"بين الشمس والقمر.."

..

أتأمل قمري من بعيد كأنه قطعه من ماس أخاف أن تسرق عن ناظري

وأستمتع بنسمات الدفء والراحه التي أشعرها تجاهه

أبتسم كالبلهاء كلما أبتسم هو،
أسعد عندما يسعد،
أحزن عندما يحزن،
أتألم عندما يتألم،

وأضئ حينما يضئ

كل شئ بي متعلق به

من بين جميع النجوم المتألقه أخترته هو وجعلته قمري الخاص
ملجئ سعادتي الأبديه

فقط لو يكن هكذا لآخر يوم لي بالحياه

لاحظت ضوء شديد قادم ناحيتي فأبتسمت
أنه صاحب الشعر الأشقر شمس.

هكذا لقبته. دائمًا ما يزعجني بنشاطه الذائد ونوره المشع.

فأنا أكره الضوء الشديد عكس إضاءتي الخافته التي لا يلاحظها الجميع.
لكنني أحبه فهو صديقي على كل حال،
يساعدني دائما ويحي بداخلي النشاط كأنه يوقظني من نومي

كالشمس فعلاً

رائع
قمري وشمس

أنهم أكثر الأشخاص قرب لقلبي

بوجودهم معي لا أحتاج من الحياه شئ آخر

"مرحباً نجمه."

أبتسمت بدوري على اللقب
هكذا نلقب بعضنا البعض

الجميع يعرف أنني النجمه وهو الشمس والآخر القمر
هكذا تكتمل مجرتنا اللطيفه

بعيدًا عن أسمائنا الحقيقه فنادرًا ما نذكرها سويًا

أبعدت هذه الأفكار عن عقلي وألقيت تركيزي مع شمس

بعد مده أبعدت نظري عن شمس بعد محادثه صغيره

وألقيته على قمري فكان يقترب منا.
أتسعت أبتسامتي وقد لاحظ شمس هذا.

"وها قد عادت حليمه لعادتها القديمه"

نظرت له بغيظ
لماذا كلما رآني أبتسم لقمر
سخر مني؟

"مرحبًا شمس
مرحبًا نجمه"

"مرحبًا قمر"

"مرحبًا قمر"

دارت بيننا محدثات كثيره
ولم تخلوا من نشاط شمس المعتاد وهدوء قمر الدائم

إلا أنني أحيانًا أصبح هادئه وأحيانًا أجاري شمس بضوضاءه.

هذه هي أنا