في احدي الليالي القمريه في قلب مصر ولدت فتاه تمتلك الصلابه و الذكاء سميت اثنا ولدت في عائله عريقه في القاهره في عائله الغورني في 11 من ديسمبر سنه2002
("اثنا" فتاه ذكيه و حاد في الطباع طويله عيناها عسليه شعرها بني ذا خُصل ذهبيه تعشق المغامره بطله قصتنا )في التاسع من اكتوبر عام 2010 كان قصر عائله الغورني يضج بالعمال لاقامه احتفال بذكرى ولاده الابنه الوحيده لعمر الغورني اميره ("اميره" فتاه ذات قلب رقيق و هي الابنه الوحيده لعمر الغورني)
و في احدي الغرف الفخمه في قصر الغورني استيقظت فتاه جميله على صوت طفله و هي تقول: عمتي Happy birthday انا اول من قولتها لكي مثل كل سنه حضنت اميره اثنا بكل حب و حنان و هي تقول: قبلك لم يهتم احد بهذا اليوم رغم الحفل و الهدايا لم يهتموا الا بسمعه العائله قامت اميره لتتوضئ لتصلي الفجر مع اثنا كما اعتادت و بعد صلاة الفجر نزلت الفتاتان الي الاسفل لتناول الطعام عند وصولهم عمر الغورني : الم اقل لكم الف مره لاتتاخروا على الإفطار اثنا : جدي كنا نصلي و نتحدث
("عمر" صاحب شركات الغورني لصناعه الادويه)
عمر : اجلسي لتأكلوا
اثنا : الم تنسوا شئ اليوم عيد ميلاد عمتي
خديجه: لم ننسي نحن اتصلنا بأفضل منظمين الحفلات و ستكون أفضل حفله اقيمت لميلادها
("خديجه" مرأه خمسينية دكتوره صيدلانيه زوجه عمر الغورني )
أمير : نعم عليها ان تكون الافضل انها في قصر الغورني
("امير" جراح قلبيه ذا كلمه عاليه الابن الوحيد لعمر الغورني ، ابو اثنا)
ولاء : عمي سأذهب بعد الغداء اليوم لاشتري ثياب لي و لاثنا و اميره للحفل
("ولاء" مرأه عريقه و فاتنه الجمال ام اثنا)
عمر : احضري افضل الملابس لكل من في المنزل
اثنا: لم اقصد هذا بل قصدت انكم لم تعايدوا اميره
خديجه: هذا غير مهم الاهم انكما ستشرفان على التحضيرات و لا اريد ان اجد غلطه فهمتما
اميره : نعم ياماما فهمنا و سأذهب لاخبر الشيف عثمان عن الاكلات المطلوبه في الحفل
خديجه: لا تنسي شئ و اخبري منيره ان تعزم كل من نعرفهم
بعد الافطار ذهبوا إلى عملهم
_________________
و في مكتب في المخابرات المصرية بالإسكندرية يتلقي النقيب أحمد الشامي قضيه قتل شخصان بنفس الطريقه
( "احمد الشامي " نقيب في المخابرات المصرية يعيش مع اخته الصغير في الاسكندريه أخو ولاء)
ثم يدخل اللوء ناصر يقول بصوت عالي: هذه الجريمه الثامنه في القاهره دون معرفه الجاني انت المسئول عن هذه القضية الان
ثم يعلق النقيب أحمد : لا استطيع العوده الى القاهره حضرت .....
اللوء ناصر : ستذهب بدون اي مناقشه ستلتقي بالنقيب مسعد
("النقيب مسعد" نقيب في المخابرات المصرية)
و ستعملان معا و انتهي الحوار .
و في ڤيلا في الاسكندريه تجلس فتاه في الصف الثالث الاعدادي تذاكر ثم تتلقي رساله على هاتفها من اختها "حبيبتي اليوم حفله ميلاد اميره تعالى انتي و احمد "
فلا تعلق حتي يرن هاتفها و يكون المتصل اخاها
احمد: سارا جهزي ملابسك و كتبك سنذهب اليوم الي القاهرة و سأنقل مدرستك الي هناك
ساره : حاضر اخي ، اختي دعتنا الي حفل ميلاد اميره
احمد : سنذهب
("ساره الشامي" فتاه مرحه الاخت الصغره لولاء )
ثم يغلق احمد و يتصل على والدته
امال: اهلا بني، كيف حالك
("امال" ربه منزل تعيش في حي شعبي في القاهره ام ولاء)
احمد : بخير سنأتي انا وسارا لنعيش معكي و مع والدي
امال : حقا !! يا احمد سننتظركما
احمد: حسنا سأرسل اغراضنا ثم سنأتي نحن في المساء بعد الحفل
امال : تمام
_________________
و قبل اذان المغرب في مستشفى الغورني يدخل الدكتور ماهر الاسيوطي الي مكتب الدكتور امير و يقول : يجب ألا تتدخل ابنتك في امورنا انت تعلم منذ ان اصبحت في عمر 6 أعوام و هي تتدخل في شؤوننا كثير و تسأل على كل شيء و تأتي إلى هنا دائما و هذا لا يعجب احد
("ماهر الاسيوطي" دكتور عظام شريك امير في المستشفى الغورني و اعز اصدقائه)
امير : سأرى حل لهذه المشكله لا تقلق
و في المساء
امتلأ قصر الغورني بالناس و الموسيقى واثنا تقف مع خديجه لتستقبل الضيوف
اثنا : تاتا مين دول انا لم اراهم قبل هذا و شكلهم غريب
خديجه : اكيد من أصدقاء باباكي
احمد : اذيك يا روح خالك
اثنا : خالوا حبيبي. تاتا هروح مع خالي
خديجه: حسنا
اثنا : ساره فين ؟
احمد: مع مامتك اكيد
اثنا : عارفه انك بتفكرني ببالغ في افعالي بس انا حاسه ان في حاجه في مستشفى بابا مش كويسه انا روحت هناك كتير و كلهم بيتوتروا لما بيشوفوني بالمستشفى !
احمد : انتِ مازلتي صغيره و ايضا بنت امير الغورني فممكن خايفين ان يحصل حاجه ليكي و ينزعج باباكي
اثنا : محتمل .
و في نهايه الحفل يذهب مراد الغورني و هو من اكبر رجال الأعمال الي عمه عمر و يقول له : عمي سأظل عندكم لفتره لاني لدي مشروع اريد ان ابنيه في القاهره
عمر : هذا منزلك ، يمكن ان تظل كما تريد.
مراد : شكرا يا عمي .
في صباح اليوم التالي في مكتب النقيب مسعد يتلقي رسالتين " ذي كل مره هكشف عن الخطه بتاعتي الجريمه الجايه في قصر الغورني و لن تستطيعوا انتم او حراس القصر منعها ". "لم اخبرك ستكون الجريمه غدا"
النقيب مسعد: تبا لك لن تنجح هذه المره
و ذهب إلى مكتب النقيب أحمد و اخبره عن كل شيء
احمد مع نفسه : غدا هنروح انا و عائلتي الي قصر الغورني اذا من سيقتل هل من عائلتي ام من عائلتهم؟!
احمد : ايها النقيب سنكون في قصر الغورني صباح غد سأذهب مع عائلة الشامي و انتوا تتنكروا بين حرس القصر و لنرا ماذا سيحدث ؟!
ثم عقب اريد شخص اثق به و سأدخله المنزل على اساس انه عامل .
ثم عقب النقيب مسعد " يجب ان نذهب انا و انت الي القصر "
احمد : اذن لنذهب اليوم و نتفقد الوضع
و في قصر الغورني تري اثنا أشخاص في غرفت الضيوف يشبهوا من رأتهم في الحفله و ذهبت إلى اميره و ولاء وقالت لهم : هل لدينا ضيوف ؟
ولاء: عمك مراد ليس ضيف يا اثنا .
اثنا : اعلم ي امي و لكن انا لم اقصده بل قصدت شخصين اخرين لقد رايت احد في غرفت الضيوف .
ولاء : لا مفيش و مش تكلميني عن المواضيع دي تاني لو حابه الموضوع اشتغلي مع خالك
اثنا : اتمنى ولكن هو لا يوافق
ولاء: مش روحتي المدرسه ليه و انتِ يا اميره لماذا لم تذهبي ايضا؟!
اميره: اخدنا الاذن من بابا و لن نذهب هذا الأسبوع
ولاء : ودراستك يا اثنا؟!
اثنا : لا تخافي انا ذكيه و بذاكر مع الدروس على النت
ولاء: ماشي.
اثنا: هروح الي مستشفي بابا .
ولاء بسرعه و صوت عالي:لأ.. لن تذهبي مره ثانية الي المستشفي ابدا و بدون مناقشة.
اثنا : اذن اذهب الي معمل جدي.
اميره: لا باباكي يكره ذهابك الي هناك و سيغضب
ولاء: اذهبي الي جدك في المدرسة ما رأيك
اثنا : لا سأذهب لاجلس مع ساره
ولاء: ماشي هقول للسائق ان يوصلك
اثنا خرجت الي السائق
في ڤيلا الشامياثنا بعد ما سلمت على جدتها: اين خالتي يا تاتا
امال: ذهبت إلى صديقتها
اثنا : اذن ..... اين خالي؟
امال : خالك ذهب الي شغله هيرجع بليل و نروح بعدها عندكوا
اثنا : حسنا سوف اشاهد التلفزيون لحد ما يجي
وفي المساء
احمد : ماما، بابا ، اثنا ، ساره يلا
امال : حاضر يا حبيبي
و في قصر الغورني
ولاء بتجري و تحضن ابوها و امها تقول مش معقول وحشتوني جدا يا حبايبي
سارا : ايه هما بس اللي وحشوكي !!
ولاء و هي بتحضنها : و انتِ كمان يا طفله وحشتيني
اثنا و احمد بزهق : انا هدخل
الكل ضحك عليهم
عمر : يلا ادخلوا ........... اعرفكوا مراد ابن اخي .. مراد وليد و امال و النقيب أحمد و سارا اهل بنتي ولاء
("وليد" مدير مدرسة ثانوية ابو ولاء)
امير و هو نازل : اهلا اذيكوا يا جماعه
احمد بقرف : اهلا بيك يا جوز اختي
امير : النقيب احمد بجلاله قدره عندنا
ولاء: انتوا هتبداو عشاني كفايه
عمر : طب يلا ناكل
و بعد العشاء
مراد : بعد اذنكوا انا هطلع
بعده الكل استاذن و طلع و سابوا ولاء مع عيلتها و احمد بيراقب القصر و بيفكر مين كل مداخل القصر مقفوله و المدخل الرئيسي عليه حراس لازم انتبه
و بعد نص ساعه صوت إطلاق نار
اثنا بصريخ : خالي بابا
ولاء : بنتي يا احمد
القصر كله انقلب و كله بيجري في اتجاه اطلاق النار
خديجه : ابني مراد و اغمي عليها
امير : بابا دا مات
عمر : ربنا يرحمه.... امير شوف مامتك....و انا هرن على المستشفى و......
احمد بنفاذ صبر و هو شايل اثنا و بكلم النقيب مسعد : عايزين تسجيلات الكاميرات بتاعت الشارع و القصر و وجه كلامه لعمر عايز كل اللي موجودين في القصر يكونوا هنا حالا حتي اهل القصر
عمر : تمام ....... منيره عايز كل الموجودين في القصر
واجتمعوا . و وصلت سياره الاسعاف و اخذت الجثه على المشرحه
بعد الاستجواب احمد : اكيد اللي عمل كده ذكي جدا و عامل كل احتياطاته
مسعد : شاهدت كل الكاميرات بنفسي بس مفيش حاجه ولا دليل حتي
اثنا : خالي انا شوفت .......
امير : اثنا تعالي هنا لازم تنامي عشان المدرسه ي حبيبتي
احمد بعد ما اثنا مشيت : خليتها تمشي ليه
امير : انا عارف بنتي كويس و انا ببعدها عن المشاكل
احمد بسخريه : مشاكل ....... طيب
و استمر التحقيق في القضية دون الوصول إلى القاتل