اشتياق للماضي|| الفصل السادس

21 1 0
                                    

في شهر نوفمبر
اضطرت الحكومه اخراجهم بسبب الحرب التي اشتدت معهم
وايضاً بعد مطالبة الشعب بالتوقف عن الهجوم عليهم واخراجهم
فتح لهم الباب لم وجوههم الشاحبه وشعرهم المبعثر
نضرو لبعض لوهله وقام رودريغو بسحب لاكي واحتضنه وكل منهم ذهب في اتجاه
—————
دخل رودريغو مع الباب الرئيسي بصمت كانو عائلته في الحديقه ينتضرونه
رفع رأسه ناحية ستيلا فتح ذراعيه لها ببتسامه شحوبه
جرت الاخرى ناحيته ودموعها تغطيها
(اللعنه اخي شهر كأنه سنه وليس شهر)
مسح على شعرها واتجه ناحية
والديه تقدم منهم وقبل جبين ديلي و احتضن ابيه
جلس بينهم كانو جميعهم يتحدثون
الا هو ينضر للفراغ وكانه لايسمع اي شي مما يقولونه فقط ينضر للفراغ
قاطع سرحانه اتصال هاتف اخرج هاتفه لم ينضر حتى للرقم
نطقت ببحه
(ماذا ياسيد الن تأتي للقاء زوجتك؟)
استقام بسرعه ومازال ممسك بالهاتف لم يستوعب حتى سمع صوت لاكي 
(ايها اللعين استفقق تعال الى المستشفى حالاً)
ضحكه خرجت منه دلاله على فرحه وجهت انضار العائلة له باستغراب واستدار ناحيتهم بوجه بشوش
(ستيلا لقد اخبرتيني انكِ تريدين رؤيتها)
نطق بها بابتسامه
استقامت ستيلا بسرعه واردفت بحماس (اللعنه اخي انا مستعدههه)
نضرت له امه بازدراء (ستيلا فقط؟)
أخذ يضحك وبين ضحكاته يردد ب لا امي
لا تتأخرو
———
(اللعنه لاكي لما جعلتني احدثه هكذا؟) هاذا م نطقت به كلوديا بحنق
اقترب منها لاكي ونطق بهمس
(واللعنه يا فتاه لقد حصلتي على رجل يفجر العالم من اجلك
لو رأيتي حالته لن تخبريه فقط انك زوجته بل حبيبته و عالمه كله)
اغلقت كلوديا على اذنها بقرف
(اللعنه اصمت اصمتتت لا اريد سماعك)
وكاميليا وسيلين يراقبون بصمت ويعودون للنضر الى هاتفهم
مرت اكثر من نصف ساعه واستقام لاكي ليذهب  وتقدم منها و امسك رأسها يقبل جبينها يليه دخول رودريغو وعائلته وهم يرونهم بهذه الحاله  همست ديلي في اذن ليتشارد بصدمه
(اللعنه اليست مخطوبه كيف تفعل هاذا مع رجل غريب)
نضر لها ليتشارد بحده جاعلاً منها تصمت
تقدم رودريغو من لاكي وامسك كتفيه واقترب من اذنيه بهدوء
(يالك من لطيف ولاكن ان اعدت هاذا التصرف سأجعلك تأكل شفاهك) افلت لاكي يدي رودريغو يستفزه واقترب من كلوديا يحوط يديه حول كتفيها احكم اغلاق قبضته بقوه بسبب الذي امامه تقدمت ستيلا منه وامسكت يديه نضرت كلوديا مطولاً الى يدي رودريغو و ستيلا لاحظ نضراتها وشبك يديه بيدي ستيلا وجهت نضره الى رودريغو وعلمت انه كشفها وضحكت ضحكه صاخبه  (لاكي عزيزي اريد الذهاب الى المنزل
رد عليها مجيباً بحنيه (حسناً زرقائي) ضربته على بطنه ونطقت بحنق
(اللعنه ايها  المجنون هاذا الاسم خاص بكميليا)
ونضرت الى كاميليا بفخر نضر لاكي الى سيلين نضره تعبر عن مدى ندمه ولاكن بادلته بنضره يشوبها البرود
و اشاحت نضرها عنه اقترب منها لاحظ الجميع اقترابه منها اردف بصوت جهوري (اريد محادثتك سيلين ل دقائق) وامسكها من معصمها
ولاكنها افلتته بقوه وصرخت بوجهه ( الم اقل لك لا اريد محادثتك ايها اللعين؟) اغمض الاخر عينيه ب انزعاج وتقدم منها بسرعه ممسكاً خديها بيده(سيلين اولا لا تشتمي ثانياً لا تصرخي حتى لا انتزع احبالك الصوتيه)
