لـِ معلمتي عيوش 🤍.

59 2 0
                                    

تمضي الايام والليالي ولازلتي ذكرى لا تنسى في قلبي ايامك الجميلة لا تٌنسى وذكرياتك محفوره بجوف قلبي...
يحق لي ان افتخر بك امام الملأ مٌعلمه كافحت وجاهدت من اجلي ولا يمكن نسيان معروفك بيوم انتِ التي اذا حللتِ مكان الجميع بقلبي ولا احد يمكن ان يملا مكانك ،
قد كنتِ تعلمين جيداً كم إنني ابحث عن سعادتك في ابسط الاشياء وإنني امسك كل فٌرصه تدٌلني على طريق سعادتك وتكون سبباً لأبتسامتك الجميله ، انتِ مٌعلمه تشبه المواساة للقلب بعد كٌل حزن ، وجبراً للخاطر بعد كٌل كسر ، وضماداً للجرح بعد كٌل تعب ، انتِ اخت تشبه الغيمه ، مٌحمله بالسعاده ، تهطل على قلبي ، ومن شدة وصف لطفك كنتِ كانك تنثرين السعادة والفرح في مشيتك ، انتِ سنداً لمن يحتاجك ، تشبهين المطر انتِ تأتين مثل فرحته تروين الاراضي القاحلة وتبثين فيها الحياة كفرحة المطر ...

اختفى كٌل شيء ضحكتي معاك وكٌل شيء جميل بحياتي اختفى من بعدك
كنتِ انتِ النور الذي استعيد به شغفي وطاقتي للمدرسه اجمل ايامي عندما علمت إنني سوف ابدا صباحي على ابتسامتك الشارقه وصباحاتك الجميله وعباراتك المٌحفزة ، اكذب لو اقول إنني بخير من بعدك !
اختفت معاك كٌل ضحكتي وفرحتي او بالاصح اختفت السعاده كلها معاك ، نعم كانت محبتي مختلفه عن البقيه ومٌميزه ومنفرده ويوماً ثم يوم اصبحتي مٌميزه لي ،
كانت حياتي قبل اعرفك لا معنى لها وبمجرد دخولك لحياتي استطعتي ان تشعرينني بطعم الحياة مره اخرى ،
وطالما ابحث عن الراحه والطمانينة من بعدك كل الشوق يتوجه لك ولكلماتك التي زرعت فيني الحب ولضحكتك التي دائما اكون سبباً في خروجي من الحزن وجدت بك مالم اجده عند احداً اخر وجدت بك الطمأنينة والامان الذي احتاجه ولكن الان هل يمكن ان يعود لي الامان والطمانينة ؟ وهل يمكن ان تعود ايامي معاك ليعود معها كل الفرح والسعادة ، من المستحيل نسيان ايامي معاك وكانت من اجمل سنواتي ، السنه التي فيها التقيت بك ، السنه التي التقيت فيها سعادتي ، السنه التي التقيت فيها اجمل عوض من بعد متاعب الدنيا ، لا تظنين من بعد تخرجي آنك منسيه قد تذكري ان لك طالبه او بالاصح اخت تتذكرك بكل لحظه وبكل دقيقه وثانيه بالخير ولازلت على امل ان التقي بك يوما ..

مهما اختلفت طرق التعبير سيظل حبي لك واحد لا يتغير
ومشاعري لك ثابته ولا تٌغيرها بٌعد مسافات ، ستظلين المٌعلمه المفضله لي ، تعجز الحروف عن التعبير عندما يسألني شخص عن فضلك علي ، انتِ التي ابهجتي واسعدتي واشعّتي نور القلب انتِ التي اذا حللتِ محلاً تميزتي فيه وابهرتي فيه وابدعتي بما تقومين به ، أدان الله تميزك يامن غرستي في قلبي كل معاني العطاء والحٌب ،
كنتي بالنسبه لي القلب الحنون والروح المٌعطاه ، فـ مهما ذهبت بي الأيام لن انسى فضلك علي ، ولن يغيب اسمك عن بالي ، اخاف عليك من حزن الدنيا ، من خوفها ، واخاف على قلبك ان ينكسر ، واخاف على صدرك ان يشعر بالضيق ، فـ انا الذي لا املك من امري الا ان احبك انتِ هي مصدر سعادتي الشيء الوحيد الذي يبقيني متمسكه بحياتي دمتِ لي اكثر من اخت ، انتِ احب المعلمات لي ...

وتسانديني بكل اوقاتي لن استطيع ان اجازيك ابداً انتِ روح اخرى لي ، جبر خاطر وجبر قلب وجبر حياة الحمدلله على نعمة وجودك بحياتي لا غيبّك اللهٌ عني مٌنذ لقيتك تورّدَ عٌمري وصارَ لأيامي معنى وبهاء ، كلماتٌك البسيطه هي التي تزرع الورد بداخلي ، وهي التي تبني شيئاً
عظيماً لا يٌهدم ، إنني اشعر بالأمتنان نحوك ، سبحان من جابك لروحي بداية حياة وخلا وجودك مثل شيء النسم ، انتِ رمزاً للعطاء انتِ النور لعتمة الدروب انتِ شيء ثمين لابٌد اشكر الإله عليه كثيرا ، شيء لا بٌد ان ادعي لك انتِ كل الاشياء الثمينة المسافه ما تغير حبك بقلبي بقلبي ، حتى لو كنتِ بأخر الدنيا احبك ولن اتوقف عن محبتك مهما حالت بيننا الاشياء ، احبك دائما ، كالمرة الاولى ، واريدك ان تكونين على يقين انه لايوجد في روحي اعزّ من هذا الحب ولن احظى بذات الشعور مع شخصِ اخر سواك سأحميك باعماق دعـواتـي للابد ، سأبقيك سرًا وليس خوفاً من شيء لكنني حين ابوح بالنِعم امام الجميع تزول وانني اريدك شيئاً لاينتهي ادامك الله لقلب يهوى ان تراك سعيدة ومبتسمه بحثت في قاموس الكلمات عن كلمة تصف الحد الذي وصلتي له في مقدار محبتي لك ولن اجد معنى مناسباً جميعها
أقل من ذلك ..
" احبك جداً " لم احبك فقط بالكلام احببتك بقلب يحب ان يذكر اسمك بين دعواته دائماً وابداً لا انسى تلك الايام التي جمعتني بك ، ولا انسى تلك الذكريات التي مضت بحلوها ومرها معاك ، ولا انسى تلك الصدفه التي اتت بك لحياتي كلما أتيتي للجانب الجميل في حياتي القى وجودك الوسيلة الكافية لـ حب الحياة ...
(ذكرياتك محفوره بجوف قلبي) كل حلمي وطاقتي هي رؤيتك وابتسامتك ووجودك بجانبي ...
بالنهاية :" شكرآ لوجودك بحياتي🤍".

تألييف ابنتك : مـيـوش 🤍.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لـِ مٌعلمتي عيوش 🤍.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن