ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد)

ماضي الإخوة

#الفصل الحادي عشر#

في صباح اليوم الذي يلي يوم عيد ميلاد فايز ذهب سليمان إلي غرفة فايز ليجعله يستيقظ،فقال سليمان/فايز...حبيبي يلا اصحي....يلا.

فايز(بكسل وبرود)/فيه يابابا،لسه بدري،أنت نسيت إني امبارح كان عيد ميلادي ولا إيه.

سليمان/لا مانستش ياخفيف،علشان كده محضرلك مفاجأة حلوة أوي.

نهض فايز من علي السرير وهو متحمس قائلا/قلت مفاجأة،إيه هي.

سليمان(بسعادة ولكن بهدؤء)/المفاجأة هي إنك هتروح معايا للشركة النهاردة.

فايز/أنت بتتكلم جد يابابا.

سليمان/معقول هبقي بضحك عليك في حاجة زي دي.

فايز/يعني بجد هروح معاك،هتبقي أول مرة أروح فيها الشركة.

سليمان/ومش هتبقي أخر مرة،لانها هتبقي شركتك في النهاية وهتشوفها كتير أوي.

فايز/بجد أنا مبسوط أوي بالمفاجأة دي.

سليمان/طالما أنت مبسوط كده،روح دلوقتي حالا وغير هدومك بسرعة وجهز نفسك علشان نطير لشركتنا..،أوكي.

فايز/أوكي.

وعندنا ذهب فايز ليجهز نفسه كانت زهرة متجهة نحو سليمان لتتحدث معه بعد أن سمعت حديثه مع فايز قائلة/ليه مقولتليش إنك هتاخد الأولاد معاك للشركة.

سليمان/ومن قال إني هاخد الأولاد أنا مش واخد غير فايز بس.

ثم ذهب وتركها واقفة ولكنها أوقفته قائلة/استني ياسليمان...،أنت ماتعبتش من الكلام في الموضوع ده.

أستدار إليها سليمان ثم قال/تعبت زهرة وزهقت ومليت كمان.

زهرة/وأنا كمان زهقت وعلشان كده ولا هتعصب ولا هتخانق معاك،هقولك حاجة واحدة بس،لو أنت مستعد تعمل أي حاجة علشان تفرق ولادي عن بعضهم،فأنا مستعدة أعمل أي حاجة علشان أقربهم وأحميهم...حتي لو اضطريت أبعدهم عنك.

سليمان(مصدوم)/قصدك ايه.

زهرة/زي ماسمعت أنا لو حسيت إنك بتفرق ولادي عن بعضهم ياسليمان هاخدهم وأمشي ووقتها مستحيل تعرف مكانا...،ولو مش عايز دا يحصل أحسن لك تبدأ دلوقتي تغير من أسلوبك.

سليمان/هو ده تهديد ولا إيه.

زهرة(بهدوء)/اعتبره زي ماتعتبره،تهديد تحذير،المهم لازم تعرف إني بتكلم جد،ولادي زي بعض بالنسبة ليه ومحدش فيهم أحسن من التاني في حاجة لازم تعرف كده.

ذهبت زهرة وتركت سليمان واقفا ومصدوما مما قالته.

وبعد أن خرجت زهرة من الغرفة قالت لنفسها/أنا أسفة ياسليمان،بس مش مستعدة أخسر ولادي وأفرقهم عن بعضهم علشان خاطر كرهك لواحد فيهم.