تدور اﻷيام و تعود لتفقدنا جمال و بريق الشباب المنبعث فينا، الحماسة و حب الذات الشاعل في قلوبنا، المظاهر الغنية التي كانت تروينا بغشها فتجذبنا إليها مستغلة حب اﻷنا و حب الشهرة اللذين يشكلان المصدر اﻷساس لمشاكلنا.
نجد أنفسنا بعد ذلك في قوقعة بنيناها لنا، قوقعة جمال قد فنى، إعتقدنا أنه يطول فينسى المجتمع وجودنا و تأتي أجيال بعدنا لتسلب منا السحر و الجاذبية بعد أن يكون الدهر قد أفقدنا إياها.
في هذه اللحظات المريرة من العمر، نلاحظ أننا مررنا على هذه اﻷرض و اندمجنا بملذاتها و نسينا أن نعيش حقا"، أي نسينا أن نحقق هدفا" جوهريا" *و هو أن نجعل هذه اﻷرض أغنى مما كانت حين ولدنا.*
أنت تقرأ
لوجودنا هدف آخر
Randomلا يجوز الاهتمام بالمظاهر بل يجب الدخول الى العمق لفهم الحياة و تطوير أنفسنا فنعيش إلى اﻷبد..