استقامت كاميليا ودفعته وقطبت حاجبيها ب انزعاج على تصرفه
(لاكي ماذا حل بك لم اعهدك هاكذا؟ اتمد يدك على فتاه؟)
( ابتعدي انتي الاخرى لا وقت لدي ل تفاهاتكم)
امسكت سيلين بياقته تتكلم بحده
(حسنا كما تريد سيد لاكي اقسم لك لن تراني بعد الان وايضاً شي اخر لست انا من اهدد ايها الداعر اللعين)
وخرجت هي و كاميليا سوياً وصفعت الباب خلفها وجهت كلوديا نضرات عتاب الى لاكي الذي مسح على وجهه وغادر الغرفه صافع الباب خلفه
تمتمت ستيلا (اللعنه انهم مصممون على اقتلاع الباب من مكانه اخي)
ابتسمت كلوديا  بتكلف وحرج (تفضلو و اعتذر عما حصل قبل قليل)
اخذو يتحدثون مطولاً ونطقت ستيلا (عذراً ولاكن انسة كلوديا م نوع العلاقه بينك وبين السيد الغاضب قبل قليل؟)
ضحكت كلوديا على وصف ستيلا ونطقت بكل ثقه (اعتبره اخي لانه..
قاطع حديثها رودريغو ينضر الى هاتفه تزامنا مع رفع رأسه
(انا لا اعتبره هاكذا) قلبت كلوديا عينيها
تجاهلها رودريغو و نضر الى امه و اشار الى الهاتف
"امي انضري الى الساعه"
"حسناً حسناً سنتركك معها فقط قل اريد ان اختلي بها لا تستخدم الوقت كذريعه"
"👍🏻"
غادرو وتبقى هو نضرت له ب استغراب بمعنى لما لم تذهب؟
جلس امامها وامسك رأسها وقبل جبينها كل هاذا حدث تحت نضراتها المصدومه (م.ماذا تفعل)
نضر لها ب ابتسامه حنونه واردف بحنيه
(اقسم لك انني لن اجعل سوء يمسك بعد الان صدقيني سأقتل اي شخص يمسك ولو بورقه سأقطعه الى اشلاء من اجلك عزيزتي)
لم تجبه الاخرى فهي مصدومه لا تعلم ماذا تفعل فقط تنضر له وترمش عدة مرات وبعدها ضحكت
(هييي لا تمزح كلانا نعرف اننا متزوجان فقط من اجل المصالح لا داعي ل لعب دور الزوج الى هذا الحد لا احد بالجوار ان لم يكونو هنا فقط تصرف طبيعي همم؟)
اومأ لها واقترب من وجهها و ابتسامه جانبيه تزين محياه واخذ يربت على رأسها واردف
(ستثبت لك الايام انني لا امزح حلوتي)
والتف مغادراً المكان
استعدت كلوديا لمغادرة المستشفى
وحزمت امتعتها التي احضرتها عمتها سونيا خرجت وجدت رودريغو ينتهي من اوراق خروجها تسمرت الاخرى سارحه في هيئته الرجوليه وتنطق في سرها
"اللعنه كلوديا لقد حصلتي على زوج وسيم"
وعت على نفسها وضربت رأسها بكفها وجه رودريغو نضره لها
وذهب ناحيتها ممسك بيدها (هيا انتي لا تريدين الجلوس هنا صحيح؟)
اومأت برأسها واثناء مشيها معه اصطدمت برجل طويل القامه يضع وشم على عنقه يزينه كان يرتدي كمام وقفازين
نضرت كلوديا لوشمه
ماهي الا ثواني حتى بدأت احداث استنكرتها كلوديا بالضهور في عقلها امسكت رأسها بقوه ضاغطه عليه جاعله من الذي امامها يقلق
(س..اقصد كلوديا ما خطبكك؟)
امسكت يد رودريغو بقوة ووقفت على رجليها ونطقت (انا بخير هيا لنذهب)
عند باب المستشفى ادركت انها ممسكه بيده وافلتتها ولاكن الاخر اعاد امساكها نضر لها بهدوء
(سئمتي من امساك يدي ولاكن ليكن بعلمك انا لم اسأم)
وغمز لها اخر حديثه
قلبت عينيها (هل هناك شي بعينك ام ماذا)
(نعم انتي موجوده بها)
لكمته ( تباً ايها المبتذل لقد اصبتني بالقرف لا اعلم كيف سأقضي بقية حياتي مع شخص تافه مثلك) وقلبت عينيها وفلتت يديه وتوجهت ناحية التاكسي فتحت الباب
