الحادي عشر.

1K 79 155
                                    

آسفة ع التأخير جدًا ف سلكولي..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق.. 😘❤️❤️
.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.


"يا إلهي ما كلّ هذا الجمال؟ هل أنتَ بشريٌ حتى؟"

قالَت دون وعي متأمّلة إيّاه -كما يفعل هو- قبلَ أن يعقد حاجبيه سائلًا بهدوء:

"عذرًا؟"

"لنتواعَد.."

مرة أخرى نطقَت دون وعي بينما ارتسمَت معالم الصدمة على وجهه كما نُسخَت على وجه چازمين التي تصنّمَت في مكانِها وكأنّ جسدها يأبى التحرّك..

ينظر هو بعينين مشتّتين تأبى الرّمش لذاتِ الخصلات النّحاسيّة الطويلة التي تقترب منه بهدوء وعينين شاردَتين لتقف أمامه مباشرةً ولم يتزحزح هو عن مكانه..

تتأمّل تفاصيل وجهه الجميل، جبهته المزيّنة بقطراتِ عرقٍ قليلة نظرًا لأنّه كانَ يعمل، عيناه المتوسّعتان تحملقان فيها بينما تبدوان كعيني طفلٍ لطيف، شفتاه الممتلئتان وبنظرةٍ فقط يمكنها إدراك كَم أنّها رقيقة ناعمة، خصلاتِ شعره البرتقاليّة والتي صُفّفَت بعناية بالغة، وجنتاه شبه المنتفختين واللتان تصبّغتا بقليلٍ من الحمرة..

وبذكر وجنتيه.. رفعَت يدها للأعلى نظرًا لفرقِ الطول بينهما، تقرّبها شيئًا فشيئًا من وجهه لتتلمّس وجنته الناعمة بأطرافِ أناملها الرّفيعة مسبّبة اضطرابًا طفيفًا لجسد المتلقّي..

وكأنّ برودة أطرافها كانَت كفيلة لتفيقه من شروده بها -كما تفعل هي- ليعقد حاجبيه وأخذَ خطوة للخلف ليقول بصيحةٍ:

"عذرًا يا آنسة!!"

اقتربَت چازمين تنكز سول في كتفها علّها تفيق قائلة بنبرةٍ خائفة من أخيها الأكبر:

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن