قِطُ يونغي|𝗬𝗠✔︎.

"رَاجع طَبيباً"

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

ترك يونغي ياقه قميص جيمين مبتعداً عنهُ بالتدريج ، غاضبٌ مِن نفسهِ لأنهُ فَرغ غيضهُ بـ جيمين الذي لا علاقةَ له.

عاد الى المطبخ و قد وقف يحدقُ بالحائطً شارداً ، لم يكن يعلم لما هو هنالك من الأساس من شذه تفكيرهِ لم يلحظ الى أين تأخذهُ قدماه

"لم أركَ يوماً غاضباً هكذا ، أنت لا تعاني من مشاكلِ فقدان الأعصاب هيونغ ، ماذا جرى لك الأن؟"

جيمين سأل بصوتهِ الهادئ أثناء ما يرتبُ ثيابهُ التي بعثرتها قبضه يونغي الضاربه ، يونغي لم يجبه و لم يزح عينيه من مكانها رغم سماعهِ كلام جيمين

"أنتَ لا تَعلم شيء لهذا لا يحقُ لك السؤال عن الموضوع أساساً"
يونغي أجاب بحده ناحيه جيمين ، ثم حدق بهِ بأزدِراء و نهر ، لم يكن مراعياً لكنه كان شاكراً لجيمين المتفهم الذي رفع كتفاه بعدم أهتمام ثم أنسحب من المطبخ

"اللعنه علي ماذا يجري معي الأن ، سأعدني أيها الرب"
تمتم يونغي بعدما بعثر خصلاتِ شعرهِ بغضبٍ كَبير و بشدةٍ قد قلعت بعضاً مِن شعَراتهِ حالما غادر جيمين من مطبخِ بيتهِ

جيمين بدوره منح يونغي مساحتهُ ، قد جلس بغرفه الجلوس و أخرج هاتفه من جيبه الخلفي ، كان يود العبث به لو لم يجذب أنظارهُ صندوق القط خاصتهُ

لازال بمكانهِ في الزاويه و نظيف كما لو ان يونغي لازال حتى الأن ينظفه كل يوم ، لازال صحن الطعام الخاص به بذات مكانهِ و صندوقُ الرمال

تبَسم على حَالهِ بسخَريه ثم تجاهل وجودها حوله صاباً جُل تركيزهُ باللوح الذكي بين يديهِ بدل أي شيء أخر ، بمن فيهم يونغي الذي جاء و أتخذ الكرسي المقابلَ له مجلساً

"غاضبٌ مني الأن ، لأني صرخت عليك و أذيتك"
"لا ، كما أنها لا تهمني ، كانت لحظه غضب"

سأل يونغي بقليل من الندم الذي راوده بعد رؤيته لحركه جيمين المتشنجه أثناء مغادرتهِ المطبخ لقبلِ قليل ، لكن جيمين فقط تحدث كما لو أن الأمر لم يحصل من الأساس

متأكد من هذا؟ ألا تتألم؟"
عاود يونغي السؤال مجدداً للتأكيد على جيمين الذي قد ترك هاتفه من أنظارهِ قليلاً بعد أن وجهها ليونغي

"أنا بخير لكنك أنت لست كذلك ،فالتراجع طبيباً لتجد حلاً لمشكله غضبك هذا فـ أنا لست بطويل الصبر"

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

نبهوني لأي كلجه..