"الفصل الثامن والعشرون"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧ذهبت «صوفيا» باتجاه المائدة الموضوع عليها العصائر والمأكولات حتى تتأكد مما عليها كما طلبت منها زوجة عمها، وعندما وصلت إليها وجدته يقف ويرتشف بعض العصير.
فتحدثت بتعجب من تواجده:
"ريــان !!"
ما إن استمع الآخر إلى صوتها حتى ألتفت إليها وأردف بنبرته المرحة المعتادة:
"عيون وقلب ريان من جوا"
سألته «صوفيا» بتعجب:
"أنتَ جيت هنا إمتى وإزاي؟!"
أجابها «ريان» بهدوء وبساطة:
"كُنت عطشان وجعان كمان، كلمت ماما سُعاد فَـ قالت لي تعالى وفتحتلي سكه ودخلتني هنا"
تحدثت «صوفيا» بفهم وغيظ:
"عشان كده بعتتني أنا اللي اشوف السفره دي بالذات، مش حد تاني"
نظر لها «ريان» بتعجب من حديثها مع نفسها وقال:
"إنتِ بتكلمي نفسك يا مجنونه !!"
أجابته «صوفيا» بغيظ:
"أه مش قولت مجنونه"
وفي تلك اللحظة انتبه «ريان» لجمالها وما ترتديه، حيث كانت ترتدي الزي الهندي بلونها المُفضل وهو اللون الأحمر وشعرها الأصفر القصير لأخر رقبتها يزيد من جمالها، وعيناها الزرقاء المتكحلتين زادت من جمالها أكثر وأكثر.
لاحظت «صوفيا» شروده بها، ونادت عليه:
"ريان !! يا ريان !! أنتَ يا ابني !!"
فاق من شروده وأردف:
"إيه بتندهيلي !!"
ردَّت عليه «صوفيا» بتعجب وقالت:
"يا ابني بقالي ساعه بندهلك وأنتَ مش معايا خالص، سرحت في إيه كده؟!"
وضع «ريان» يده خلف ظهرها وقال بهيام:
"سرحت في جمالك، إيه الجمال والحلاوه دي كُلها بس"
وضعت «صوفيا» يدها حول رقبته وأردفت بدلالٍ:
"يعني عجبتك؟!"
أجابها «ريان» بهيام وقال:
"عجبتيني !! ده إنتِ خطفتيني خطف والله، وبعدين أنا أول مره أعرف إن شعرك قُصير أصلًا"
تحدثت «صوفيا» بتوضيح ومازالت يداها حول رقبته:
"أصلي مش بحب الشعر الطويل عشان كده بقصه، بس لو أنتَ..."
بترت حديثها حينما قاطعها «ريان» بقوله الهادئ:
"أنا محبتش أد الشعر القُصير بعد ما شوفتك دلوقتي خلاص"
أنت تقرأ
أُمنيتِي
Romanceلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.