البارت 16 (والأخير)

32 1 0
                                    

#كتابة_خديجة_وليد

#اتمنى_لكم_قراءة_ممتعة

#فوت_عشان_احبك


احمد بحدة " ازاي يعني كنت عارف مكانها ده كله"

سليم بهدوء "وانت متخيل ان عشق ممكن تختفي الفتره دي كلها من غير ماتعرفني مكانها"

ليث "يعني اي.. شايف حالتنا دي كلها وساكت... قلبك طاوعك"

سليم "ايوه طاوعني"

منى بإستنكار "يعني اي طاوعك؟! ده انا كنت هموت من خوفي عليها كنت هموت من فكرة أن بنتي تضيع مني تاني بعد كل السنين دي وانت جاي بكل بساطة تقول ايوة طاوعني ، طب سيبك منى سيبك مننا كلنا طب وشمس بنتك اللي كانت قاطعة الاكل وحالتها النفسية اتدمرت بردو قلبك طاوعك عليها؟!"

نظر له الجميع في انتظار تبريره لصمته طوال هذه الفترة رغم معرفته بمكانها ،ولم يتلقوا منه سوى الصمت بل وترك لهم المكان ودخل اللي مكتبه دون إعطاء أيّة كلمة ،لتجلس منى واضعه يدها على وجهها تبكى في صمت ويربت عمر على ظهرها بحزن

ثم تتركهم رشا متجهة نحو مكتب زوجها وتدلف دون حتى أن تطرق الباب وتغلقه خلفها
تستند يظهرها على الباب ناظرة لزوجها نظره معاتبة ليبادلها سليم بنظرة حزينة

"متبصليش كده يا رشا ، انا رغم معرفتي بمكانها .."

رشا مقاطعة "وشمس يا سليم؟! ،مصعبتش عليك شمس؟"

سليم بنبره حزينة "صوت عشق ،نبرتها وهيا بتكلمني وبتطلب منى محدش يعرف مكانها خلتني اسكت غصب عني يا رشا ، عشق كانت محتاجة تفضل لوحدها فتره، كانت مضغوطة نفسيا وتعبانة ومحتاجة ده اقوم انا بكل أنانية اقولها تعالي ودوسي ع قلبك وم مهم نفسيتك ولا زعلك ولا قلبك وتعالي عشان شمس متزعلش ، عشق كده كده كانت راجعة دلوقتي أو بعدين كانت هترجع وكلنا عارفين ، وشمس وكل اللي كانت فيه ميجيش نقطة ف بحر من اللي عشق بتعيشة ، مكنتش هقدر اقولها سيبي كل اللي ف ايدك وتعالي ، كنت زعلان ع حالة شمس وقلبي بيتقطع عشانها بس عشق كانت محتاجه فترة "

رشا " طب كنت عرفنا ،متقولناش مكانها بس عرفنا أنها بخير طمنا"

سليم" وانتى متخيله لما اعرفكوا هتقعدوا ساكتين ، شمس كانت هتسكت ، رشا انا قلبي كان بيتقطع ميت حتة على عشق ومكنتش بعرف انام ولو كنت قولتلكوا كنتوا هتزنوا وانا كان فيا اللي مكفيني عقلي وتفكيري كله مشوش مافييش حمل للمناهدة"

رشا بحزن " وافرض شمس كان حصلها حاجة"

سليم بنفاذ صبر " شمس مكانش هيجرالها حاجة يا رشا ولو كان الموضوع وصل لكده انا كنت اول شخص هجيب عشق ليها وانتي عارفة كدة كويس"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسيرة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن