الجزء الثالث
طلعت أجري على الصالة لقيت رامي نايم على الأرض وبيأخذ نفسه بالعافية، وأمي وأختي قاعدين جنبه بيصرخوا وبيسألوه مالك؟؟؟
بس هو ماكنش قادر يرد ، انا كنت شايفه أدامي بيطلع فى الروح.......
شتله من على الأرض ونزلت جري على السلم ، كانوا الجيران سمعوا الصوت ومروان اللي ساكن في الشقة اللي قصادي ويعتبر صاحبي نزل بسرعة وقف عربية وركبنا أنا ورامي وطلعنا على المستشفى....
أمي وأختي كانوا عايزين يجيوا معانا بس انا زعقت معاهم وقلتلهم يستنوا هنا وأنا هبقى اتصل بيهم.......
انا كنت شبه متأكد ان رامي خلاص بيموت ، فضلت حضنه طول الطريق وبعيط وفهمت ساعتها ان رامي هو أقرب حد ليا وهو اللي بيموت دلوقتى بين إيدي زي ما الرسالة قالت.......
مين يا ربى اللى بيعمل كده؟؟؟
وليه اختار اخويا؟؟
أيا كان هو مين فربنا أكبر منه.......
فضلت أدعى طول الطريق لحد ما وصلنا المستشفى ،طلعنا على الطوارئ ، ودخل الدكتور يكشف على رامى ، فضلت انا ومروان واقفين برا، كانت أعصابى مشدودة ودمي بيغلي ......
أخذت سيجارة من مروان وكنت واقف مستني الدكتور يطلع في أي لحظة ويقولي البقاء لله ، اخوك مات.......
وقبل ما أخلص السيجارة لقيت رسالة جاتلي ، فتحت التليفون بسرعة بس بسبب التوتر اللي انا فيه كتبت الرمز غلط كذا مرة ورا بعض واستنيت ٣٠ ثانية عشان أعرف افتحه تاني ، بس عدوا عليا ٣٠ ساعة...
فضلت باصص في التليفون و بعد الثواني ، وعقلي بيسألني هو مين اللي بيعمل كده؟
وازاي وصلني للحالة اللي أنا فيها دي؟؟
فتحت التليفون وقريت الرسالة
" ماتخافش يا يحيى ، تسمم بسيط وهتعدى ، هيتعمله غسيل معدة عشان كميه المخدرات اللي شربتها كتير وهيقوم ما تقلقش".
التوتر اللى كتت فيه اتحول لذهول بعد ماخلصت قراءة الرسالة ولقيت الدكتور واقف ادامى بيقولي
"حالة تسمم وهنعمله غسيل معدة"
فضلت باصصله وساكت ، ومروان طبطب عليا وقالي "الحمد لله جات سليمة ، اتصل طمنهم في البيت"
بصتله وسكت ورجعت بصيت في التليفون لقيت الاكونت اختفى ، بصيت لمروان تاني وفضلت ساكت..... قالي مالك يايحيى؟؟؟
أنا مكنتش عارف مالى!!!
مشاعري كانت عاجزة عن الاحساس وعقلى واقف عن التفكير ، كنت فاقد الوعي بس فايق.......
كل اللي عملته قلت لمروان اتصل انت بيهم وطمنهم على رامى ، قالى طب انت مالك؟؟
ابتسمت وقلتله دايخ شوية اطلع انت اتصل بيهم وانا هستناك هنا ......
خرج مروان وأنا فضلت قاعد ببص لكل الناس اللي حواليا في المستشفى وحاسس ان الشخص المجهول اللي بيبعتلى الرسايل ده قاعد جنبي وشايفنى دلوقتى .....
معقول يكون الدكتور؟!
ولا الست اللى قاعدة أدامي دي وعامله نفسها تعبانة؟!
ولا الراجل العجوز اللي قاعد جنبها على كرسي متحرك؟!
ممكن يكون فرد الامن اللي واقف على باب المستشفى؟!!
بس ولا واحد من دول يعرفني عشان يعرف عني كل المعلومات دي!!!!
واكيد اللي بيبعت الرسايل دي حد قريب مني....
قبل ما أكمل سرحان وتفكير في مين هو الشخص لقيت مروان أدامي وبيقولى أنا كلمت أمي وهي قاعدة معاهم وطمنتهم.....
قلتله تمام انا هطلع اجيب سجاير وارجع ، قالى خليك انا معايا ، قلتله لأ أنا عايز أطلع أخذ نفسي برا ، انا مبحبش جو المستشفيات، خليك انت هنا عشان لو رامي فاق يبقى فى حد جنبه.......
أنا كنت عايز ابقى لوحدي بأى طريقة ، طلعت ولعت سيجارة وقعدت على الرصيف اللي أدام المستشفى ،وحاولت أفكر في الشخص القريب منى اللي بيعمل كده فيا....
وأول شخص جه في دماغي مروان مش عارف ليه؟؟
يمكن عشان هو اللي معايا دلوقتى وجاري من سنين ويعرف عني حاجات كتير ، طب ما أمير يعرف عنى حاجات كتير وغير كده هما الاتنين ما يعرفوش نغم.....
طب مش ممكن تكون نغم هي اللي بتعمل كده ، ولا خالد جوزها بس خالد هيعمل ليه كده هو هيعرف منين إن رامي بيشرب مخدرات........
رامي!!
انا المفروض أعمل معاه ايه ؟
اضربه ولا احبسه في البيت ولا اتكلم معاه؟؟؟
دماغى كانت مليانة اسئلة كتير ومفيهاش إجابة واحدة على أي سؤال منهم........
خلاص السيجارة ودخلت المستشفى ورحت سألت الدكتور على رامي وقالي احنا خلاص عملناله غسيل معدة وممكن تأخذه وتروح ، بس الأفضل يريح النهاردة في المستشفى ويخرج بكرا ، وسألني انت عارف ايه اللي جابله تسمم؟؟؟
فضلت باصصله شويه وجاوبت بصيغه السؤال ،مخدرات؟؟؟؟؟
قالى اخوك لسه صغير ولازم تأخذ بالك منه ، المرة دي جات سليمة يا عالم المرة الجاية هيحصل ايه.......
تأكيد الدكتور لكلام الرسالة ما صدمنيش أوي،هو ماصدمنيش اصلا ، انا كنت شبه متأكد.......
سابنى الدكتور ومشي وانا طلعت أخذت مروان وروحنا على البيت طمنت أمي واختي وقلتلهم انه تقريبا لخبط في الأكل برا عشان كده جاله تسمم وهيتعمله غسيل معدة ، وهيخرج بكرا ان شاء الله .....
أمي قالتلى أنا عايزة أروح اشوفه دلوقتى، بس انا أقنعتها انه كده كده نايم هناك وبكرا اول ما هيصحى هنروح نأخذه ونيجي.......
دخلت أوضتى عشان أريح جسمي شوية، لقيت أمير بيتصل بيا عشان يطمن على رامي وكان عايز يقعد معايا بس أنا كنت تعبان و محتاج أقعد مع نفسي شوية، قفلت مع أمير ورديت على رنا اللي كانت مستنيه على الويتنج ....
سلمت عليها وقالتلى " انا وخالد كلمنا أستاذ سامح أكتر من مرة عشان ترجع الشغل ، وهو كان رافض بس قالنا النهاردة إنك لو رحت اعتذرتله ممكن ترجع ، معلش يايحيى تعالى على نفسك واعتذرله وبعدين انت فاهم دماغه يعني خذه على قد عقله عشان ترجع الشغل ، عشان خاطري يايحيي...."
ماكانش عندي طاقة اتكلم معاها وقلتلها ماشي يا رنا هبقى اروح اعتذرله بس مش هينفع بكرا عشان رامي تعبان شوية وهنروح نجيبه من المستشفى، سألتني عنده ايه؟؟
طمنتها وقفلت معها....
قعدت افكر ايه اللي بيحصلي ده في يوم وليله كنت طبيعي وحياتي حلوه مره واحده حياتي اتقلبت لجحيم وطول الوقت توتر بس ازاي عارف عندي المعلومات دي كلها ولا اكنو قاعد معايا قعدت شويه افكر وبعدها فتحت الماسنجر ولقيت الاكونت موجود ، فتحت الشات وبدات أقرأ فيه من الأول خالص من أول رسالة جاتلى ، ومع كل رسالة بقرأها كنت بفتكر الموقف اللي كنت فيه وشعوري ساعتها....
قريب الشات اكتر من مرة، ومع كل مره كنت بتأكد أكتر ان الرسايل كلها صح ، الحاجة الوحيدة اللي مش أكيدة هي خيانة نغم لخالد ، بس طالما كل الرسايل صح يبقى أكيد نغم خاينة......
قمت ولعت سيجارة ومسكك التليفون تاني وكتبتله السؤال اللي بيدور في دماغي من ساعة ما كلمني
"انت مين؟ وعاوز ايه؟"
ضحك وقالي
" انا مش عايز حاجه أنت اللي دخلت تكلمني"
فضلت ساكت ماسك التليفون و ساكت و هو كمان سكت شوية وقالى
" أنا عايز مصلحتك يا يحيى ولو فكرت شوية وراجعت كل حاجة حصلت معاك من يوم ما كلمتك هتعرف انى معاك مش ضدك ، انا حذرتك ان أخوك بيشرب مخدرات عشان تاخذ بالك منه ، وعرفتك ان نغم خاينة عشان تحذر منها"
رديت بسرعة وقلتله
" أنا لسه متأكدتش "
ضحك وقالي
" لا انت متأكد بس عايز ترتاح، وأنا هريحك يا يحيى ، نغم دلوقتى مع احمد في شقته اللي في العجمي"
قمت عدلت نفسي وفضلت باصص فى الرسالة وقلتله
" عنده ازاي؟ الساعة واحدة بليل!"
لقيته بعتلي العنوان وقفل.......
مفكرتش كتير وقمت بسرعة لبست هدومى ، بس قبل ما أنزل قلت لنفسي أنا ازاي هروح مكان معرفوش في وقت زي ده لمجرد اني وثقت فى رسايل مجهولة المصدر؟
مش يمكن يكون المكان ده في مصيبة مستنياني هناك؟
بس الفضول اللى جوايا انى اتأكد من خيانة نغم كان أقوى بكتير من خوفي.....
وبعد تفكير سريع قررت انى اروح لخالد البيت ولو لقيت نغم هناك يبقى فعلا العنوان ده في مصيبة ، ولو ملقتهاش موجودة يبقى هروح العنوان وبالمرة أخذ خالد معايا عشان يشوف مراته.....
فعلا طلعت على خالد على طول رنيت عليه وفتحلي وكان مستغرب إني جاي دلوقتى، وقالي خير يا يحيى في حاجة حصلت ولا ايه؟!!!
قلتله لأ رامي أخويا جاله تسمم ووديته المستشفى ، سألنى وهو مخصوص. " وحالته ايه دلوقتى؟"
قلتله بخير الحمد لله ، قالى طب ادخل استنانى هغير هدومي وأنزل معك نروحله....
قلتله لأ هو كويس وأنا هروح عالبيت اصلا ، بس المستشفى اللي هو فيها قريبة منك فقلت أطلع أشوفك....
قالى طب أدخل أدخل.......
قفل الباب وقالى أقعد على ما أعمل الشاى، قلتله خلي نغم تعمله وتعالى اقعد معايا، ولا نغم نامت؟؟؟
راح على المطبخ وقالي نغم مسافرة يا سيدي......
رحت وراه بسرعة وسألته مسافرة فين؟؟؟
قالى عند بنت عمها في القاهرة هتبات هناك النهاردة وهترجع بكرا، أصل سلوى بنت عمتها هتعمل عملية بكره الصبح وعايزه نغم تقعد ببنتها عشان قلقانة تسيبها عند الجيران......
يعني اللي قاله المجهول صح يعني نغم خاينه ودلوقتي مع عشيقها
كنت واقف بسمع منه الحوار الأهبل اللي نغم قلتهوله وزعلان على خالد......
قلتله سيب الشاى اللي بتعمله ده والبس هدومك وتعالى معايا، قالي هنروح فين؟؟
قلتله طالما نغم مش في البيت تعالى ننزل نتمشى أو نقعد في أي حتة انا مخنوق...
قالي ماشي ، ودخل غير ونزلنا علي العجمي على طول......
طول الطريق بتخيل المشهد اللي خالد هيشوف فيه نغم مع حد تاني وايه اللي ممكن يعمله ، ده ممكن يقتلها ، لأ ده مش ممكن..... ده أكيد
وصلنا لحد العمارة اللي مكتوبة في العنوان وقلت لخالد خليك واقف تحت أنا هطلع اجيب حاجه من واحد صاحبي وهنزل على طول.....
سيبته وطلعت رنيت على الجرس ونزلت على السلم خطوتين عشان لو بص من العين السحرية وشافني ممكن يعمل نفسه مش جوا ، سمعته بيقول مين؟؟ ، واتأكد من صوته، هو أحمد !!!
الباب فتح وسمعت خطواته هو بيمشي في الطرقة عشان يشوف مين اللي على السلم واتصدم أول ما شافنى أدامه فضل مبرقلي وساكت وأنا فضلت باصصله ولما استوعب الموقف سألنى بنبرة حادة خير يا أستاذ يحيى؟؟؟؟!!!
قلتله الخير عندك جوا ، وسيبته ومشيت بإتجاه الباب......
لقيته جرى ورايا ومسكنى من دراعي وقالى بصوت عالي انت عايز ايه؟؟؟؟
رديت عليه بكل هدوء وقلتله وطى صوتك ولا عايزني أعلى صوتى انا كمان والجيران تسمع وتعرف انا جاي ليه؟.......
شديت دراعى من ايده ودخلت على الشقة ورغم انى حاسس ان نغم جوا بس اتصدمت أول ما شفتها طالعة من الحمام ولابسة هدوم نوم!!!!!
وهى كمان ثبتت مكانها أول ما شافتني..........
قربت منها وقلتلها "هو انا مش جيتلك وسألتك قبل كده وعملتى شريفة وزعقتيلي ، انتى بتعملي ايه هنا يا نغم ؟؟"
ردت عليا بكل ثبات انت اللي بتعمل ايه هنا؟؟ وجاي ليه؟؟
كنت مصدوم من بجاحتها وفضلت باصصلها بقرف وقلتلها جاي عشان اتأكد انك ........ ، حسيت الكلمة حرقت دمها بس كانت محافظة على ثباتها وقالتلي وبعد ما اتأكدت هتعمل ايه؟ هتروح تقول لخالد ؟؟
مش هيصدقك يايحيي، انت بقالك كام يوم أعصابك تعبانة ومش فى وعيك وكلنا ملاحظين كده مش انا بس.....
روح قوله عشان أنا كمان أقوله انك بتكدب عليه عشان كنت عايز تعمل معايا علاقة وانا رفضت وشوف خالد هيصدق مين فينا.....
صاحبه اللي أعصابه تعبانة ومش مظبوط ولا مراته؟.......
كانت بتتكلم والابتسامة مرسومة على وشها، ابتسمت انا كمان وقلتلها لأ يا نغم أنا مش هقوله ، أنا هخليه يشوف بعينه، ولو رحتى بصيتى من الشباك اللي هناك ده هتلاقي جوزك واقف تحت.......
نغم وأحمد طلعوا يجروا على الشباك عشان يتأكدوا....
انا كان ممكن ساعتها اسيبهم وانزل على طول بس كنت عايز أشوف رد فعلهم....
لقيت نغم حطت إيديها على بقها وطلعت تجري عليا وطريقتها اتغيرت تماما ، نزلت على ركبها وقالتلي أبوس إيدك يا يحيى ما تخربش بيتي......
انا ساعتها معرفتش اعمل معاها ايه معاها اقول لخالد ولا اسكت بس هقوله ايه مراتك بتخونك مع زميلك فوق اطلع شوفها.
بس قولت لازم اهددهم علشان يعرفو اني اقدر ادمر حياتهم في لحظه.
وقبل ما تكمل كلامها ضربتها بالقلم وقعتها على الأرض وفضلت باصص فى عنيها اللى مليانة دموع ووطيت عليها وقلتلها بصوت مكتوم" بتخوني جوزك ليه؟"
عيطت أكتر وقالتلي غلطة يا يحيى ومش هتتكرر تاني انا نفسيتى كانت تعبانة وخالد ما بقاش مهتم بيا زي الأول......
قلتلها وأحمد هو اللي اهتم؟؟؟
وبصيت لأحمد وقلتله وانت إزاي تعمل كده واحنا اللى دخلناك وسطنا وكنا اللي بنتعامل معاك على انك أخ ازاي تعمل كده؟؟؟؟؟
فضل أحمد ساكت وباصص في الأرض.....
نغم سندت على الكرسى وقامت من على الأرض وقالتلى انا هقطع علاقتى بيه دلوقتى ، ولو عايزني أسيب الشغل هسيبه ، أي حاجة هتقولي عليها هعملها ، بس ماتقولش لخالد......
قربت منها وقلتلها بصوت واطى " جوزك لازم يعرف"
عيطت اكتر وقالتلى أنت عارف خالد عصبي وممكن يموتني أبوس رجلك يا يحيى استر عليا......
سبتها ولفيت عشان أخرج لقيتها مسكت في رجلي وفضلت تصرخ وتقولى هيموتني يا يحيى ، هيموتني والله .......
ولقيت أحمد واقف أدامي بيقولي انت مش هتنزل من هنا .....
سحبت رجلي من ايد نغم وضربتها بالرجل فى رقبتها عشان تسبنى ، ومسكت أحمد من رقبته ولأن جسمه أصغر من جسمي ماعرفش يمسكني وحسيته بيتخنق وبيموت في إيدي....
سبته وقلتله أنا كان ممكن أموتك بس مش أنا اللي هعمل كده ، جوزها هو اللي هيطلع كمان دقيقة يقتلك وسبته ونزلت.......
وأنا عالسلم جاتلى رسالة ولانى متأكد إنها من الشخص المجهول فتحت التليفون بسرعة لقيته كاتب
" أنت عارف ومتأكد انك لو قلتله هيقتلها، وهتكون أنت السبب في موت شخص أو اتنين ودخول صاحبك السجن ، هتعمل ايه؟؟"
رديت عليه بسؤال لأني مكنتش عارف الاجابة وقلتله
"المفروض اعمل ايه؟"
ضحك وقالى
" هي تستاهل القتل بصراحة"
وقفل......
شلت التليفون في جيبي ونزلت ببطئ عشان أفكر ومع كل سلمة كنت بنزلها الخوف بيزيد جوايا من اللي ممكن يحصل كمان دقيقة، وفي نفس الوقت رغبتى فى إن خالد يعرف حقيقة مراته كانت بتزيد جوايا.........
فضلت في الصراع ده لحد ما السلم خلص ووصلت الشارع ولقيت خالد واقف مستنينى.........
يتبع..........
أنت تقرأ
طريق المجد ( كاملة )
Aksiولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح .... و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه .... ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح .... عجبي !!