(عذر..قاطعها مكملا عنها..انا من اعذرك لن تركبي معه هيا معي لدي شي مهم يجب علي ان اخبرك به)
كتفت يديها  (اخبرني هنا)
نضر ناحية السائق واعاد نضره عليها واحاطها بيده
(لا اضن انه سيعجبك الحديث عنه امام هاذا)
تمتمت بحنق وضربت باب السياره بغضب (حسنا اين سيارتك)
ابتسم ب انتصار واشار لها بيده ناحية السياره البيضاء التي فالخلف
(هيا انستي الجميله) لم تعره اهتمام فقط اكملت طريقها ناحية السياره
—————
(سيلين اللعنه توقفي)
هذا م نطق به لاكي بغضب تقدم منها بسرعه وشد يدها جاعلاً منها ترتطم في صدره و همس بحده (الم اخبرك ان تتوقفي)
فلتت يده بقوه وصرخت (اولا مسألة وقوفي هذا شي يعود الي لا يخصك هل فهمت؟؟) كانت سترحل لولا انه حاصرها على الجدار
و نضر لها بهيام بينما هي محاصره (جميع تفاصيلك تخصني)
ورفع يده ينضر الى الساعه واعاد وجهه لها واقترب منها
(والان هيا لديك جلسة تصوير ) قطبت حاجبيها  واردفت بإعجاب
(كيف علمت؟)
(انا اعلم كل شي عزيزتي)
ورحل تاركاً اياها خلفه مصدومه من ما حدث الان تقدمت كاميليا منها
وصرخت (اللعنه سيلين ماذا بينكم! الان تخبريني)
امسكت سيلين رأسها بعدم صبر
(الهي الهمني الصبر واللعنه لا شي بيني وبينه انه اخر شخص ستربطني به علاقه لايوجد به شي جميل انا امقتهه) نضرت كاميليا لضهره وعرض منكبيه (سيلين اترين من مؤخرتك؟)
نضرت الاخرى لها بانزعاج كانت ستتحدث ولاكنها قاطعتها
(اللعنه سيلين انضري هو من الخلف فقط اشعر بأن قلبي سيخلع م بالك بوجهه)
تأففت سيلين من صديقتها التي لايوجد بكلامها شي منطقي
هي محقه انه جميل عرض منكبيه مانحته مضهر رجولي وسيم لون بشرته الحنطية عيناه السوداء ولحيته الخفيفه وانيابه التي تزين ابتسامته واللَّعنه انهُ بركان ولاكن سيلين ترفض الاعتراف بذالك مشت بخطوات مسرعه ذاهبه خارج المستشفى بأكمله فقد تأخرت على جلسة التصوير
————
دخلت المنزل بشرود لا تعي لما حولها جذب انتباههم صوت ارتطام شنطتها بالارض استقامت سونيا بسرعه ناحيتها ولاكنها
رفعت يديها تجاه سونيا واردفت (عمتي رجاءً لا اريد التحدث الى احد)
تمشي ببطء ناحية السلالم ولاكنها تعثرت فالنهايه ركضت لها سونيا معانقةً اياها (م خطبك ي فتاه؟ هل انتي بخير؟)
لم تجبها الاخرى فقط امسكت ب اكمام سونيا باكيه على اكتافها بهستيريه
(اشعر بالغباء عمتي هاذا الرأس اللعين لا يستطيع التذكر حتى القابع فالخارج)
نضرت سونيا فالخارج وجدت رودريغو متكئ على سيارته
مشعلاً سيجارته وينفث دخانها في هذه اللحضه علمو ان شيئاً ما حدث
تركت كلوديا عمتها وتوجهت نحو غرفتها بنفس الخطوات
اغلقت الباب وجلست امامه
ونطقت (اليكسا My protagonist)
كانت معزوفتها التي تفضلها في حزنها وفي فرحها
اغلقت عينيها بألم بينما الاحداث تتوارد في ذهنها ماهي الا دقائق حتى سقطت مكانها مغشي عليها
خرجت سونيا مهروله له متسائله عما حدث
ولاكنه ينضر لها بحزن
ونطق(عمتي انتي تعلمين لقد حان الوقت ل اخبارها لا استطيع الاستمرار هكذا يجب علي ان اعلم من فعل بها هكذا)
التفت معطيها ضهره وركب سيارته وغادر بكل سرعته
__

 My red roseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن