كانت سحر تقراءة وهي مصدومه من كمية المعلومات التي علمتها.. فقصة عشق ادوارد وبيلان كان والديها دائماً يذكرانها ولما تسئلهم عنهم يجيبوها بانهم تجمعهم صداقة وثيقة بهم ويوماً ما ستتعرف عليهم...
شعرت سحر بشخصاً يقف خلفها.. فتجمدت الدماء في عروقها.. ولما.. استدارت للخلف لمحت شبح المرأة التي راتها في المنام... شهقت خوفاً ووقعت مغشياً عليها.....
بعد أن أغمي عليها .رأت سحر نفسها في الحلم :- بانها نفس تلك الغرفة كانت ساقطة على الأرض والدماء تحتها وعلى ملابسها...
جلست سحر على الأرض ونظرت حولها ثم تلمست الجرح فتفاجئت بأن لا أثر للجرح ولا ألم نهضت ثم سمعت صوت أنين فتوجهت نحو الباب ونظرت الى الخارج وبدأت تتجول في أرجاء القصر إلى أن سمعت صوت صراخ.. فأستفاقت سحر
و كانت حينذاك على سرير في غرفة الزعيم وكان يجلس بجانبها وهو ممسك بيدها
الزعيم:- ماذا تفعلينه هناك ؟؟....... ألم أخبرك بأن
لاتدخلي الى تلك الغرفة ولا تقربي ذلك المكان ؟
سحر بصدمة :- مـاذا تقول أنا كنت في غرفتي صدقني و. كنت أقرأ المذكـ..... صمتت سحر واكتفت بقول... "، لقد كانت فرصة"
الزعيم : ماذا تقصدي؟؟
سحر : إنها فرصتي كي أرى... ما تخفونه عني..؟
الزعيم : تري.ما.ذا بالضبط؟؟
سحر بتنهيدة : ماذا حدث؟ارجوك اخبرني...؟
الزعيم:- لقد كنت مرمية امام تلك الغرفة التي حذرتك من الوصول لها... وقد كنت فاقدة للوعي...
سحر: امام الغرفة...
الزعيم: نعم.... امامها!
سحر في نفسها..:- مستحيل انا متاكدة كنت في غرفتي وكنت اقراءة مذكرات بيلان. وادوارد.. ومن ثم رأيت شبح تلك المرأة بعدها لم اوعى على ماحصل.. ولما استفقت وجد نفسي على سرير الزعيم.. يا الهي.. هل يعقل كان حلماً... لا. لا انا متاكدة انه حقيقي.. لكن من وضعني هناك.. يا الهي متى ينتهي هذا الكابوس.
الزعيم:- سحر اين وصلتي... ماذا بكِ بما تفكرين..
سحر:- لا. لا. لا شيء..!
بعدها نهضت سحر بسرعة و ارادة الخروج.. من غرفة الزعيم
الزعيم : إلى أين ذاهبة ؟؟
سحر : إلى جون.....
الزعيم : جون لما..ما عملكِ معهُ ؟؟
سحر:- هناك بعض الامور يجب ان يقوم بايضاحها لي...
خرجت سحر مسرعة واتجهت لغرفة جون.... ولما وصلت....فتحت باب غرفة جون ودخلت بسرعة.. مردفة..! :
سحر:- جون.. .. جون......... أين انت؟؟
أنت تقرأ
عشق زعيم مصاصي الدماء🦇
Terrorمصاصين الدماء. 🩸أنهم كائنات ليلية نظرا لأن أشعة الشمس قاتلة بالنسبة لهم, فلا يستطيعون الإقتراب من أشعة الشمس. لذا لاتخرج هذة الكائنات الاى ليلا بغرض القتل للمتعة أو العطش, أو الحصول على رفيق بتحويل من يشربون دمائهم إلى مصاصى دماء. لكن ماذا لو عشق ز...