الحنين ...
بعد ايام من تعبا وتعبا...
يقتضي ان نظل باحلام بشرود ذهننا لكي نفكر باننا نستطيع ان نفعل اشياء كثيرة غير البكاء على وسادة امتلئت دموعا ...ونحن لا نعلم ذلك...
مع الايام الجميلة التي رحلت الى نهاية طريقها بدون ان ترسل لنا سلاما ..
برسائل مرغوبة عبر الايام المتتالية ..التي اكتفينا بان نحسبها وبان نتذكرها ..
فاصبحت لا تذكر بسبب مشاكلنا التي تعودنا ان نلقاها من الاخرين... واخص الذكر من القريبين منا كثيرا فهذه هي الصدمة التي لا نشعر بها الا بعد فوات الاوان وبعد ذهاب القطار لتبقى السكة كما تبقى قلوبنا تتلقى فقط الاعذار مثل تلك الامور هي من اتعبتنا جرحت قلوبنا دمرت احلامنا واسكنت اقلامنا واعتمت طريقنا واخترقت اضلعنا بجذورها المليئة بالحق...
نعم ..
هي التي اجبرتنا على ان نكتب من دون ان نفكر بل فقط اكتب او حاول ان تكتب ان تسرد ان تشعر ان تصلح امورا لست انت من كان وراء عواصفها ...
متى اشكوا حالتي التي ازدرت...
وكم ساظل على حالي...
فعلت الجميل فلم القى الا طعنة..
من ظهري القتني على وسادتي ...
فرحت احلم بندى الاوراق بوردة ...
لم اعرف ان اشواكها من الرفاقي..
باحت السطور بدمائي سريحة...
تغدوا على الاقلامي والاوراق..
فماذا فعلت لهم هل بخيانة..
ام ان العصور تغيرت ورمتني بين الصادقِ الكذابِ....
وبين امواجِ بحرٍ استقي منه بعطشة
وملحها بالقلب ازال فؤادي عبست..
فلم تغب الا ضحكتي ولم يعد لي خواطر ..
لايامي ...
ارجوا كتابة الملاحظات وشكرا