الفصل الاول| الهروب
____________
انها ليلة دافئة على غير العادة القيت فيها نظرة اخيرة على منزلي اشعر انني لن اعود له بعد المهمة اللعينة التي وُكِلْتُ بها
حقيبتي السوداء تتوسط ظهري ليست حقيبتي فقط السوداء بل حياتي كلها ، رفعت رأسي انظر الى السماء لقد كان القمر بدرا
ليلة شديدة الصفاء النجوم تتلألأ تكاد تنير الكون بأسره لشدة بريقها حقا اتمنى ان تكون ليلة سعيدة و لا أظنها كذلك
مضيت في طريقي متوجهة الى الساحل ، بقيت افكر هل اعبر الطريق الطويل المضيئ ام الطريق المختصر الذي لا يوجد فيه شمعة مضيئة
حسنا انا احب اختصار كل شئ سأعبر الطريق المختصر ، توجهت ناحية ذالك الشارع المظلم لا يضيئه الا ضوء القمر و قد كان كافيا بالنسبة لي
كان على كِلى جانبي الطريق اشجار ، امشي ببطئ على غير عادتي فأنا من عشاق الليل لا اريد ان يمضي الوقت بسرعة اريد ان اشعر بكل ثانية اعيشها في الليل
بينما كنت غارقة في افكاري السوداء سمعت صوتًا غريبا كان بمثابة انين خافت ، ضللت اتصارع مع افكاري هل اذهب ام امضي في طريقي ؟
حسنا ، قلبي هزم عقلي هذه المرة
توجهت ناحية ذالك الصوت اقتربت ببطئ ، الهي ما هذا ؟ انها دماء حسنا هيلينا لا تخافي خذي نفسا عميقا اللعنة على الهيموفوبيا ، يدي ترتعش بشدةلم اعد اشعر بساقي ، لا اريد ان يغمى عليَ في وسط الشارع ، فتحت حقيبتي اخذت مسكنا منها كي اهدأ قليلا جلست على الرصيف كي أُهدئ نفسي اكثر ، ما هذا اشعر بشئ خلفي
التَفتُ ببطئ ، انه كلب صغير كانت احد أرْجُلِه مصابة لكن لا يضهر فيها دماء فهو اسود و ابيض عيونه زرقاء ساحرة اظنه هاسكي
همَّ بالاقتراب مني و اقتربت منه ايضا نزعت الوشاح من رقبتي ، لا اعلم حقا لما اضعه فالطقس دافئ هذه الليلة
نزلت اقترب الى مستوى طوله ثم امسكت ساقه بِرِفق شَرَعتُ بِلفِ وشاحي على مكان اصابته و انا خائفة من نزول الدم على يدي او حتى رؤيته
اخيرا انتهيت أرجعتُ حقيبتي على ضهري ثم القيت نظرة على الكلب ، سأخذه معي هو لا يرتدي طوق في رقبته اظنه لا يمتلك مالك ، حملته برِفقٍ شديد و امضيت أٌكمِلُ طريقي
من كثرة شرودي لم اشعر بمرور الوقت ، وجدت نفسي في الساحل امام البحر ، اقتربت اكثر للبحر ، نزلت لاجلس على الارض فأنا لا احبذ الجلوس على الكراسي
أنت تقرأ
Holy Adoration|العِـشق المُـقدس
Fanfic[ S E X U A L C O N T E N T] هـو عـدوي و حـبـيـبي ، أنـا خـائنـة لكـن خنـته لِمصـلحته . " اللـعنة ، مـازال يتـذكر ذلـك اليـوم ، اليـوم الذي أنقذتـه فيـه قبـل سنـة " " لـن أنسـى تـلك الـعيون العـسلية المـمزوجة بالأخـضر ، تلـك العـيون الـتي زلـزلت ايـ...