طريقه السنيور"-"SENOR WAY

امسكتك(البارت التاسع)

لقد كتبت هذا الفصل وانا في حاله صحيه ونفسيه سيئه لقد اردت تاجيل التكمله اكثر لكن لقد فكرت انكم ستحزنون ان تاخرت اكثر من ذالك واني اعتذر بكل صدق وشكرا للجميع على رسائلهم المشجعه حقا اشكركم اتمنى ان تستمتعوا
   

صلوا على الحبيب ✨❤️

اعتذر على الاخطاء الاملائيه
___________

يمشيان بكل ثقه في ممرات تلك البنايه وان صح
القول ناطحه السحاب والتي يمتلكها السيد كيم امهر محقق في اسبانيا كلها وصلا لغرفه المطلوبه غرفه تلاقي عاشقنا نظر تاي كان موجه لشخص واحد فقط عميل ١١٠ من لايعرفه ان اسمه على كل الالسنه فهو اشهر هاكر كما يسمونه لم تقف امامه اي اكواد او ابواب الكترونيه او جهاز لفتحه *ذهب تاي تجاهه فورا وهو يسحب كرسي بجوار والده الذي سبقه بالحديث مع عميل ١١٠  "اذا عميل ١١٠ ساشرح لك الامر بوضوح اريد ايجاد فتاه" نظر له العميل ١١٠ بصدمه وهو يخرج شهقه مضحكه مردفا"استخون السيده هذا ليس من شيمك ياهذا حسرتي عليك كيم" ضرب كيم الطاوله بعنف وهو يبتسم باستفزاز مردفا"توء توء جاي عزيزي خسئت اتعلم ان اخبرت احد بافكارك القذره تلك لاجعلنه من جسدك هذا طعاما للكلاب ". كان يستمع لاحديثهما ببرود غريب على ذالك اللطيف محب المرح و الاحاديث لينبس بهدوء" جاي الفتاه ليست لابي بل لي "نظر له جاي باستمتاع ليرتدي نظراته بعمليه وهو يقول ببسمته المشاغبه" سعيد لسماع ذالك اذا اعطني رقم هاتفها" ليشعر ببسقه تهبط على خده ولم يكن سوا كيم "تفعل ما يطلبه بسهوله اما انا رفيق دربك و انيس وحدتك ويلك مني جاي" ابتسم جاي باستفزاز مكملا حديثه مع تاي وما ان انتهيا توجه بمقعده نحو الحاسوب ضاغطا على العديد من الازرار ظل عل هذا الوضع دقائق حتى قال بصوت مستمتع(مصر.... انها في مصر في******) استقام تاي خارجا من تلك الغرفه وهو يحمل هاتفه مجريا اهم اتصال في حياته

_____________

تسير شارده الذهن بعيدا عن اختها و ثلاث توائم فقد خرجن في نهزه للترفيه عن النفس وبالصدفه مروا بما يسمونه(الكورنيش) نظرت ميسره للبحر الذي يعكس اشعه الشمس بسخاء ولم يتبادر الى ذهنها سواه لتردد بلكنه اسبانيه "كالبحر انت واني كالغريق رافض لاي طوق يسلبني منك  واني لاجلك اكون بحرا وسفنا و بحارا و المبحر  وفقط لاجلك القي من الغزل احلاه ولكن مهما القيت منه لا توصفك الكلمات كاكوب قهوه وقعت لك مدمنا واني لست عن بمقلع فان قلبي لك راغب" لتسمع اصوات تصفيق من حولها و صوت  سونا يصدح بصخب" عظمه على عظمه على عظمه "لتردف سيما بتساؤل" هو انت تقربي لام كلثوم و احمد شوقي اصل الاشعار دي متجيش كده وخلاص" لتومئ سنيا براسها معلنه اتفاقها مع توائمها  لتنظر ميسره لرايا بسخريه" مش حابه تضيفي حاجه" هزت رايا بلاوهي مجيبه"من قوه المشاعر  مش قادره اتكلم"  هزت ميسره راسها باقتناع لترفع نفسها جالسه على حافه الكورنيش وقد ساد الصمت في المكان قبل ان تبداء موجه من الضحك على كلامهم  انقضى اليوم على المرح و اللهو ولا ننسى الاكل  في تلك الليله دلف كل منهم لغرفته وهو يلقي بنفسه على فراشه بارهاق وياليت هذا ماكانت تشعر به ميسره فقط لتهرع بالبكاء مجددا كم هو مؤلم ان تبتسم وسط احزانك  داهمتها احزانها والامها وقبل ان تغرق بها كانت تستغفر ربها وهي تستقيم ذاهبه لربها فلا احد يفهمها ويعلم بحالها مثله لتضع مصليتها(سجاده صلاه) و تكبر ولم تلبث ثواني حتى اطمئن قلبها فاين تكون سعاده العبد بعيدا عن خالقه 
__________
دلفت ميسره الي حديقه المنزل وهي ترى كل شخص يحادث الثاني كم اشتاقت لهذه التجمعات تمنت لو كانت عمتها مريم وزوجها هنا قاطعت افكارها وهي متجهه نحو جدها مقبله راسه "ايه الحلاوه دي ياجدو دانت شباب اكثر مننا" ليخمس عبد المنعم في وجهها قائلا"خمسه وخميسه عالناس الحسوده" لتصدر ضحكات خافته من ميسره وقد نظر لها جدها بسعاده وحب ليهم باحتضانها ممسدا على ظهرها بيد والاخرى يملس شعرها قائلا بحنان فاض منه "وانتي احلى من كل الي هنا ياقلبي "ابتسمت ميسره بحب كبير لجدها وهي تتدفن نفسها فيه اكثر مجيبه "انت احلى جد في الدنيا" نظرت لهم ريتال بدلال معتاد قائله بخفوت "وانا كمان عاوزه حضن" ابتسم يوسف على زوجته المدللة ليقوم بضمها بقوه وكانها يريد ادخالها بين اضلعه وهو يسهم لها بكلمات العشق الذي فاض منه لكنه قاطع رومانسيه اجوائهم ابنتهم الصغيره ذات العشر اشهر وهي تحتضن قدمهما لتصدر ضحكات يوسف جاذبا انظار العائله نحوه ولكنه كل ماركز عليه صغيرته الجميله وهو يحملها مداعبا ايها بكل حب ولم يخفى على رايا نظرات ميسره التي تنظر ليوسف بهيام هي تعلم جيدا انها لا تحبه بل ماحصل انها تخيلت تاي مكانه وهذه الحقيقه فكان ماخطر على بالها هو تاي ومن غيره من جذب قلبها و احتل عقلها بكل تملك لتدمع عينها وقد فرت من امامهم بسرعه دالفه الى غرفتها تدعي ربها ان يريح قلبها ويبعد عنها شوق رؤيه طيفه على الاقل

_______

يجلس في طائرته وهو ممسك بتلك الورقه التي كتب فيها عنوان معشوقته بعد شهر من العذاب سيراها كم اشناقها يقسم انه بامكانه بيع عمره كله مقابل رؤيتها واحتضانها لكن وهي ملك له تتداهمت عليه ذكرياته معها وتلك الذكره المحببه الى قلبه وهي تتحداها انه لن يقعها في شباكه ليبتسم بخبث عزيزتي لن اكون اوسم سنيور في اسبانيا ان لم اجعلك ملكي طريقه السنيور اذا ساريك اياها
ليغمض عينيه سامحا للنوم باخذه لمكان توجد هي به فاي مكان ستكون فيه سيكون نعيما له
____________

اهدي بس في ايه من الصبح"كان هذا صوت ميسره المتسائل وقد كان يتم دفعها من قبل رايا بقوه لدرجه شعرت انها على وشك السقوط" بانقظك من العنوسه والاكتئاب مش قلتي عاوزه تبقي سترونج انتبنتدت ويمن جبتلك شغلانه في احلى كافيه فيكي يا مصر"نظرت لها ميسره بتذمر فهي ظنت انا ستبقى هنا وتستريح والان اختها تفاجئها بعمل لها لتسمعن صوت موسيقى صاخب وكانت احد المهرجانات وهاهي زوبعه راقصه تتحرك تجاهما لم تلبثا ثواني حتى ركضت كل واحده في اتجاه مفسحه لهذا الكائن بالعبور ولم تكن سوى سنيا وسونا و سينا وهن يرقصن و يغنون باصوات تؤلم المستمع لها لتشعر ميسره انها تسحب من قبل اعصار لتنفخ بغضب"ياليل على اليوم الي مش فايت ذا عاوزه انام" ولكن الموسيقى ابتلعت كلماتها وصدح بدلا منها كلمات المغني لتنظر لعائلتها التي تجمعت ظننا انها حفله لتبتسم قائله"هممم مافيش مشكله لو اخذت يوم فري صح" لتغني وتقفز مع عائلتها وان كان هناك مسمى اعمق من هذا فهم كذالك عليها ان تستمتع باللحظه فكل ماهو مهم انها حيه في هذه اللحظه فكم من بشر تمنوا لو اخذوا فقط هذه اللحظه ميسره محبه لهذا المبدء لذا فلنستمتع

(صوت فتح باب بقوه)

انا فراري عن عن عن....حد اشتاق لخالتو