عادت مهبيكار بعد انتهاء موعد دراستها وبعد ان تجولت في جميع ارجاء باريس
فقط لكي تنسى مرارة عيشتها .
منذ صغرها لم تعد يوم للمنزل مباشرة بعد انتهاء حصصها الدراسية
دائما ماكانت تتجول في كل الشوارع و تلاعب القطط بعض المرات ، كان ذلك المنزل بالنسبة لها كالجحيم بحد ذاته .
قضت 20 سنة في عذاب كل يوم . منذ ان توفى والدها عندما كانت في عمر عامين .
تم نقلها للعيش مع عمها وبنته . او لكي تخدمهما .
كان عمها يعنفها بشدة على اي فعل قامت به ، وفي بعض الأحيان بدون بسبب .
كانت غارقة في افكارها حتى وجدت نفسها امام باب المنزل .
فتحته لتدخل ، وجدت عمها يجلس على الطاولة بينما ابنت عمها رينا تضع في الطعام على المائدة وما ان لمحتها نظرت لها بنظرات كره .
التفتت واغلقت الباب ونزعت حذائها .
اتجهت بعد ذلك نحو الثلاجة لكي تأخذ اي شئ تاكله وتذهب لغرفتها كعادتها دائما لانها لا تشاركهم الطعام على المائدة
ولاكن قاطعها صوت ديفيد
ديفيد ببتسامة: مهبيكار ،ابنتي ، اذهبي وغيري ملابسك وتعال بعدها لتتناولي العشاء معنا .
نظرت له بعدم فهم تم اردفت .
مهبيكار: ح حسنا .
ذهبت وغيرت ملابسها بينما تفكر ما الذي ينوي عليه هذه المرة ، طريقته في الكلام لا بدو طبيعية ابدا . فطيلت ثلاث سنوات التي قضتها في دراسات النفسية بعد ان اختارت تخصص الطب النفسي اصبحت تعلم ما ينوي عليه كل شخص من طريقة كلامه وحركاته .خرجت من غرفتها وتجهت نحو المطبخ حيث يجلسون على الطاولة
ديفيد: اجلسي يا مهبيكار اجلسي
جلست فاردف
ديفيد: ابنتي اريد ان اتحدث معك بشئ ضروري .
مهبيكار: ما الذي تريده هذه المرة
ديفيد : ا ااعرف احد الرجال اا لقد رأك و ا انه يريد ان يتزو...
ضربت بيديها كل ما على المائدة وصرخت بقوة وغضب
مهبيكار بصراخ : هل جننت هل انت بكامل قواك العقلية . ما الذي تظن نفسك لتتحكم بحياتي
ديفيد بغضب : لاترفعي صوتك عليَ ثم انك سوف تتزوجين منه سواء اردت ذلك او لا
مهبيكار بغضب وهي تحاول السيطرة على اعصابها : انظر جيدا انا لن اتزوج من اي لعنة ، اشفقت عليه و اردت تزويجه فل تزوجه ببنتك تلك ، لقد دمرت حياتي بما فيه الكفاية و لا طاقة لي بتحمل لعنة اخرى
ديفيد بصراخ : منذ متى اصبحت تتخذين القرارات التي تريدينها انا من اقرر ما ستقومين به .
نظرت له بكره نظرة حادة بصمت ثم اردفت .
مهبيكار بحدة : مستحيل ان يحدث هذا لا تحلم به ابدا
نهضت وهي تنوي العودة لغرفتها ولكن قاطعها صوته
ديفيد : مهبيكار اسمع ان لم تقبلي سوف يقتلني صدقيني سوف يقتلني و ياخذك غصبا بعدها .
مهبيكار : وهل تظنني سوف احزن ان قام بقتلك ؟! لقد اعطيتني الان سببا اقوى لكي ارفض .
ديفيد : مهبييييكاااااار لاتثيري غضبي قلت لك ستتزوجينه يعني ستتزوجينهمهبيكار بحدة: وانا قلت لا
ديفيد : حسنا سوف نرى من سيفي بما قاله
اخرج من جيبه هاتفه فتحه و اتصل بشخص ما
مهبيكار بخوف حاولت أن لا تظهره
مهبيكار : م مالذي تفعله
ديفيد وهو يضع الهاتف على اذنه
ديفيد: سوف ترين ، ما لم تريديه مشيئتك سيحقق بغصبا عنك
هبيكار بدئت الدموع تتجمع بعينيها
مهبيكار بنبرة منكسرة : لما تفعل ذلك ما الذي فعلته معك انا ما الخطأ الذي اقترفته لتعذبني هكذا وتحول حياتي الى جحيم
لم يرد عليها وظل ينتظر رد الطرف الاهر على الهاتف
.....:
ديفيد : اا اسد اسيدي ...
خرج بسرعة ما ان فتح الاخر المكالمة وتجه نحو الخارج
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي~
Cerita Pendekمطفئة جدا . تحطمت الى اقصى الحدود . لم تكن لها حياة وردية مليئة بالسعادة . كانت تعطي لحياتها لقب {عذابي الاسرمدي} ببساطة الحياة ليست لحظات جميلة وممتعة . انها سيئة جدا. خصوصا بعدم وجود سند لك . عندما تصبح اعلى امنياتك رؤية وجهك بدون ضرب . وان تستي...