الهاتف

"مرحبا الين" اجبتها الاخرى بنبرة ملتهفة
"برون لن تصدقي ماذا حدث لقد التقيت بفارس احلامي وغدا لدي موعد معه اخخ سأموت لا استطيع الانتظار"

"هذه المرة الثالثة في هذا الاسبوع وانت تعدين نفس الكلام " ردت الاخرى باستياء "اعلم لكن ماذا افعل ان كان مظهرهم كاذب ،المهم ستأتين معي بالطبع سيحضر صديقه أيضا"

"اسفة الين لكني لا أستطيع الحضور " اجبتها " لماذا هيا لا تكوني بائسة تعلمين ان..." قاطعتها قائلة " امي و ابي سينفصلون و سأذهب مع ابي الى باريس بعد الطلاق "

اجبتها باندهاش وصدمة
"ماذااا كيف و لماذا تخريني حتى الان"
"لقد عرفت قبل قليل "
اجبتها بحزن" بورن اعلم ان ابويك ليسوا على وفاق اظن ان هذا افضل لكليهما "

"اعلم لكنني لم اتوقع انني ساذهب الى باريس مع ابي و اترك امي هنا لاعلم كيف سابتعد عنها"
اردفت بنبرة باكية "برونا لا تبكي اعلم ان هذا صعب لكن عليك تجاوزه و بتأكيد سيدعك ابوك زيارة امك و زيارتي ايضا انا ايضا لا استطيع تركك"

"سأشتاق اليكم "
"نحن ايضا " صمتت لبرها ثم اردفت " مهلا برون اليس ابوك مدرب فريق باريس ان جيرمان" همهمت لها بالإجاب" نعم لماذا"

"حقا لماذا يا الهي تستطعين لقاءهم يا فتاة"
اردفت بملل" لا اهتم بكرة القدم انها انها مملة"
اجبتها" اعرف لكنني اتابع من اجل الاعبين برون ستلتقين بنيمار وتطلبي منه ان يتزوجني ان كنتي رفيقة جيدة"

Bleed for meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن