الفصل السادس
فضلت مبرق للرسالة وبصيت لرنا ورجعت بصيت للرسالة تانى، مكنتش مصدق اللى شايفه
كان مكتوب
" مفرقتش كتير يا يحيي، رنا ونغم زى بعض، الاتنين خاينين " .
قفلت التليفون وفضلت باصص لرنا مكنتش قادر أصدق الرسالة ، وفى نفس الوقت أنا عارف ومتأكد ان الرسايل صح......
أكيد في حاجة غلط ، مستحيل رنا تكون زى نغم ، ومش بعيد الرسايل دى كلها تكون اتبعتت وكل ده حصل معايا عشان أصدق الرسالة دي بالذات وأبعد عن رنا، والشخص المجهول ده يكون قاصدها هى!!!!!
رنا كانت ملاحظة انى سرحت بعد الرسالة ومش معاها خالص.....
قالتلى مالك يا يحيى؟؟
مين اللى بعتلك الرسالة دي ومكتوب فيها ايه خلاك كده؟؟؟
كان هاين عليا أسألها، بس هسألها اقولها ايه؟
انتى بتخونينى ولا ولأ!!!!!!
قولتلها معلش يا رنا أنا لازم أنزل دلوقتى عشان عندي مشوار مهم....
قالتلى مشوار ايه ده؟؟
ما ردتش عليها ونزلت بسرعة وقبل ما أوصل الشارع فتحت التليفون وكتبتله
"انت مين وعايز مني ايه؟؟"
كان ظاهر عندى انه قافل بس رد عليا مش عارف ازاى؟!!!!
قالي
" ما أنا قلتلك يايحيى أنا مصلحتك "
قلتله "وهى مصلحتى فإنك تشككنى في كل اللي حواليا؟"
سكت وفضل قافل.....
وصلت البيت وطول الطريق فاتح الشات مستني يبعتلى رسالة بس ما بعتش....
طلعت البيت كانت أمي وأختي نزلوا يشتروا حاجات ، ورامي بس في اللي فوق...
قبل ما دخل اوضتي ندانى وقالي انا عايز أتكلم معاك شوية.....
أنا كنت عارف إن لازم اقعد واتكلم معاه ، بس الحالة اللي كنت فيها وحوار خيانة رنا في اللي في دماغي خلوني مقدرتش....
قلتله معلش يا رامي أنا تعبان شوية وهدخل أريح وبكرا هنقعد نتكلم براحتنا .....
حسيته زعل أو افتكر اني مش عايز أقعد معاه......
دخلت الأوضة ولسه التليفون في إيدي مفتوح على الشات وقبل ما أغير هدومى بعتلي رسالة وقالي
" انا مش بعمل كده عشان تشك فى كل اللي حواليك ، انا كل اللي بعمله هو انى بكشفلك حقيقية الناس اللي أنت عايش معاهم "
رديت عليه بعصبية وقلتله
" حتى لو كلامك صح ، انت ليه عايزني أعرف حقيقتهم ؟ ، ايه الهدف من كده؟؟"
قالي " انت الهدف يايحيى ، احنا عايزينك تفهم"
قلتله " انتو مين؟ وأفهم ايه؟ وليه؟"
قالى " ما أنا قولتلك قبل كده كل حاجه هتعرفها في وقتها ، وعلى فكرة انت لو متضايق من وجودي معاك فدى هتكون أخر رسالة هبعتهالك "
فضلت باصص للتليفون مكنتش عارف أرد.....
هو أنا فعلا متضايق من وجوده معايا ولا مبسوط انه ظهر في حياتي ؟؟؟
وفى نفس الوقت انا عايز اتأكد هل رنا بتخونى فعلا ولا هو بيكدب عليا؟؟
قلتله "رنا مش زى نغم ، انت ليه عايزنى أشوفها خاينة؟؟"
قالي " عشان هي فعلا خاينة وبتضحك عليك ، ولو عايز تسمع هحكيلك ، ولو مش مصدق وعايزني أقفل هقفل "
سكت شوية وقلتله " قول "
مش عارف ليه كنت عايز اسمعه ، يمكن عشان الثقة الغريبة اللى جوايا بحتمية صدق كلامه وفعلا شكيت في رنا ، ولا كان مجرد فضول انى اسمع هيقول ايه......
قالي " رنا كانت تعرف اتنين قبل ما تخطبها....
عادل وده حوار قديم وانتهى ومطولش ، بس بلال حوار قديم ومنتهاش ، ورجعت تكلمه تاني دلوقتى و نزلت قابلته "
قلتله " هي كانت حكيالي على عادل قبل ما أخطبها بس بلال ده أنا أول مرة أسمع اسمه ، ورنا انا عارفها كويس وعمرها ما كدبت عليا ، بس انت ما أعرفكش وحاسس المرة دي انك بتكذب عليا "
ضحك وقالي "طب روح اسألها"
قفلت الشات واتصلت برنا ، قالتلى أنا بتصل بك من ساعة ما نزلت و بيديني الشبكة مشغولة ، انت كنت بتتكلم مع مين؟ وايه اللي حصل خلاك تنزل جري كده؟؟
قلتلها إلبسي وانزلي عشان عايز أقابلك دلوقتى، قالتلى طب ما تيجي البيت ، قلتلها لأ أنا عايز اتكلم معاكى لوحدنا ، انا هستناكى في الكافيه اللى بنقعد فيه.....
رحت استنتها وكنت بحاول أجمع الكلام اللي هقوله والاسئلة اللي هسألها ، بس التوتر اللي أنا فيه خلاني مشتت ، وخوفي ليكون الكلام صح خلاني فاقد للتركيز .....
وضلت رنا وأول ما قعدت قالتلي مالك يا يحيى في ايه؟؟
قلتلها انت ايه علاقتك ببلال؟؟
اتخضت شوية بس مفكرش كتير وقالتلي بلال مين ؟
فضلت ساكت وباصص في عينيها وهي بصالى وساكتة.....
قلتلها بلال اللي كنت مرتبطة بيه و ماحكتيش عنه حاجة واللي رجعتى تكلميه تاني وانتى خطيبيتى.....
فضلت رنا علي ثباتها وقالتلى ايه الكلام الأهبل اللي انت بتقوله ده ، أنا عايزة اعرف ودلوقتى مين اللي قالتلك الكلام ده عليا؟؟؟؟
طريقة رنا كانت قوية ، ودايما اللي على حق هو اللي بيتكلم بقلب جامد.....
بدأت أكدب الرسايل اللي جاتلي بدأت أكذب نفسى أنا شخصيا وصدقت رنا، وقبل ماافكر في رد على اجابة للسؤال بتاعها ، جاتلي رسالة......
فتحت التليفون بسرعة لقيته كاتبلى
" الصور اللي هتشوفها دلوقتى دى كانت رنا باعتاها لبلال"
فضلت مركز فى التليفون ، لقيت صور كتير....
دى فعلا رنا !!!!!!
فيها صور ماينفعش حد يشوفها ، وصور تانية مينفعش تتصورها اصلا!!!!!
أنا مكنتش مصدق عيني ، وحسيت انى مصدع جدا....
بصيت لرنا لقيتها بتحاول تشوف أنا كنت مركز في ايه......
رفعت التليفون وحطيته في وشها وقلتلها مين دي؟؟
فضلت متنحة للتليفون وساكتة، قفلت التليفون وقلتلها لأ بجد... مين دى؟؟
انتى مين اصلا؟؟؟
وفى أقل من ثانية ملامح الدهشة اللي كانت فيها اتحولت لملامح حزن وانكسار ، ولقيت عينها اتملت دموع وفضلت بصالى وساكتة.....
قمت وسبتها لاني مش عارف لو فضلت قاعد كنت ممكن أعمل معاها ايه.....
طلعت على البيت على طول وقفلت تليفوني ، كانت أول مرة اقفل تليفوني من ساعة ما جاتلى الرسايل، كنت دائما مستنيه يبعت ، بس المرة دي كنت خايف يبعت حاجة تاني، كنت خايف أكرها أكتر ماانا كارها دلوقتى......
رنا كانت حلم بالنسبالي ، يا ريتني ما حملته.....
وصل البيت ودخلت غيرت هدومي ونمت ، رغم ان دماغي كانت هتنفجر من اللي بيحصل والصداع الشديد اللي انا فيه ، بس أول ما حطيت رأسى على المخدة نمت........
قمت تاني يوم على معاد الشغل وأول ما فتحت التليفون لقيت رقم غريب بيرن عليا، رديت لقيتها نغم بتقولي أنا من إمبارح برن عليك بيديني مشغول ، ولما خالد دخل الحمام رنيت من تليفونه وبيديني مشغول برضو، ونزلت الصبح اشتريت الخط ده عشان أكلمك، انت ليه مش تسمعني ؟؟؟؟
قلتلها كان مقفول ، وبعدين انتى عايزة ايه أصلا؟؟؟
قالتلي كنت عايزة اقولك انى اتعاركت مع أحمد وقطعت معاه نهائى لأنه السبب في كل اللي حصل ده ، وهو اللي لف ورايا كتير وأنا كنت بصده في الأول، بس انا عارفه انى ضعفت وغلطت بس انا تبت والله....
عيطت وقالتلي والله انا ما عايزاه حاجة من الدنيا دلوقتى غير اني أعيش خدامة تحت رجل خالد ، بس استر عليا يا يحيى.....
عياطها مكنش بيأثر فيا كنت بحسه مصطنع.....
سألتها هي رنا كانت عارفة اللي بينك وبين أحمد؟؟
سكت شوية وبطلت عياط وقالتلى رنا ماتعرفش حاجة.......
قمت عدلت نفسي وقلتلها بعصبية وبصوت مكتوم
" أنا هسألك السؤال تانى ولو كدبتى عليا هتصل بخالد دلوقتى وهقوله على كل حاجة ، رنا كانت عارفة حاجة على اللي بينك وبين أحمد؟؟؟؟"
عيطت تاني وقالتلي رنا كانت عارفة ان أحمد بيحاول يكلمني ، ونصحتنى انه أصده وأعرفه حدوده بس ماكنتش تعرف كل حاجة، بس هى والله نصحتني....
قلتلها انتى هتقعدي في البيت مش عايز أشوفك في الشغل تاني ولو خالد سألك قعدتى ليه ، فانتى أكيد هتعرفى تقولى كدبة متقنة وأكيد خالد هيصدقك....
قالتلي حاضر يايحيى كل اللي هتقولي عليه هعمله....
قلتلها ده مؤقتا بس لحد ما دماغي ما تروق من اللي انا فيه ده وأشوف هتصرف معاكى ازاي.....
لسه هتعيط تاني ، قفلت السكة في وشها وقمت غيرت هدومي ونزلت على الشغل......
عديت على خالد فى مكتبه وما لقيتهوش هناك ، رحت على مكتبنا القديم لقيته قاعد هو أحمد وبنتين اول مرة اشوفهم ، قلتله انت ايه اللي مقعدك هنا، انت مش بقيت مدير حسابات ولانسيت؟
ضحك وقالي انا وانت اترقينا ونغم ورنا غايبين ومفيش غير أحمد والبنتين الجداد فقلت أعلمهم...
قلتله خلي أحمد يعلمهم وانت أبقى تابعهم بس وابقى هات بنتين تانين معاهم....
قالي ليه؟
قلتله عشان رنا ونغم المفروض يقعدوا في البيت بقى ، هما كانوا بيشتغلوا عشان يساعدونا معانا ، بس دلوقتي مرتباتنا زادت أوي وهما لازم يرتاحوا في البيت.....
قالى صح والله خصوصا ان نغم حامل......
فضلت باصصله وساكت وهو باصصلى ومبتسم
قلتله حامل ازاي يا خالد؟؟؟؟!!!!!!
لقيت الابتسامة اللى على وشه اختفت بالتدريج وقالي ما لك يا جدع انت ، بقولك مراتى حامل !!!!
كان لازم أتمالك اعصابي ساعتها وابتسمت وقلتله لأ....بس انت كنت قايللي انها تعبانة مش اكتر ومجتش الشغل...
قالي "ما أنا أخذتها بعد الشغل إمبارح ورحنا للدكتور نكشف وقالي إنها حامل ، ونغم قالتلي ما أقولش لحد حاجة دلوقتى حتى أهلي كمان عشان خايفة من الحسد ، بس أنا قلت لأمي وقلتلك انت كمان ، عشان انت اخويا يا يحيى"
فضلت باصصله وقلتله وأنت كمان أخويا يا خالد....
سبته وطلعت على مكتبي وبيدور فى دماغى من السؤال اللى هيدور في دماغ أي حد مكاني....
هي نغم حامل من مين خالد ولا أحمد؟؟؟؟؟؟
ولولا انه تاني يوم ليا فى الشغل الجديد أنا كنت سبت الشغل وروحت لنغم دلوقتى.....
دخلت مكتبى وقلت لنورهان تعملى فنجان قهوة و قبل ما تخرج لقيت استاذ ضياء داخل المكتب ،
بصلى شوية وقالي انت مش المفروض لما تعرف حاجة تيجى تقولى انا الاول باعتبار انى مدير الشركة ولا تتخطانى وتروح للحاج على طول؟؟؟؟
قلت لنورهان روحي انتى دلوقتى وفضلت قاعد وما وقفتش...
قلتله ما هو انت والحاج واحد برضو ولا الحج زعل انى قلتله هو على طول؟؟؟
أنا ممكن أروح دلوقتي واعتذرله....
ضياء فهم انا اقصد ايه....
قالى انا رحت سألت سامح على حوار التليفون اللي سابه معاك وقالي محصلش، هو انت جبت الورق اللي معاك ده منين؟؟؟
قلتله سامح حرامي ، هتصدق واحد حرامى وتكدبنى انا؟؟
ولو افترضنا أن كلامه صح ، أنا كده كده لما بحب أعرف حاجة بعرفها......
ضياء كان باصصلى بدهشة، وأنا كمان كنت مستغرب نفسي ، المفروض ده مدير الشركة ولازم اتعامل معه كويس لانه أعلى مني!!!
بس الرسايل اللي كانت بتجيلي محسساني اني أعلى منه بكتير ومن صاحب الشركة نفسه ، كنت حاسس ان فى ايدى قوة........
ابتسم ضياء وقالي طب خد اعرفلنا المشروع ده هيرسى علينا ولا لأ؟
ده من أكبر المشروعات اللى الشركة داخلاها.....
الراجل ده عايز يبنى قرية سياحية وفى كذا شركة غيرنا مقدمة أسعار ، مهمتك بقى يا بطل تعرفلنا الأسعار دى أد ايه عشان ، نقدم احنا سعر أقل عشان شركتنا هي اللي تأخد المشروع ، وبما انك رئيس قسم المشتريات والتسويق فدى مهمتك هتعرف ولا نجيب حد غيرك يكون فاهم هو هيعمل ايه ؟؟
لان المشروع ده لو ضاع مننا هيبقى فيها رفضك.......
ابتسمت وقلتله ما تقلقش يا أستاذ ضياء الموضوع ده هيخلص خلال يومين....
قالى ياااااااااه.......
وفضل باصصلى بنظرة حادة وقالى في وراك حاجة......
وانا اللى هعرفها....
فضلت باصصله وساكت، سابنى وخرج وانا فتحت الورق ومكنتش قادر أستوعب حاجة، موضوع حمل نغم كان شغل تفكيري....
أخذت الورق وخرجت كانت نورهان جاية بالقهوة، قلتلها انا ماشى ولو الحج او استاذ ضياء سأل عليا قوليهم طلعت أجمع معلومات عن المشروع الجديد.....
سبتها وطلعت على بيت خالد ، رنيت الجرس وأول مافتحت دخلت وقفلت وقبل مااقعد سألتها اللى فى بطنك ده ابن مين ؟؟؟
قالتلى ايه اللى بتقوله ده يا يحيى، اقسم بالله ابن خالد......
قلتلها وايه اللى يضمن انه ابن خالد؟؟
كلام واحدة شبهك؟؟؟
عيطت وقالتلي أنا ما كلمتش مع أحمد فترة طويلة ده غير انى كنت باخد بالي ، والله ابن خالد، انا قلتله مايقولكش عشان عارفه انك هتفكر كده......
فضلت تعيط وتحلف كتير وأنا باصصلها وساكت وقبل ما أخرج قلتلها
" العيل في بطنك ده هتسقطيه"
برقت وحطت إيدها على بوقها وبدأت تعيط تانى، بس عياطها المرة دي كان بحرقة، وقالتلى لأ يا يحيى ده ابني وابن خالد..... لأ ...
سبتها وخرجت ، مسكتنى من دراعى وقالتلى
"ابنى يا يحيى...ابنى"
شديت ايدي منها وقلتلها أدامك أسبوع ولو عرفت انك لسه حامل هتزعلي انت وابنك .......
سبتها ونزلت ، ومكنتش عارف أنا اللي بعمله ده صح ولا لأ؟؟
وليه بعمل كده ؟؟
ولو ماعملتش كده المفروض أعمل ايه؟؟؟
طلعت على الشغل تاني وتابعت مع اللجنة اللى الحاج طالبها منى لجرد القسم بتاعى ......
خلصت اليوم متأخر وقلت لخالد يروح لوحده عشان انا لسه مطول شوية......
وطول الطريق من الشركة لحد البيت مفيش في دماغي غير حوار رنا ونغم وازاى أنا وخالد كنا مخدوعين فيهم اوى كده؟؟؟
وصلت البيت ولقيت رامى مستنيني عايز يقعد معايا شوية، قلتله معلش يا رامي أنا عايز أقعد معاك والله بس في مشاكل كتير عندى في الشغل الجديد ومشاكل مع خطيبتي ، قالى مشاكل ايه دى؟؟
قلتله هبقى احكيلك لما نقعد ، بس انا هريح دلوقتى ...
قالي ماشي وقبل ما أدخل أوضتى لقيت أمير بيتصل بيا .....
صح انا نسيت خالص موضوعه مع حورية ، كنت قايله انى هفكر فيه....
رديت عليه وقلتله انا تعبات شوية وهريح وبليل هبقى انزل اقعد معاك .....
دخلت أوضتى لقيت رحمه داخلة ورايا وقالتلى أنا عايزك في موضوع قلتلها موضوع ايه؟؟
قالتلى انت فاضي نتكلم يعني؟؟
قلتلها لأ يا رحمة مش رايق خالص دلوقتى....
قالتلي ماشي وخرجت....
حاسس ان دماغي هتنفجر مش عارف فى ايه ؟؟؟
دخلت استحميت وغيرت هدومي و مسكت التليفون وحسيت انى عايز ابعتله رسالة، مش عارف اكتبله فيها ايه بس عايز اتكلم معاه وخلاص.....
وانا بفكر في الكلام اللي هقوله ، لقيت رحمة بتخبط عليا وبتقولي رنا برا .....
قفلت التليفون وطلعت لقيتها واقفه أدامي وساكتة ، قلت لرحمة تسبنا شوية لوحدنا واتأكدت ان مفيش حد سمعنا .....
قلتلها انتى ايه اللي جابك هنا؟؟؟
قالتلى انا بتصل بيك من امبارح بيديني مشغول وبعتلك كذا رسالة على الواتس بس ما وصلتش مش عارفه ليه؟
قلتلها انتى ايه اللي جابك هنا ؟
وعايزة ايه مني؟؟
قالتلي عايزك تعرف الحقيقة يا يحيى ، أنا فعلا كنت مرتبطة بيه بس قبل ما أعرفك وكان قايلى انه هيتجوزني وأنا وثقت فيه ، والصور اللي شفتها دي انا بعتهاله بعد زن كتير ومفيش ما بيننا أكتر من كده والله.....
أنا عارفه انى غلطت لما وثقت فيه بس أنا كنت هبلة وصدقته ، ولما اكتشفت انه بيتسلى سبته وقطعت علاقتى بيه نهائى......
ولما جيت المكتب و شفتك حبيتك والله يا يحيى وحمدت الله انه ادانى فرصة تانية و عوضني بيك انت ......
قلتلها عشان كده رحتى تقابليه تانى دلوقتى؟
قالتلي هو اللي رجع كلمني ولما قفلت في وشه هددنى انى لو ما نزلتش قابلته وخذت منه الصور ومسحتها بنفسى هيبعتهالك وهيقولك على كل حاجة، نزلت قابلته ومسحتهم ، وما أعرفش وصلوك ازاي؟؟؟
فضلت باصصلها وساكت وهي عنيها دمعت....
قلتلها ولما سألتك كنت تعرفي مين قبلى كدبتى ليه؟؟
ردت بسرعة
" عشان خفت"
" عشان خفت يا يحيي لا تشوفنى وحشة"
"خفت لأقل من نظرك"
"خفت لا تضيع منى"
قلتلها انتى فعلا قليتي من نظري ، انتى كذبتى عليا واللي تكذب مرة تكدب على طول........
عياطها زاد وقالتلى سامحني يا يحيي، أنا بحبك وعايزة أكمل معاك....
قلتلها طب انت ترضيلى انى أعيش مع واحدة شبهك؟
رنا انفجرت فى العياط وحاولت تجمع الكلام بالعافية وقالتلي أنا بحبك بس لو أنت مش عايزني قول ومش هخليك تشوف وشي تاني......
فضلت باصصلها وافتكرت حاجات كتير حلوة عشناها سوا، وأول يوم شافتها ، وأول مرة اعترفتلها بحبي وحاجات كتير ما تتنسيش.....
بس افتكرت كمان اللي هي عملته قبلى وكدبت عليا وماقالتهوش
قطع تفكيري صوت رنا كانت لسه واقفة ادامى و بتقولي
" قول يا يحيى عايزني ولا لأ...؟؟
يتبع.....
رأيك فى تصرف يحيى مع نغم؟
ولو مكان يحيى هتسامح رنا ولا ماتستهلش؟؟
أنت تقرأ
طريق المجد ( كاملة )
Actionولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح .... و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه .... ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح .... عجبي !!