جلست اخلد للنظر لباب الغرفه
«متى سوف اتحرر من تلك الغرفه الغبيه»وضعت رأسي على الفراش وغفوت قليلا.
استيقظت على صوت منبه هاتفي. نظرت الي هاتف، الساعه 13:15.
كنت اشعر ببعض الملل وذهبت للتخلص من الملل باستخدام موهبتي.
حسنا موهبتي هي الرسم لست جيده بما فيه الكفايه لكنني اجيد الرسم بأحتراف قليل.في منتصف رسمي لتلك اللوحه سمعت صوت والداي مثل كل يوم.
اخذت سمعاتي واخذت استمع لموسيقى هادئه وانا ارسم.وقررت اخيرا ان اذهب للحديقه لبعض اوقت.
اخذت هاتفي وكل ما احتاجه.
توجهت لباب الغرفه كي اخرج لكن كلعاده صوت صراخ امي وابي.
اخخخ.
انا اعاني من هذا الشئ منذ صغري وتعودت على ذلك ليس شيئا جديد.اخذت حقيبتي وانا في غايه سروري كي ارى العالم من جديد.
ذهبت الي الحديقه«رائعه حقا».
حسنا لم اتوقع انها تغيرت بهذا الشكل لكن ابهرت بجمال الحديقه وازهارها والوانها الخلابه.جلست على الارض منسدحه وانا حقا مسترخيه بجمال الطبيعه الخلاب.
وقاطعني صوت ماء خافت.حسنا لقد كنت مسترخيه تماما ماذا افعلل.
وجدت رجل يسقى ورود الحديقه ذات الشعره الحرير.
جلست اتأمله لبضعه دقائق.«هل تريدين اي مساعه؟»
يالك من غبيه لما اطلت النظر هكذا
« لا اريد شئ شكرا لك»اخذ ينظر لي ذلك الرجل بأستغراب.
لم اهتم مللت من ذلك.
ذهبت الي منزلي وحينما ذهبت اليه لم اتفوه بكلمه واحده ذهبت الي غرفتي واغلقت الباب.جلست وانا امسك بهاتفي وعلى موسيقتي المفضله كنت افكر بذلك الرجل الذي كان يسقى الورود.
لا اعلم لما كنت مهتمه لاعرف اسمه او حتى لمى افكر به.
حاولت ابعاده عن تفكيري حقا لكن لم استطيع.
توجهت الي المطبخ لم اكل شيئا منذ الصباح انا اتضور جوعآ بالفعل.
انتهيت من طعامي لحسن الحظ والداي في غرفتهم.ذهبت لغرفتي وسحبت ستائر النافذه ووجدت ذلك الرجل بمنزله الذي كان بجوارنا.
كيف لم الاحظ ان منزله بجوار منزلي.
حسنا لقد رأني.رفعت رأسي ناحيته ووجدته يأشر لي وانا ايضا جلست الوح له.
لكنه ذهب لا اعلم الى اين.
لكني لم اهتم كثيرا وذهبت الي فراشي.في صباح اليوم التالي.
افف حسنا لقد تعودت على الايستيقاظ بدون منبه صوت امي وابي يكفى لأيقاظي.
خرجت من غرفتي ووجدت ذلك الرجل مره اخرى.
لكن فمنزلي.
كيف ذلك؟قاطع تفكيري صوت ابي قائلآ:
القي التحيه على ابن صديقي جيون جونغكوك.
«تشرفت بمعرفتك سيدي»
جلست بجوار امي التي كانت فقط تاخذ رأيها به..
«امي لقد مللت سوف اذهب»
«الى اين يا فتاه لدينا ضيف اجلسي»