هذي اشياء للتوضيح في حال ربما البعض لم يفهم كيف بدأ كل شيء، عندما ربح ساسكي جائزة موظف السنة عاد إلى منزله في اللحظة التي غادر بها عملهُ بدأ بمداومة روتينه المعتاد تناول الطعام الفوري من المتجر الذي تعمل به ساكرا،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد عودته الى منزله وتناوله الطعام الذي يعتبره فاخرًا يغتسل وينظف نفسه مم بقايا العمل والبشر الغير مرغوب بهم في حياته، يدخل سريره الدافئ يقوم بتشغيل الضوء الخافت بجانبه ليلتقط كتابًا من حقيبته الجلدية الخاصة بالعمل "الزنبق الاسود" كان عنوان الكتاب الذي كان يدور حول جريمة قتل وقعت في فندق صغير تدور احداث الكتاب عن محقق معروف ذو ذكاء باهر يقع في فخ بسبب جريمة حدثت في غرفته بينما كان نائماً ليستيقظ على صوت صراح الخادمة حين وجدت الجثة معلقة في غرفته،
كان يقرأ الكتاب بحماسٍ شديد حيث لفت نظره هذا النوع من الكتب دومًا كُتب الجريمة والحبكة المبهمة والغموض سقط في نومٍ عميق حين قرائته للكتاب وعقله قد غلبه التعب والنعاس ليتخلله أفكار لا طائل منها جريمة قتل غموض الكلاب الجزمة السوداء وساكرا،
تخلل الحلم العديد من الوقائع والعديد من الكذبات كحقيقة إنه تخلى عن عادته في عدم اجراء تواصل بصري كانت تلك كذبة هو لم يستطع فعل هذا مطلقًا لقد كانت عقدة لازمته من الطفولة في كل مرة تلتقي عيناه بعيني والدته كانت تصفعه أو تقذفه بكلامٍ جارح لذا لم يستطع النظر في عيني أي شخصٍ أخر بعد ذلك.
كذلك والديه تلك كانت شبه حقيقة رغم إنه خاض العديد من الحوارات داخل حلمه عن والديه إلا إنها كانت شبه حقيقة، هو قطع علاقته بعائلته بعد وفاة والده، حيث خسر والده حياته بسبب والدته بسبب قسوتها وعنادها لم يحتمل تلك الحياة المملة الفاترة الخالية من المشاعر لذا رمى بنفسه أمام القطار السريع قبل إثنى عشر سنة ولقي حتفه فورًا منذ ذلك الحين جن جنون والدته وهرب ساسكي تاركًا كل شيءٍ خلفه.
في ساعة إستيقاظه في اليوم التالي كان كل ما مر به حلماً من لحظة إستيقاظه حتى لحظة حلمه لقد تمسك بعدم إستيقاظه لأجل ساكرا لم يود خسارتها وتمسك بعدم إستيقاظه لكنه حلم والأحلام لن تدوم مطلقًا يجب عليهِ الاستيقاظ من حلمه ومواجهة العالم، بدون ساكرا كما كان يفكر.
في لحظة إستيقاظه بدأ بالبحث عن ساكرا في كل شارع في كل زقاق كان متيقنًا إنها مجرد حلم ولن يراها مجددًا لكن حصل ما لم يكن في الحسبان لقد وجدها وفي اليوم ذاته، كان هذا شعورًا رائعًا بالنسبة له كان مترددًا للغاية في محاولة التعرف عليها وقد إستغرقه الأمر أشهرًا عديدة فقط لمحاولة التعرف عليها رغم إنه كان يشعر بالحب الشديد ناحيتها لكنه كان مرتبكًا للغاية أشهر عديدة مرت حتى ليلة اغسطس الرابعة في ميعاده المعتاد الساعة التاسعة ذهب ملابسه المريحة للمتجر ليقابلها لكنها لم تكن هناك، سأل عنها بتردد إن كانت الموظفة ذات الشعر الزهري موجودة لكن بديلها أخبره إنها تركت العمل هنا.
خرج والصدمة تتلبس ملامح وجهه لقد غادرت حتى قبل أن يعترف بمشاعره تلك، أصطدم جسده بجسد صلب أقصر منه قامة، حتى رغم الظلام لكنه تعرف عليها فورًا شعرٌ زهري وعينان تلمعان بلون الزمرد.
(سيد... أعني ساسكي! لنتواعد)
*********
هذي نهاية ممكن تطيب خاطركم أكثر من الي قبلها حتى تعرفوا كيف أنتهى الامر فيهم مع بعض وبالنسبة للقصة أبغى احكيلكم كيف استوحيت هذي القصة لان الموضوع في حد ذاته غريب😂💜
في مرة حلمت حلم بالأصح كابوس وكان مرة غريب حلمت إني في بيت جدي "الله يرحمه ويدخله الجنة" وكنت في كلمرة ادخل لغرفة الاحظ انها غرفة ما تشبه بيت جدي أبدًا كان في صوت لسيدة تبكي وتبكي بس ماكنت قادره اشوفها بعد كذا لقيت نفسي في مقابله لشخص وبينا طاولة والشخص كان يقطع يدي في السكين وفي كل مرة يقطعها كنت اصحى من الالم وأرجع الاقي نفسي في بيت جدي وينعاد الوقت كلة وارجع للشخص الي جالس يقطع يدي وكذا حصلت معي شي خمس مرات أو ست مرات لحين سمعت صوت أمي نادت أصحي وصحيت مفجوع والعرق يغطي وجهي وما كان في أحد . ومن هنا استوحيت فكرة القصة 😂💜
وشكرا لكم ولدعمكم ولكل شخص يكتب كلام جميل ربي يسعدكم💜 أحبكم
