فتحت عينيها في غرفة مقرفه رائحتها لا تتصور
كانت على وشك ان تتقيأ ونظقت بقرف (اللعنه مانوع الحيوان الذي يعيش هنا) كان المكان قديم ورائحة المجاري والدماء مختلطه لكم ان تتخيلو الرائحه الكريهه كانت وكأنها في مرحاض من شدة ان الرائحه قذرة
كانت مقيدة بسلاسل صدأة نضرت الى قدمها فلغبائهم لم يقيدوها
سمعت صوت من الخارج انزلت رأسها للاسفل تصطنع النوم دخل اثنان الى الغرفه واصواتهم مألوفه لها عاد لها الم رأسها الذي تمقته
والاحداث تتوارى في ذهنها
امسك واحد منهم ذقنها رافعاً رأسها للأعلى
شتمته بعد ان نبس
(انتي لا تجيدين التمثيل يا انسة)
فتحت عينيها الزرقاء تنضر له بعمق جذبها الوشم الذي يضعه على يدة كان عبارة عن ثعبان بخنجر
نضرت له مطولة ونطقت باستهزاء
(تباً انت لا تستحق ان تضع وشم مثل هذا انه لا يمثل شخص جبان وضيع مثلك يختطف فتاه من عبر النافذة)
تقدم وازاح رأسها للجهه الاخرى ينظر لرقبتها
(اين وشمك؟ اكان يجب عليك خداع اتباعك؟ كان يجب علي ان اطعمك للكلاب لحضتها) توجد عدة تساؤلات في رأسها ولاكن هذا ليس وقته
نضرت لعينيه وكأنها تتحداه (هل يجب ان اخاف الان؟ لقد تربيت مع كلاب ي هذا لذلك لا داعي لجلب سيرة عائلتي في حديث جاد كهذا)
واخذت تضحك بجنون زفر الرجل الهواء بغضب وخرج من الغرفه
ولحق به مرافقة هي من هذه الغرفة تسمع اصوات التحطيم التي في الخارج استغلت الفرصة وقفت على رجليها بصعوبة وخبطت الكرسي في الجدار
وجدت بالجدار الذي بجانب الباب حديدة مكسوره و صدئه بعض الشي امسكته ووقفت خلف الباب تنتضر فريستها
دخل الحارس حتى يعطيها الاكل ولاكن وجهها المبتسم استقبله لم ينطق بحرف حتى سقط على الارض فقد ادخلت العامود الفولاذي في عنقه واخرجته بسرعه وفعلتها اكثر من مره اخذت تفتش هاتفه لعل وعسى تجد شي ما تستدل به دخلت سجل اتصالات ولاكن يالا هول الصدمة
وجدت اسم مجهول بمعنى انهم لا يعرفون الشخص الذي ارسلهم ولاكن هي تعلم اسقطت الهاتف بصعق
امسكت الهاتف ويديها ترتجف ضغطت على الرقم وضعت الهاتف على اذنيها تنضر للباب بتوتر اجاب عليها بصوته الذي لا ولن يغادرها
(هل فعلت ما اخبرتك؟) نطقت في نفسها
"اللعنه كيف حدث هذا! كيف يعرفونه؟"
لم تجب فقط ضلت صامته لا تعلم ماذا تفعل او ماذا تقول وضعت الهاتف ارضاً دون ان تنبس بحرف وتحدثت في نفسها
"لقد كنت مخطئه لست لطيف بتاتاً اللعنه يجب علي الهروب بسرعه"
استقامت بجدية وسحبت سلاحه هي الان بكامل غضبها تمشي وتطلق النار على من يقابلها وتأخذ اسلحة الميت منهم خرجت من المكان ولباسها ملطخ بالدماء وجدت سيارة خارج المبنى واسرعت لتركبها اخذت تسرع وفي نفس الوقت تبكي بهستيريه
وكل ما يجول في خاطرها
"لما انا؟ ماذا فعلت لكم بحق الجحيم؟"
توقفت عند نهر بو دخلت من بين الاشجار نضرت للشمس الساطعه
وهمست (ياللخساره ان اموت في يوم كهذا)
نضرت للنهر اخذت تتمعن في انعكاسها ودموعها تنهمر على وجنتيها
"انا انسان والانسان لديه مشاعر اللعنه متى يعلمون انني حقاً اعاني ليت تلك الرصاصه في رأسي اقلها لن اعيش ايام سيئة اكثر انا اشعر بانزعاج شديد من الحياة اشعر بالتعب اريد فقط الراحه"
كانت سترمي بنفسها به ولاكن سارع شخص ما بامساكها مع خصرها وكل م نبس به هو
