part 14

14 1 0
                                    

اقترب مني ليضمني أليه فصددته بيدي ابتسم ابتسامة مصطنعة وابتعد .... امير : كنت اتمنى ذلك بما انه اخر لقاءٍ بيننا كنت اتمنى ان نصنع مع بعضنا ذكرياتٍ اكثر ،بيلين : وانا ايضا ً لكنني لا استطيع ان اخون عهدي مع سليم لدي خاتم في يدي ، امير : وانا لدي حسرةٌ في قلبي ، بيلين : لو انك اردت العيش لوجدت الف فتاة لتحبك امير ، لن يحبني احدٌ مثلك فأنت وجهتي واتجاهي ، كنتُ اتمنى لو التقينا في ظروف ٍ مختلفة وسمعت ُ منكَ هذا الكلام ، لم اقل لكِ هذا الكلام لتعودي الي لكني اردتُ ان اعبر لكِ عن مشاعري لاول مرة بكل اريحية ، امير كف عن الجنون واعتبر انه لم يتغير شئ وحاول ان تعيش حياتك ، ان اقسمت لكِ تصدقيني لقد بقيت اخطط لهذا اليوم اعواماً لا تعد اياماً اكثر مما تتصورين وتقولين لي الآن اترك ذلك ، انا مقدرةٌ لمشاعرك لكن ان اردت ان تؤذي عائلة عمي فأنت تؤذي عائلتي وان اذيت عائلتي فأنت تؤذيني فكر مرةً اخرى ارجوك ، لا مجال للتفكير يمكنك الآن الذهاب وتعزية عمك لانّ جريمة ما ستحدث في بيته قريبا ، لماذا ما الذي ستفعله ؟ كفاك جنون ، لا شئ ارسلت له فيديو لسيرين وكنان سوياً في غرفة النوم ههههههههههه ، ماذا نهظت عن الكرسي معترضة ً مستنكرة سيرين وكنان ؟ هل تمزح انها زوجة ابيه لايمكنه فعل ذلك ، انه اوسخ مما تظنين ياجميلة انهم عائلة مقرفة اتركينا منهم ما رايكِ ان نأكل ؟ ، تريد ان تأكل بعد كل هذا ، ولماذا انزعجتي ؟ ما دخلنا نحن مشاكلهم العائلية ، انهض اريد ان اذهب للبيت ، كنت اعلم انّ سيرين تحب كنان ليس ان تصل بهم الامور لهذه الدرجة لا استطيع تصديق ذلك ...... ،
بيلين ارجوكِ ان لم ترغبي بأن تكوني معي لا تكوني ضدي وسأقدر لكِ ذلك ، لربما كنت سأكون بصفك لو دار هذا الحوار بيننا قبل عام ، لا بأس بيلين المهم ان تكوني بخير ، وضعت يدي على خدي ونظرت للسماء التي تكاد شمسها ان تغرب وكأنها لحظة فيضان المشاعر ونزلت من عيني دمعةً يتيمة انتهت كل مدامعي منذ ذلك اليوم ونظرت اليه نظرت كلها أسى لا استطيع لا استطيع ، ما الذي لا تستطيعنه بيلين ثم ما الذي يبكيكي ارجوك ان كان وجودي يؤذيكِ سأرحل للابد ولن تري وجهي ، لا استطيع أن اكون بخيرٍ من دونك افهم ضاربةً يدي على صدره ثم فاضت مدامعي بسخاءٍ لم أعهده بعد ذلك اليوم ما لبثت ازحت عيني وأعدتها عليه حتى أرى سيل مدامعه بفيض ايضا ً، لقد جرجتك كل جرحٍ اعمق من الذي قبله لا أعلم ما الذي يرضيكِ لكنني عاهدت نفسي من ذلك اليوم أنكٍ اذا ارتضيت العودة الي انني سأحارب العالم لأجلك بل سأموت لاجلك لن اكرر ما حدث في الماضي وان كان لا يرضيكِ فأعتبري هذا اخر لقاءٍ بيننا ، هل اعتبر نفسي خائنة لانّ مشاعري لا تقبل شخصاً غيرك لكن عقلي سيكبح جماحها بالتاكيد لا اريد العودة اليك لانك ستخذلني مجددا عشت معك عام واحد كنت خلاله اقسى ما مررت به عشت معك اصعب لحظات حياتي لحظاتٍ مليئة ٍ بالخوف واشياءٍ لم اعهدها ابداً كنت احب اسرتي كان عمي عائلتي ، انتِ من طرق بابي واخرجني من هناك لقد فتحتي بداخلي ابواب الرحمة والامل وجعلتني احب من جديد  كنت اكره نفسي واجزم انه لن يحبني احدٌ ابداً حتى ظهرتي في حياتي لم اكن انانياً بداية من حبي لكِ في بيت ذلك الحقير لكني اصبحت انانيا وقبلت حبك حين وصلتُ بكِ مرحلة العشق صدقيني بيلين لم أكن اريد ايذائكِ لتلك الدرجة انا اسف مرةً اخرى لن تري وجهي بعد اليوم اعدك، الى اللقاء امير اتمنى ان اراك بخير ، *** لقد رحلت نعم رحلت خسرت اخر امل الشئ الوحيد الذي كان سيجعل لحياتي قيمة هرعت الى تلك السيارة ودموعي تسبقني لربما هي دموع الخسارة او الحسرة او فقدان الامل ضربت راسي بها مرراً حتى سال الدم ولم اشعر لقد استحقيت ذلك نعم لقد عاقبتني بلين كما عاقبني كل الناس لربما لم تكن مختلفة بالدرجة التي طننتها او انني لم اكن استحق لتلك الدرجة  وافقتني السيارة الرأي فبدأت بالتزمير هههههه

من اجلكِ.....سأكون قوياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن