هِيونليكس~.

937 68 17
                                    


هلو ذير.

الفيك قصير عبارة عَن بارت واحَد بس، وهو لهيونلِكس،

ياليت تسوون فوت وكومنت"ز لطيفة بين السُطور يحلويني، وبس استمتعوا~.


vote please!


بِسَاطٌ داكِنٌ مُرَصَعٌ بِأضْوَاءٍ مُتَناثِرَة ومـَا بِذَهْني إلّا الإنْشِغَال بِفُتونِهَا ، لَيلَة كَذُوبٌ ضَوئُهَا ، وعتمَتُهَا دَخيلْ ، مـَغلوبٌ نورُها و شُعورُ الوِحدة بِها ؛ خَليلْ أمَامَ نَافِذتِي جَالِسٌ أُقوسُ ظَهْرِي بَيْنَما رَأسِي أسْنِدهُ عَلى ذِراعِيَّ المُكتَفَتانِ ،

وكم كُنتُ أشعر بالفراغ، لا شَكل يُشبهني غير شَكلِ التَمزُق.. ولا وجهَ يُشبهني غيرَ وجهِ الملل، ألّوحُ بِمِلقاتَيَّ يُمنَةً ويُسرَةً مِن الأعلَى أنظُرُ لِهُدوءِ قَريتِي الذي لَم يَحصُل قَط فِي النَهارْ، هُدوءُ المَساءِ .... إنَهُ كَـ سِيمْفُونِيّاتٍ غَير مَسمُوعَة سِوى

لِمَن تَرُوقُ لَهم .... أغمَضتُ عِينَايّ هائِمًا بِـ صَفوِّ القَريَة ، مُغلِقًا مِلقاتيَّ فَترَة لَم أعلَم طولَها الَى أن سَمِعتُ ذاكَ الصوت الذي جعلني مُتصَنِمًا أبى الحَراكْ!.. بقيتُ مُغمَضًا أسـمَحُ لِذاكَ الصَوتْ مُداعَبة مَسامِعِيّ، جاعِلًا مِني مَحَطّ النَشوة! صَوتٌ عميقٌ مُتَزِن، فاتِنْ يُصيبُنِي بِالخَدركانَ واضحًا أنهُ لِ رَجُل ناضج.. فِي تِلكَ اللحظة شَعرتُ وكأنَنِي..مُستَعدٌ لِتقديمِ حَياتِي و أنفاسِي الأخيرة سَبيلًا لِمعرِفَة صاحِبُ الصَوت!!..

.. إستَقَمتُ هامًّا للخَارِجِ ذاهـِبًا لِلمَصدَرِ بِدونِ أيّ تَــرَدُد! كَانَ مَنزِلِي يَبْعدُ عِدَة أمْتَارٍ عَن السُهولْ إذ عَلى الضِفة المُقابِلَة يُوجَدُ سَهلٌ مُغطًا بِالأخضَر بينَما يَنحدِرُ بِشَكلٍ بَسِيطْ كُنتُ أمْشِي وكأنَ جَسَدِي مَنْ يَقُودُنِي وأنَا فِي تِلْكَ الليَلةِ لَتَائهٍ ، ذَاكَ الصَوتُ

الَذِي جَعلَ مِني لا واعِي ،لَيسَ مَصحوبًا بِأيّةِ كَلِماتٍ! إنَما هَمهَمةٍ وآهاتٍ عَالِيةٍ!! مَشيتُ نَحوَّ المُنحَدَر لأتَوقَف حِينَما لَمَحْتُ ظِلًا ، ومَا كُنتُ إلَا مُدرِكًا أنَهُ علَيّ التَخفِي والإقْتِراب كَانتْ هُنالِكَ عَلى الجِهَة اليُمْنَى أشْجَارٌ وصُخورٌ مُتَراصّة مَشيّتُ خَلفَها أتَتبَع الصَوتْ إلا أن بِتُّ ساكِنًا حِـينَما لَمحتُها جَلَستُ مَكانِي ،تَبعُدُني بِـ أمتَار ، كانَ يسنِدُ جَسدَهُ عَلى ذِراعِيهِ الَتي إتَخذت مَكانًا في الخَلف، كُنتُ عَلى يَمينُهِ


كانَ ذو شَعرٍ شاحِبُ الشّقَارِ وعَلى مِلقاتَيهِ مُنعت الرؤيَة بِفعلِ خُصلاتِهِ التي يسدِلُها عَلى جانِبِيّ وَجهِهِا الأيمَن والأيسر ، لَقد صُدمتُ بالفعل.. إن صوتهُ عميقٌ وناضج كيفَ لهُ أن يخرُجَ مِن ذَلك الفتى اللطيف؟.. كانَ ذلكَ الحِنطِيّ يخفِضُ صَوتُه

-ˢʰᵒʳᵗشاحِبُ الشقار | 𝐡𝐲𝐮𝐧𝐥𝐢𝐱.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن