لم أحبك برهة ،، أحببتك عمرا
وهل يعقل أن يختصر العمر في ،، أحبك وحدهاربما الوطن فيك أو بين يديك
أو في عينيك أو حتى خطوط يدك
ربما يكون الإغتراب في الأرض
ويكون الوطن أنت ....
أنت وحدك فقط ولا أحد سواك ...
قلبي ممتلئ بحضورك دائما
أنت الأقرب لقلبي
أنت وحدك نوري في الحياة
فما بين ( قلبي وتفكيري ) خلقت أنت
يكفيني أن تكون بقلبي
لأقول أن كل العالم معي ...
مقدمة لفقدان آت ...
أما والله ما عدت أطيق صبرا ولا عاد في القلب متسع
كل الخسارات يمكن تعويضها الا خسارة الانسان لنفسه
لا عوض لها ، وهذا ما يحدث لي الآن.
بعدك يحيلني لشخص لا أعرفه ، ولا أريد معرفته!!
يمزقني ، يشتتني ، يبعثرني ، ويخرج أسوأ ما في.
صدقيني لم أعد أريدك أنت ، بل أريد نفسي التي ستعود لي معك.
الآن فقط عرفت أنك اتزاني ، هدوئي ، انشراح بالي
ومزاجي الرائق.
بل انت سعادتي في هذه الدنيا.
لك أنت ...
أحبك كأنك من قلبي صنعت
وكأني منك وإليك خلقت
أحبك وكأنك آخر أمل ، آخر رحلة ، آخر لذة ،
آخر ضحكة ، وآخر أمر جميل حدث لي
أحبك وكأنك جزء مني أو قطعة من قلبي
كأنك تلازمني في كل الزوايا
رغم أبتعاد المسافات ...أحببك.أكتب لها ...
سأبقى معك وبك ولك ، وأخاف عليك
وأهتم بك وسأبقى روحا لا تفارقك ، لن
أتخلى عنك يوما فقد أخبرتك منذ أن عرفتك
أنني أحببت حياتي لأجلك ، وسأبقى على وعدي
دائما أحبك حتى تغلق أجفان عيني وأغادر الدنيا.أنا معك ...
في حب العشرين ، وعشق الثلاثين ،
أنا معك حتى ضحكة الأربعين ،
ومرض الخمسين ، ووحدة الستين ،
ويأس السبعين ، أنا معك إلى أن يقولوا
رحمة الله علينا.