101

9 0 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 502_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة

طل من الشرجم يشوف فين لاحت ليه التيليفون ، لمحات الاثار ديال ضفارها لي كانو وااضحيين فعنقو

  دوز يديه على لحيتو طول الشوفة فيها .. ولا فيها واحد العناد و قصوحية الراس كتر من اللول ، كانت حادة الطباع و دابا زاادت كمالت الباهية .. هبط عينيه لجهة كرشها وطلق من دراعها و مشا بلا مايهضر معاها اما هي طلات من الشرجم كاتشوف تيليفونها فين راه .. بان ليها خرج وقطع الطريق مشا هزهم ورجع ، الغرض ماكانش فالتيليفونات مي كان فداكشي لي فيهم .. اما حتى المشاقف لافيشور مشات و تشخشخو

بان ليها دخل وحط لها تيليفونها فوق الطبلة وطلع للفوق ، كانت المكالمة ضرورية هدا علاش قلب النوامر فتيليفوناتو كيفما دارت حتى هي مع تيليفونها لقديم والجديد وغير سالات مشات للكوزينة كاتوجد ماتاكل وفالوقت لي هي كانت كاتوجد ماتاكل سمعاتو هابط فالدروج و كايهضر فالتيليفون و لي فهمات من هضرتو ، كاينة شي حفلة على حساب غدا فالليل فألمانيا .. ماعرفاتش ديالاش هاد الحفلة

سمعاتو سالا الهضرة مع داك لي كان كايهضر و مادازش بزاف حتى حسات بيديه على الخصر ديالها مبعدها من جهة المكرويف وحط قدامها الساشيات لي كانت كاتفوح منهم ريحة الماكلة لي جاب فاش دخل للدار ، حط اليد التانية على خصرها من الجهة لاخرا

داوود : واش غاتمشي معايا

ماكانتش كاتتسنا اصلا باش يقول ليها تمشي معاه خصوصا مع هاد كترة الخصامات وزيد عليها هما فنظر الغير راه مابيناتهم والو

حياة : [ ضارت لعندو ونطقات بتساؤل ] بأشمن صفة؟

داوود : بشمن صفة باغا!

حياة : ماكانضحكش معاك مدام عرضتيني يعني غاتكون فبالك شي صفة

داوود : ماغانبززش عليك شي حاجة ماباغاهاش

حياة : المهم حتى نوصلو لتما وديك الساعة غانعرف اشمن صفة

بالنسبة ليها كانت هضرة عادية ولكن فالحقيقة هداك كان إعتراف واضح منها بلي كاين فقلبها شي حاجة من جهتو وحتى الطريقة باش بانت الغيرة ديالها كانت بحال شي شمش كاتطل وقت الشتا و كاترجع تغبر .. علاقتهم كانت فشكل ، فعايلها و هضرتها كانو كايدلو بلي كاتمقتو و تكرهو الكره ديال الدنيا و الدين ولكن تصرفاتها الصغار كانو ديما كايفلتو منهم بعض الاحاسيس بدون قصد ... كايضاربو حتى يضاربو ولكن كايعاودو يرجعو عادي بحالا ماوقع والو و لي يشوفو دابا شادها من خصرها وهي كاتهضر عادي معاه على حفلة غايمشيو ليها بلا ماتحيد ليه يديه مايقولش هادو هما لي كانو كايتقاتلو

الإنجذاب لي كان بيناتهم ماكانش حب ولا إعجاب ، كان نوع أخر تماما .. النوع لي كانت بدايتو مجهولة  ونهايتو مظلمة وبين النهاية و البداية كانت طريق عامرة ضباب لي بشوية بشوية كايتحيد

Ending Where stories live. Discover now