"اللعنه"
التفتت اليه وجدت رودريغو نضراتها تتمركز حول عينيه السوداء ببطئ واذا بصفعه استقرت على خده اجحضت عيناه ونضر لها بغضب
تراجعت للخلف ونبست (اللعنه عليكم جميعهاً)
كانت ستسقط ولاكنه امسكها وللأسف فقد سقط معها
في النهر هو يحاول اخراج نفسها واخراجها ولاكن هي مستسلمه لا تريد حتى المحاولة للخروج وصل على اليابس واخذ يحاول انعاشها بجميع الطرق وهو يردد (لن افقدك مره اخرى)
شهقت بسرعه ونضرت له نضرات لم يفهمها احتضنته بسرعه وهي تبكي
والاخر يمسح عليها بصدمه فهو مصدوم انها عانقته
حملها وذهب بها للسياره وتقدم بسيارته لم يتوقف الا في فندق ونضر لها قائلاً ببرود (انتظري هنا سأحجز لك غرفة وأعود)
نضرت الى ضهره و وضعت يديها على وجهها تبكي
رفعت رأسها تنضر للفراغ قائلة في نفسها
"لو أن ما رأيت صحيح اذا للما سيخبرهم بخطفي؟ لما سيجعلهم يختطفوني؟"
نزلت من السيارة كانت ستمشي لولا انه امسك بيدها
(لقد انتهيت خذي هذا المفتاح واذهبي لغرفتك 115)
نضرت له وهمست بارتباك
(و..وماذا عنك؟)
لم يجبها فقط ذهب لسيارته وغادر
دخلت للفندق متوجهه ناحية المصعد وهي م تزال شارده في عالم اخر عينيها تجول فالارجاء تبحث عن رقم غرفتها والان وجدتها فتحت باب الغرفة واسرعت تسطحت على السرير تنضر للسقف تفكر فالذكرى التي رأتها هي لا تعلم هل هي حقيقه ام خيال
استقامت وذهبت نحو الحمام لتأخذ حماماً تزيل به افكارها
————
دخل اليهم بوجه متهجم مبلل استقام لاكي بسرعه ونطق
(اين هي! هل وجدتها؟! و ماخطب الملابس هذه؟)
نضر له رودريغو قائلاً ببرود
(انت تسأل الكثير من الاسئله على ايهما اجيب؟)
امسك لاكي ياقته بعصبيه (اللعنه لا تلعب بأعصابي انا حقاً سأفجرك ان حدث لها خدش واحد) لم يعي الا بلكمه وصراخه يعم المكان
(تباً لك لاكي اتخاف عليها اكثر مني!) وهم تاركاً المكان
تقدمت سيلين فهي الغت جلسة التصوير بعد معرفتها ماحدث ل كلوديا امسكت يديه محاولتاً جعله يقف ولاكنه افلتها بقوه ونطق بغضب
(لا تلمسيني واللعنة) نضرت له هي الان اريد ان تصفعه وبالفعل فعلتها
بعدما حدث هذا تقدما سونيا ووقفت امام سيلين معطيتها ضهرها وكأنها تحميها من الذي امامها نطق ببرود (امي ابتعدي)
خرجت سيلين دون النطق بحرف وسونيا ممسكه بيد أبنها تهدئه فلت يد والدته وصعد لغرفته وهو بكامل غضبة جلس على الكرسي يهز رجليه وينفث سمومه وكل ما يجول بعقله كيف سيرده لها استقام ورمى السيجارة مع البلكونه بغضب اخذ يشد شعره بيده وتفكيره بين كيف سأرده لها وكيف سأجعلها تسامحني هو الان عاضب منها وفي نفس الوقت يشعر بتأنيب ضمير زفر الهواء بغضب وخرج من غرفته صافعاً الباب خلفه تزامنا مع خروج روزيلا من غرفتها ونطقت بغضب
(اللعنه نسيت ان تخلع الباب)
لم يعطيها اي اهتمام وغادر من المنزل بأكمله وركب سيارته الى المجهول
————
بينما تلك التي لا تعلم بشيئ عنهم منذ ان عادت من المستشفى وهي بعالمها الخاص تتسطح على سريرها الكبير وتنضر للسقف بشرود مستمعه الى اغنية control نزعت احدا سماعاتها تستمع الى سبب خصام والديها هاذه المره ولاكن بعدها سمعت صوت ارتطام فخافت وخرجت من غرفتها رأت والدها يضرب امها لم تحتمل كاميليا فاطلقت النار على يد والدها بارنو سقط بارنو ارضاً وهو يمسك يديه نضر ناحية كاميليا بصدمه من فعلتها ولاكن عينيها كانت ترمي شرارات
هسهست بحده جعلتهم يتسمرون من شدة خوفهم فهذه ليست ابنتهم المعتاده
(تناقشو حول اموركم الخاصه لا اهتم ولاكن ان تجرأت يا بارنو ان تمس شعره من جسد ليا اقسم سأقتلك واللعنه لما لا تفهم ان سبب الخصام هو دائماً انت ومعاشرتك لسكرتيراتك بارنو)
تنهدت و أشاحت بوجهها عنهم وهي ترجع شعرها للخلف وجهت نضراتها ل ابيها ببرود عكس الذي داخلها ونطقت ببرود
(لما لا تنفصلون نحن بكل الاحوال لن نستطيع ان نعيش كعائله لما لا تفهمون انتم تسببون لي الازعاج لا استطيع ان ارتاح في هاذا المنزل الكئيب لم تكونو عائله متكامله تدفعني للأمام انتم فقط ترجعونني للوراء معكم اللعنه عليكم)
امسكت ليا يد ابنتها ولاكنها افلتتها بقوه جعلت ليا تنصدم من تصرفها بينما ذالك المصدوم من ابنته قابع على نفس مكانه يمسك بيديه النازفه
كيف لهم ان ينصدموا بينما هاذا ما انتجوه من حصادهم طوال فترة حياتهم كانو فقط مشاجارات لم ترى كاميليا عائله متسامحه ابداً كانت تريد منهم الانفصال بسبب الخصام والشجار الدائم بينهم
————
دخل لمنزله مبلل مهجم الوجه زفرت ديلي الهواء ونطقت بحنق
(رودريغو انت منذ ان عرفت تلك الفتاه تأتي للمنزل اما مبلل او مصاب هل هي ساحة حرب ام ماذا؟)
لم ينبس بحرف فقط اتجه نحو غرفته نضرت ديلي الى ستيلا مشيرتاً برأسها نحوه بمعنى اذهبي له أومأت ستيلا وذهبت بسرعه ناحيته طرقت الباب بخفه اردف القابع بالغرفه
(ادخلي ستيلا) نضرت له ستيلا باستنكار
(كيف عرفت انها انا؟) ابتسم
(انتي ثاني فتاة اميز كل شي فيها)
ضيقت عينيها وهي تبتسم بمكر
(من هي الاولى؟) ضحك الاخر بتكلف علمت ستيلا
انه يوجد شيئ غريب في اخيها ولاكنها لم تشأ ان تضغط عليه وتركته مغادرة من الغرفه توجه ناحية غرفة ملابسه يخرج له لباس
دخل اخذ حماما وخرج وهو يلف على خصرة منشفة
ويجفف شعرة بأخرى اثناء تجفيفه لشعره تذكر انها هي الاخرى كانت مبللة ليس معها لا لباس بديل ولا مجفف حتى تجفف به نفسها وايضاً ان هناك من يراقبونها لعن نفسة في سرة ارتدى ملابسه بسرعه وخرج ذاهباً اليها يسرع بالسيارة وهو يأمل ان لا يحدث لها شي
مرت اكثر من ساعه وهاهو يصل للفندق توقف بسرعه لدرجة ان صوت الكفر دوى في المكان
نزل بسرعه وتوجه ناحية الاستقبال سائلهم غرفة 115 تقع في اي دور
(انها في الدور الاول سيدي)
وهاهو يضغط على زر الدور الاول
عندما فتح المصعد صرخه دوت في الدور خرج مسرعاً يبحث عن مصدر الصرخه وجد كلوديا محوطه بالكثير من الناس الغرباء هرب شخص ماراً بجانب رودريغو وهو يصرخ دخل من بينهم وجدها ترتدي لباس الحمام لونه اصبح احمر لقد افتعلت مجزرة فقط لانها في مزاج سيئ
دخل لغرفتها وجد الكثير من الرجال ساقطين على الارض يصارعون الحياة تقدم الى واحد منهم ووضع قدمة على يدة المجروحه التي امتدت لأخذ السكين
قدم تقف على يده والقدم الاخرى تحركت وضربت رأسه بقوة والاخرى فالخارج تتنفس بصعوبه حامله سكين بين يديها توجهت ناحية المصعد والاخر غير عالم ينضر للمجزرة التي حصلت التفت لم يجدها هرع مسرعاً لها اوقفها وهو يمسك معصمها (ماذا حصل؟)
نضرت له بنضرة خاليه من اي مشاعر ونطقت ببرود
(هل انت هو نفس الشخص الذي قال لي انه لن يمسك سوء؟ تتركني هنا وانت تعلم انني مطاردة من قبل اشخاص سافكين للدماء ولاكن ياللأسف انا اشد سفكاً منهم) وفلتت يدها بقوه ودخلت للمصعد
وقف امامها في المصعد وهاهو يقفل
(لم تتركي لي خيار يا امرأة)
فتح باب المصعد وحملها على كتفه جميع الانضار توجهت لهم وهو يمسك بروب الاستحمام من الاسفل حتى لا يضهر شيئ بينما هي تتخبط وتضرب ضهره والاخر يتحمل ضرباتها
فتح باب السيارة وادخلها وتوجه الى باب السائق
كانت تحاول الافلات منه ولاكنه اخبرها
(حركه واحده سأقود وانتي هنا قابعه) ويشير الى حضنه بأصبعه
ربطت حزام الامان و وضمت يديها لصدرها
مسافة الطريق وهاهو يلتفت اليها يجدها نائمة وصل الى منزله وحملها بكل خفه دخل لمنزله واسقطت الخادمة القهوة الخاصه بالسيدة ديلي نظر لها وهو يقطب حاجبيه
(هل هذه اول مره ترين امرأة هكذا؟ اذهبي من هنا ايتها اللعينه)
هرعت بسرعه ل المطبخ تقدمت ديلي بسرعه
(سونيتا اين قهوتي واللعنه؟)
نضرت للذي يتقدم ناحيتها غير مبالي بالتي في حضنه
واشار برأسة ناحية الكأس المكسور ولاكن الاخرى لم يطرف لها جفن بسبب القابعه في احضان ابنها تجاهل رودريغو والدته وتوجة ناحية غرفتة واضعاً اياها على سريرة واتصل على شخص
(سأرسل اليك صوراً واريد منك ان تحضر لي ملابس مشابهه للتي فالصورة)
واقفل الخط دون ان يسمع رده
وتسطح بجانبها وطوق خصرها بحنان وغادر لعالم الاحلام
استيقظ على اتصال امسك الهاتف واجاب ببحه
(ماذا)
(سيدي م طلبته جاهز وسنوصلة لمنزلك الان)
اجاب عليه بنفس النبرة
(حسناً)
اغلق الهاتف و وضع يديه على عينه والاخرى تحت رأس كلوديا
استيقظت الاميرة النائمة التفتت للجنب الاخر
(ماللعنه التي تحدث هنا؟)
لم يجبها الاخر اخذت تنضر له وسرحت به قاطعها صوته
(اعلم اني جميل لذا لا داعي للتحديق هكذا)
قلبت عينيها واستقامت ناحية باب الغرفة تحاول فتحه لاكنها لم تستطيع
(اين ذاهبه؟)
التفتت اليه وجدته ملاصق لها واشاحت بوجهها عنه وامسك فكها يعيد نضرها له واخذ يتمعن في عينيها
وهمس بحب (انا اغرق في بحر عيناك يا امرأة)
لم تعي الا وهو يطبق شفتيه على شفتيها ويسند يديه على باب غرفته والاخرى تطوق رقبته بيديها وعت الاخرى على نفسها ودفعته بخفه
(انا لست زوجتك بعد لا يحق لك تقبيلي) امسك عنقها من الخلف يقربها اليه (ومن اخبرك بذالك حلوتي؟)
امسك يديها بيد واحد رافعاً اياها فوق رأسها
كان سيقبلها ولاكن قاطعهم صوت اتصال هاتف
واخذ يتمتم(اللعنه على هذا الهاتف)
اخذ هاتفه مجيباً (سيدي نحن فالخارج لتسليم طلبيتك)
تأفف واخذ معطفه ووجه نضره لها
(بعد ان اعود لا شي سيخلصك مني)
نزل من السلالم بسرعه و عندما خرج للحديقة
طلقه شاردة تصيبه في صدرة سمعت كلوديا الصوت وهرعت للخارج وجدته يمسك اصابته بألم
———————
END
أنت تقرأ
My red rose
Actionبدأت: ٩ مارس انتهت: لا اعلم عالمهم يمشي على مبادئ لايجب كسرها سواء صغير او كبير قالوا ان النيران لا تجتمع ولاكنهم اثبتو عكس ذالك **اقتباس** {البالغون يخطؤن ونحن من علينا تحمل خطأهم} {هل تعلمين؟ انت افضل خطأ فعله والداك}