04

377 35 111
                                    

تجمدت الدماء في عروقي وتسارعت دقات قلبي

سيدجيون!

إنزلق أيمنه قليلاً ثم نقر بأسفل كأسه حوضي إبتلعت أنفاسي أختنق بها كي لا أتوه ففشلت وتمردت أها مرتجفة، فك قيد جسدي وإستدار

إتبعيني

حال ما إستدرات كان قد إبتعد قليلاً لا أستطع مناقشته مع هذه المسافة، تنفست الصعداء راضخه له على مضض وضعت كأسي على الطاولة وأخذت أبحث عن تايهيونغ يقف بين حشد من الفتيات

تجهم وجهيي وأحرقت الغيرة أوصال قلبي وطت قدمي على درب السيد جيون دون معرفتي لمبتغاه أرغب بإذاقت تايهيونغ طعم الغيرة، تلاش السيد جيون عن بصيرتي بدا وكأنه دخل إحدى الغرف ألتفت بالروق عن أي من الغرف سادخل

وقعت انظاري على إحدى الابواب ليس مغلق حال ما إستقرت قدمي داخل الغرفة حتى سحبني من معصمي ثم أغلق الباب بجسدي،غادرت ثغري شهقة فرفعت وجهي أنتحب

سيد جيون أفزع...

إنقض بشفتيه على سفليتي تار يمتصها وتار يداعبها لسانه رفع أيمنه ليداعب إبهامه عنقي، إرتخت أجفاني المنصتبه حتى إنسدلت وباتت شبه مغلقة أرتخت أناملي المنكمشة وإلتفت حول قماش الفستان تمسده

فرغت فاهي طواعيه فشق لسانه الطريق يستكشف داخل جوفي، عانق أيسره خدي وأصبح رأسه أعلى رأسي يفترس فمي لقصر قامتي

تلذذ وسط القبله ورغم انفاسنا المسلوبه أردته ان يكمل
فصلها وأسند جبينه ضد جبيني وكلانا يلهث، رمشت ببطئ عدت مرات وفرغت فاهي للحديث أسكت كلماتي بسبابته تحدث ولهاثه طاغطي على حروفه

دعيني أستعيد أنفاسي

أنزلت رأسي خجلة

أنـ أنا

حركت ساقاي لاعدل طريقة وقوفي فتصنمت، إجتذب جسدي يلحمنا سوياً ثانيتًا دفن رأسه أسفل عنقي بالقرب من تروقي وغمغم يزفر أنفاسه

أنتي مبتلة فقط

توسع جفناي وتحجر بؤبؤ عيني لشدة صدمتي نقطت بما يجول في رأسي وأصبح على حافة لساني

كيف علمت ولم تلمس منطقتي!

حال إدراكي بما نطقت رفعت يدي أصفع فمي على الفور حرر جسدي وإنحنى بجدعه يرفع ذقني بأنامله، أنسدلت جفناه وداعب إباهمه وجنتي

ملامحك أخبرتني وكأنك فتاة تتوق لذروتها مهملة! مهملة جداً لتثير قبلة غرئزها أولست؟

1269حيث تعيش القصص. اكتشف الآن