بانغ تشان .. طالب يبلغ ١٧ ربيعاً يدرس في ثانويه بوسان .. طالب عفوي ولطيف لكنه لا يمتلك اصدقاء ... جميعهم منافقون وحقودون
مثل اي يوم عادي .. يجلس في اخر الصف وحيداً يستمع الى موسيقاه .. يدخل المعلم ، لكن ليس بمفرده .. مع فتاه اشبه بملاك
وقع عينيه على سحرها ..
: مرحباً ، ادعى ايڤا ، انا من اليابان عمري ١٧ عاماً تشرفت بكم ..
صَوتٌ كَصوت النَعيم .. فتاةٌ رقيقه وَلطيفة ...
صوت رنين الجرس !!!
خرج جميع الطلاب وخرج تشان لمصاحبه تلك الطالبه
كونيتشوا ، تكلم باليابانيه .. ردت عليه ايضاً باليابانيه ،
هل انتَ ياباني ؟ سالت ايڤا
كلا ، لكنني حقاً احب اللغه اليابانيه
اعجبت ايڤا بِتشان وهو كذلك ..
اذن ، عرفني عنك ؟
انا بانغ تشان ، عمري ١٧ عاماً ، انا من سيول لكننا انتقلنا الى بوسان بسبب عمل ابي .
قالت ايڤا : وانا ايضاً ، انتقلت الى موريا بسبب عمل والدي
من هذه اللحظه اصبح لتشان اول صديقه ... كانا يلتقيان كل يوم سوياً ، حتى انهما كانا يسكنان في نفس الشارع .. لذلك كانا يذهبان للمدرسه سوياً
يوم ، يومان ، ثلاث ، اسبوع
اختفت ايڤا ... قلق تشان ، فقرر بعد تفكير طويل زيارتها
طرق الباب ... من هناك ؟! قال والد ايڤا
رد تشان : انا زميل ايڤا ، اريد الاطمئنان عليها ، لم ارها منذ فتره فَ شعرت بالقلق .. كما انها فوتت الكثير من الدروس
فتح الباب ...
مرحباً بني .. للاسف ايڤا تعاني من حاله صحيه سيئه .. يمكنني اصطحابك الى غرفتها للاطمئنان عليها ... وايضاً لاعطائها الدروس .. اشكرك على اهتمامك
شكر تشان والد ايڤا وذهب برفقته الى غرفتها
حسم شاحب على الفراش ! هذا ما راه تشان
ايڤا !!! هل انتِ بخير ؟! تكلم بنبره عاليه وقلقه
ردت ايڤا بضعف : مرحباً تشان .. اسفه لعدم قدومي للمدرسه بسبب حالتي الصحيه ، كيف حالك بالمدرسه ؟
رد تشان : دعينا من المدرسه !، كيف حالك الان ؟!
انا بخير ، نبست بصوت خافت يكاد ان يسمعه
جلس تشان بحانبها وهو يخبرها كم ان المدرسه ممله بدونها فشعرت بالخجل ،
ايڤا ، اريد اخبارك بشيء ...
شعرت ايڤا ببعض القلق .. ماذا تريد ؟ قل ما عندك ؟!
فالواقع ... انا معجب بك ، منذ ان دخلتي المدرسه وانا معحب بك ، لا تكفين عن كونك فتاه رائعه ولطيفه مليئه بالحيويه .. انتِ اول صديقه لي ، تخيلي ذلك ؟! فتى بعمر ١٧ لم يحضى باي صديق قط ..
صدمت ايڤا من كلامه ...
وانا ايضاً ، هل تعلم ؟! منذ ان رايتك شعرت بشعور ايجابي .. كما انك الوحيد في المدرسه الذي لا يتكلم عن احد بسوء ، روحك طيبه وجميله وانتَ كذلك ..
صدم الاخر من كلامها متعجباً ،
امسكت يده وقالت :
اسمع تشان ، اعلم انك وحيد وتشعر بالحزن ، انا حقاً اعتذر عن المده الطويله التي تغيبت بها عن المدرسه لكن ماذا عساي افعل .. ها انا امامك مريضه ولا اقوى على الوقوف ... عندما اصبح بصحه افضل ساتي واشاركك ايامك الممله بالمدرسه وستصبح افضل
ابتسم تشان ممسداً على راسها بلطف ، اقسم بانك اكثر انسان لطيف تعرفت عليه قط !!! لا تكفين عن كونك لطيفه
ابتسمت بخجل .. وانتَ ايضاً لا تكف عن كونك رائعاً
بعد اسبوع .....
عادت ايڤا الى المدرسه وهي بصحه جيده ! وعادت لتنعش ايام تشان وتشاركه اياها وتجعلها اجمل .
انتهت السنه الدراسيه .. وبدات العطله
كانت ايڤا جالسه على فراشها تقلب في هاتفها ، اتاها اشعار ! انه من تشان !! مر وقت طويل على اخر محادثه بينهما ..
مرحباً ايڤا !، ايمكنك القدوم الى المتنزه الذي بحانب المدرسه الساعه 6:00 مساءاً ، الى اللقاء
ردت ايڤا :
مرحباً ، حسناً استطيع القدوم
تجهزت ايڤا وارتدت تيشيرت قصير يصل الى نصف بطنها وجينز عريض مع بوت اسود رائع وبعض الملمع على وجهها لانها لا تحتاج الى وضع مكياج ثقيل فهي جميله بالفعل
مكان مزدحم ، لكنه هادئ نوعاً ما ، لك تجد تشان وبحثت عنه طويلاً ، خاب املها لكن في اخر لحظه هو يمسك كتفها ويديرها الى وجهه ، كان يحمل باقه ورد لذلك لم ترى وجهه لكنها رات باقه ورد بيضاء جميله ، تفاجئت ثم ابتسمت ابتسامه مشرقه ، اعطاها باقه الورد
ايڤا ،
يبدو انتي لا اريد ان اكون صديقك بعد الان
نبس بحزن وهي انصدمت
من الان فصاعداً نحن لسنا اصدقاء !
كادت ايڤا ان تذرف الدموع لكن ...
نحن الان رسميا احباء ، احبك ايڤا .. لا احبك بل اعشقك بحق !، اتمنى ان تبتدليني الشعور
صدمت ايڤا من كلامه وضلت تنظر اليه بصدمه
استغرب تشان من رد فعلها
ثوانٍ معدوده وهي تقفز عليه وتقبل وجهه وتقول ،
وانا ايضاً ! احبك بحق تشان ..ظننت انك ستركني لكنت ذرفت دموعي !!!
ها قد آن الوقت
قبل تشان ايڤا قبله عميقه رومنسيه دامت اكثر من دقيقه قم فصلها ببطئ
بعدها ذهبا امطعم يتناولان الطعام ويعيشان خياه معشوقين اللطيفه التي طالما حلما بها
انتهت القصه اتمنى انها عجبتكم 😭💗
