الفصل العاشر

61 14 1
                                    

إن لم تعش لنفسك لن يأتيك العالم ليدلك على الطريق الصحيح، الكل لديه أولويات بعيدة عنك تماما، فإن لم تحب نفسك لن يحبك الآخرين
.
.
Vincenzo pov:

كنت متجها بسيارتي رفقة حارسي و مساعدتي الخاصة إلى شركة بابل للصناعات الكيميائية لعقد صفقة مع رئيسها جانغ جون وو بشأن مبنى غيومغا إلى أن توصلت برسالة منها تخبرني فيها بأنها سوف تعترف بطريقة اختفائها لذلك ادرت المقود عائدا إلى الفندق
Writer pov :
أدار المقود عائدا إلى الفندق حينما أجاب على سؤال حارسه بشأن تغييره للوجه

عند وصوله للفندف ترجل من سيارته متجها نحوها لإيجاد أجوبة على أسئلته التي لم تفارق ذهنه مند لقائه بها

وقف مقابلا لها ونطق
Vincenzo :اذا كيف تختفين؟
هونغ تشا يونغ : اسمع ان الامر سيكون حساسا قليلا لك ولعالمك فهل انت متأكد انك لن تندم على هذا؟
Vincenzo :ما تقصدين بعالمك؟
هونغ تشا يونغ :حسناً ان هذا له علاقة بطريقة اختفائي لكن هل انت متأكد انك لن تندم؟
Vincenzo :انا متأكد فل تتحدثي
هونغ تشا يونغ : حسنا هل تعرف قصص الويب تون؟
Vincenzo :نعم لكن ما دخلها في حديثنا

أخدت نفسا عميقا لتباشر بالحديث قائلتا
هونغ تشا يونغ : حسنا سوف احكي لك من البداية انا هونغ تشا يونغ وانت Vincenzo كاسانو نحن شخصان بنفس العصر والزمان لكن بعوالم مختلفة اي انك من عالم آخر وانا كذالك ذات يوم ذهبت لزيارة صديقتي أوه يون جو في ورشة عملها صديقتي مؤلفة كتب هزلية شهيرة أي الويب تون الذي سألتك عليه سابقا لكن لم أجدها ولكنني وجدت لوحة الرسم الخاصة بها مفتوحة ما يعني أنها كانت تعمل على فصل جديد من احد قصصها وفي ذلك الفصل كانت عازمة على قتل احد الشخصيات لذلك اقتربت من اللوحة بغيت معرفت من هذه الشخصية وقد اكتشفت انه البطل لكوني من متتبعي هذه القصة فقررت الاتصال بها لمعرفة السبب لكن وأثناء اتصالي بها امسكني شيء من سترتي وقد كانت يد البطل المليئة بالدماء حيث أن يده قد خرجت من اللوحة وسحبتني داخلها بعد ذلك اغمى علي وعندما إستيقظت وجدت نفسي في مكان غير ورشة عمل صديقتي مع رجل غريب مليئ بالدماء فقمت بمساعدته وبعد ذلك كتبت كلمة يتبع في جانبي مثلما يحدث في قصص الويب تون ومرة أخرى اغمى علي ووجدت نفسي في حضني صديقتي فحكيت لها ماحدث بعد أيام من هذا انتقلت مرة أخرى لكن وجدت نفسي في مستشفى الذي يتواجد فيه البطل وقد كان على وشك ان يتسمم لذالك ساعدته وبعد حديث قصير دار بيننا وعدته بأن نلتقي مرة أخرى لكن الغريب هو أنه عندما غادرت المشفى لم أعد لعالمي وإثر ذلك مرّ شهرين والتقيت به وتوجهنا إلى إحدى المتاجر لاقتناء فستان وبما انني غير معتادة على هذا العالم قررت إيجاد طريقة للعودة بعد مدة من التفكير عرفت بأنه وجب علي التسبب بصدمة للبطل كي أعود و اكتشفت أيضا انه عندما يحين موعد اختفائي تكتب كلمة يتبع وبالفعل كتبت واختفيت وإنعاد الأمر مرة أخرى لكن هذه المرة لم أستطع العودة بعد لأنني لم أجد فرصة لتسبب بصدمة له أي باختصار فإنني اختفي عندما أعرض البطل لصدمة قوية وتكتب كلمة يتبع

عالمانWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن