عندما تكون في نظرك الحياة سهلة وأنك قادر على هزيمتها ،والسعادة قد ظفرت بها …تتفاجأ أن الحياة نفسها لن تبقى على حالها ،وترى نفسك تبحث عن ماهو الذي غيرها لا تجد جوابا على تساؤلك ،سؤال ماهي الحياة الدنيا ؟؟
يبقى في ذهني أتساؤل وأنا في عمر 25 عاما ،هل هو أن تتعلم وتأخذ أعلى مراتب والدرجات ،وها أنا قد أنهيت دراستي ،هل لأتزوج وأكون سعيدة مع زوجي وأنجب الإطفال كما يفعل الكل ،وها أنا تزوجت وأنجبت وماذا بعد ؟؟؟
ولماذا الحياة كلما وجدت السعادة فيها أدركت القرح وعندما تجد القرح تدرك السعادة ،وعندما أكرمت بالخير وجدت الشر وإذا وجدت الشر تكرم بالخير ،غريبة الحياة هذه التي لا نجد لها تفسيرا ..
لماذا نعيش مادام الحياة قتال مابين الفوز والخسارة والفرح والقرح ؟؟؟
عندما تكتشف الحياة بعد ذلك أنه لا شيء يبقى على حاله ،هي ليس الحياة نفسها وإنما البشر …
البشر هناك من يدخل فيها وهناك من يخرج منها تغير نفوسنا كثيرا …
آذتني آذت فؤادي وأبعدتني على حبيبي الله الذي كان هو مصدر سعادتي وتوفيقي في هذه الحياة ،عندما يسخر لي كل الناس لمساعدتي ويوفقني في حياتي وأنا أفكر في المفقود وأنسى الموجود ،لا أعلم بينما أنت تعلم ياربي كم من الناس لا نعرف مافي صدورهم وأنت خبير بهم ،وأنك تعلم جروحنا التي أبقت أثرها ناس عزيزة علينا ولا نجد شفاءا لها ،وأنك بكل شيء لعليم .
الحياة الدنيا سهلة ولكن نصعبها علينا ونعيشها بذاك القدر من الإهتمام ونعرف تمام المعرفة أن الآخرة خير وأبقى ..
سأقول لك خاطرة أنت يا قارئ أعلم أن الحياة صعبة يمكن أنت الذي تقرأ تحتاج إلى أن تأكل أو تريد حبيبك يحبك أو تريد منزلا أو تريد أن تكون غنيا وووو ،ولكن إصنع السعادة بنفسك ولا تنتظر أحدا ليسعدك ،أسعد نفسك وأحب نفسك وعش كل يوم بيومه ولا تتحدث عن الأمس فهو ليس بباق ،حسن علاقتك بالله وكن متيقن بالله وأحسن الظن به ،صدق بخفاء ولو بشق تمرة فإنها تجلب لك الصحة والسعادة والراحة والرزق ،أطع والديك وأحبهم وأضحكهم مهما كانت الظروف فإنهم لا يعوضون ..وأخيرا قل "لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله"...
VOUS LISEZ
خواطر الروح
Short Storyكتاب يتلخص فيه المشاعر التي تخطر على قلب كل شخص ،ولا يمكن أن تخبر بها ،خواطر خفيفة على القلب من قلبي