الفصل الأول: ꧁ إبحث عن وجود دافع.. ꧂

109 12 5
                                    

في تمام الساعة الحادية عشر ليلا ومن مكتب الشرطة يدق جرس الهاتف:

-: ألو معك مكتب الشرطة.

-: هناك حادثة حصلت على طريق الحادي عشر العمارة رقم 3 وجدنا التاجر«مشير» أكبر تجار السكر في المدينة مقتول!

-: نحن في الطريق إليك....

أغلق العسكري الهاتف وحول الهاتف إلى الظابط «صلاح» وشرح له الموقف والتاني أشار بالتحرك سريعا إلى موقع الجريمة.

وصلت سيارة الشرطة ومعها سيارة الأسعاف إلى موقع الجريمة؛ فوجدوا جثة التاجر«مشير» مغرقة بالدماء بعدما تم ذبحه بطريقة متقنة جدا في رقبته، وطعنه ثلاث طعنات واحدة في قلبه، وواحدة في قدمه اليسرى، وواحدة في منتصف معدته.

ولكن لاحظ الظابط«صلاح» شيئا غريبا!
وجود هاتف الحاج مشير بجانبه مفتوح فيه مذكرة الهاتف وكتوب فيها بالنص:
((انت الأن تشاهد واحدة من تحفاتي الجميلة إحتفظ بها))

تم نقل الجثة إلى المشرحة والقيام بالقبض على سكان العمارة التي يسكن فيها المرحوم مشير للتحري معهم وفي إنتظار تقرير الطب الشرعي.

كانت تلك العمارة تتكون من ستة طوابق، كل طابق يتكون من شقة واحدة؛ وكان سكان تلك العمارة هم:
عم رؤوف بواب العمارة ((الأرضي))

الأستاذ وائل وأسرته ((الطابق الأول))

عم أكرم صاحب محل الساعات ((الطابق الثاني))

عم سمير ((الفاكهاني)) صاحب محل الفاكهة ((الطابق الثالث))

مدام منيرة وأولادها وليد وأمل ((الطابق الرابع))

الدكتورة ماري كريستن دكتورة الأسنان ((الطابق الخامس))

التاجر مشير ((الطابق السادس والأخير)).

وقد قام الظابط «صلاح» بالتحري مع كل شخصية على حدا؛ وبدأ يطرح مجموعة من الأسئلة حول هذه الجريمة التي حدثت....

بدأ الظابط «صلاح» بالتحري مع عم رؤوف ((بواب العمارة))

دار الحوار كالأتي:

ظ. صلاح-: ماذا حدث بالضبط ياعم رؤوف؟

ع. رؤوف-:
تلقيت مكالمة من الحاج مشير كعادته بأن أشتري له دواء السكر من الصيدلية وأقوم بإيصاله إليه؛ وكان على عادة الحاج مشير تركه للباب مواربا لأنه متعب جدا وأيضا قد تأتيه غيبوبة السكر في أي، وفي نفس الوقت كان لا يقدر على النهوض كثيرا من أجل أن يفتح لي باب الشقة، ولكن اليوم وجدت أنه قد أغلق باب شقته وكان هذا على غير عادته فقمت بالإتصال به ولم يرد علي، حاولت أربع مرات ولكن دون جدوى، فقمت بدق جرس الشقة ولكن أيضا لا يرد حتى فقمت بالنزول إلى الأرضي حتى أتي بنسخة المفتاح الذي تركها معي لأي ظروف قد تطرء، ظنا مني أنه قد أصيب بغيبوبة السكر فتحت الباب وكانت الصدمة!!
وجدت الحاج مشير ملقى على الأرض مغرق في دماءه فما كان رد فعلى إلا أن خرجت من الشقة وقمت بالصريخ:(الحاج مشير أتقتل!!! إلحقوناااااااي الحاج مشير إتقتل!!!!!)...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#مسودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن