عَازِفُ مَخْفِق مَاريُونِيت𝕸'𝕿𝕳.

ابْتِدَاء

تتَمَايِل كَـ المَاريُونِيت

تمِيلُ مَع الالحَانِ يمِينًا ويسَارًا
‏
‏تتَخِذ مِن السمَاءِ موقعهَا لتعُود للارَض بِتنَاغُم
‏
اعْوجَاج خصرِهَا المُحَاط بِحَرِير ابيَض اللَونِ ينْحنِي مع مَيل جذْعهَا العُلوَى كَـ دُميَه المَاريُونِيت المُتحَكِم بِهَا بِخيوطٍ.

بَهي مَلمحِهَا مخفِي خَلف غُطَاء وجهُهَا الحَرِيرِي،بَهِيه تُخفِي عن الانظَارِ حِلتهَا.

انَّها مَارِيُونِيت لَافِتَه انْظَارِ ضوَاحِي المَدِينَه باكْملهَا ،رَاقِصَه البَالِيه ذَات الخُصلِ الذَهبِيه.

--------

تخْطُوا علَى ارْضِيَه المَسْرح بِتانِي، جَل مَا يَصدُع باذَانها هُو صَوتِ المُوسيقَي فَحسب.

فاكثَرُ مَا يُعكَر صفَو عالِمهَا الخَاص تعْلِيقَات الجَمهُور.

يَليتُها تَدْرِي انْ لِكُل دَاء دوَاء،ولَا يُسْتخرَج الدوَاء الا مِن الدَاء.

يَليتُها تَدْرِي انْ لكُل نَهرٍ ضِفَه مُشْرَقه والاُخرَى مُعتِمَه.

يلَيتهَا تدْرِي ان الامُور السَلبِيه تُفِيد بِقَدر ما تُؤْذِي.

صَوت الجُمهُور بِتَلك الاثنَاء لمْ يكُن سَلبيًا الصَوت الذِي اسَاء الآن يُحمِي.

"قِفِيي! "
"كَفَى!"
"ارجَعِييي"
"انتَبهِيي"

.
.
.
.

لمْ يَدْوَى صوتُ صُرَاخهَا القَاعه فلَم تقوَى حتَى علَى تَفرِقَه ثِخنيتهَا لِتصرُخ لَمْ ينبُع من ثغرهَا سِوَى انِينٌ خَافِت لمْ تلتَقطُه اي آذَان.

مَا جَلجَل القَاعه بِتَلك الاثنَاء هُو صُرَاخ الجمهُور مِن هَول المَنظر واندفَاعهُم مُغَادرِين علَى عجَل والسِنتهِم تُرَدد

"المَاريُونِيت اسْلَمت رَوحِهَا!"

------

مُقَدِمَه قَصِيرَه.

دُوِنت بانَامِل زَهْر البَنَـ،ـفْسِج.
لَا تنسُوا ابدَاء ارَائكُم وانَاره النجمه.