الفصل السابع عشر.. كسر القلوب

23 6 1
                                    

لكنه امسكها قبل ان تقع نظرت لسيلين وانا اتحمحم بخبث وهي كانت تبادلني الافكار ذاتها
نظراته لها وخوفه عليها جعلت من كلينا نضحك بصوت خافت غير مسموع مشهد رومانسي رائع جداً.. بدأنا انا وهي نصفق بقوه غير ابهين لمن ينظرون لنا وهم يتهامسون باصواتهم المسموعه والمزعجه اخذت امي تمسح دموعها بخفه وهي تبتسم بفرح نهضت هي وعمتي ذاهبان اليهما.. وانا وسلين نخبر الحاضرين بالذهاب لان مشهد الحب و الرومانسيه انتها ..!

  ...

كنا مجتمعين جميعا في بيت عمي مجد كنت انا وسيلين في غرفتها ننتظر بفارغ الصبر ان تستيقض وكانو هم في الاسفل في غرفه الضيوف يزن ومازن اتو لرأيت خالد وامي كانت تهدأ بعمتي وتخبرها بان ساره بخير..

واما عني فكنت امسح لها مكياجها قبل ان تصبح مهرجا فساره من النوع الذي تهتم ببشرتها اكثر من الازم فأذا رات وجهها هكذا  فسيغما عليها مرة اخرا بلا شك.. كانت سيلين تمسح على يدها ببطء ولطف وهي تحدق بها بأعين حزينه متحدث بصوت هادء

- هل ستصدق ماحدث

-سوف اريها الفديو ان لم تصدق

قلتها بهدوء وانا اكمل مسح مكيجها لكن ما اوقفني هو قولها

- ياليت لدي القليل من برودك وعزيمتك وأصرارك على فعل كل شيء من اجل شخص قريب على قلبك 

قالته بأعين فارغه من المشاعر ملامحها التي مباتت مرتخي وهادء وهي تلقي بهذه الكلمات التي اشفقت عليها رفعت بعيناي انظر لساره بترقب وانا ابتسم لِمَ قالته.. تحدثت بصوت منخفض متناسيه انها بجانبي

-اجل ومن الصعب التمثيل بكل هذه التفاصيل

- عذرا مالذي قلتيه؟.

- اه.. لا لا شيء لقد بذر مني وانا سارحه

اومأت لي باتسامه شك وريبه على ماقلته فيبدو انها لم تصدق.. جلست وانا اسند بوجنتي على مرفقي بملل انتظر استيقاض الاميرة النائمه ؛..  ينقصنا فقط الامير والقبله وتستيقض

.
.
.

༺ساره تتحدث༻
فتحت عيناي ببطء ثم اغلقتهما بسبب انني لم اعتد على ضوء وبعد تذكري لذلك الكابوس.. 
الذي اخذت الشرطه تامر الى المركز ببسب كونه يهرب الممنوعات ويشربها

كنت اشعر بالصداع الشديد في رأسي كلما تذكرت هذا؛ شعرت بشيء بارد جف على وجنتاي ويبدو انني كنت ابكي رأيت نور وسيلين ينظران لي بقلق ضاهر...

نور تضع كف يدها على جبيني تقيص حراراتي وسيلين التي تمسك بيدي تسألني ان كنت بخير؟  مابهما لما هما قلقان الى هذه الدرجه وايضا اين تامر انا لا اراها.. ولماذا راسي يالمني لهذه الدرجه وماسبب وجودي هنا الم نكن في القاعه؟.. هل اغما عليه فجأ ؟!

كل تلك التسائلات تتدور في عقلي ماسبب كل هذا التوتر.. هل يعقل انه لم يكن حلما !
كنت اتمنا ان توقعاتي ليست بمحلها.. يبدو انه في الاسفل ينتظر استيقاضي؟!
نظرت لهما قائله بصوت مرهق ومتسائل

تعرفنا في... الواتباد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن