أحكاماً سَطحية

341 23 15
                                    

.

-سيول، كوريا الجنوبية-

1:00 am

دَغجت سَماءَ الليل مُظِلمة قاحِلة بِسوادِها بَل ولم تَكتفي من ذلك فَجعلت مِن الأمطارِ ما كُثرَ لَها جاعِلة مِن السُكانِ مُضدجعين اسِرتَهُم راجنَ الدفءَ يَلوذُ بِهم حَنينا

لَم تَقِف عُظمة سوادِ الليلُ بِبرده وهطيلهُ أمام ذاك الجَسد فَكان يَتخذ مِن سَقِيفة أحدى المَحلاتِ سَنداً لِظهره و سِجارة عوضاً غِطاء وظلاماً ما اشبهُ الهُندِس بَدل الضوء الآمن

نَقيعُ السَماء على تُرابِ الأرض ، هدواءً بِرائحة سَجائر ولم يَكن بِذلِك ألا جمالاً لِتأمُلِهِ بِعيناه

لَم يعني له شيء سوى الأستمرارِ بِحالتِه هذه فَلم يَكن لها مُشابِهاً بِما أنجلى و فِيما هو أتً

استمرت خَلوتِه بِنفسهِ حتى تَوقفت بمِن مُدَّ يدهُ
فَقام بِرفعِ نَظراهُ لِصاحبها فَرأهُ حالِكا بِسواد الليل ولم يُكلف نَفسهُ سَويع التَكلم فَنظر إليه كـمثل
' مالذي تُريده يا هذا'
فأشار الآخر الى الموجودِ بين شفتاهُ مُتكلماً

"أعطني منها"

'هذا ما كان يَنقصني'
بِما يوالُجه بِنفسهُ تَحدث مُعطياً طلب الغريب

"هـان جِيسونق .. "

تمتم الغَريب

"تَعرفُني؟ "

" أجل وأعرفك جيداً "

"فهل مِن المُفترضِ أنك مهووساً ام قاتِل؟"

"لِما تَظنُ بي ذلِك؟"

"وَثم هل سَأخبُر شَخصا لا أعلمهُ بِشيء أني اشتقتُ لهُ؟ "

"لِما لا تَفتَرِضُ أني الأثنان؟"

"فَنَستنتجُ أنك هُنا لِقتلي"

"اذا تفضل معي ام يُفترض ان اجبرك..؟ "

سأل مُميلاٍ رأسه لـِلذي قال

"أفضل الذَهاب بكرامة"

تَماشى إلى حيثُ أُشارَ لَه ناحية سيارة مُسطفة لِبَعضة كلمتراتاً

"أجلس في المُقدمة"

بِأمراً لَه جَلسَ هناك

..

..

رُمق 𓊉مينسونق𓊈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن