~~موعد اجباري ~~

35 5 6
                                    

مر حوالي اسبوع على نفس الحال. كان كل يوم لا يمر الا بعد ان يقوم ماثيو بضربها وتعنيفها في اي لحظة . جعلها تنام على الارض بدون غطاء وكان يقوم بضبط المكيف على درجة حرارة منخفضة جدا كل ليلة طيلة هذه الفترة . ذبلت بشكل واضح جدا و بدء شعرها بالتساقط و بدئت تظهر أسفل عينيها مناطق سوداء . كان وجهها شاحبا للغاية غير تلك الكدمات و الجروح التي كانت على كامل جسدها . كان يعطيها باليوم كاس ماء و قطعت خبز فقط ، وهذا كان عقابا لها على تحديه .

كانت نائمة على الارض بينما تحتضن جسدها قبل ان يدخل ماثيو الغرفة .
ماثيو ببرود: هيي استيقظي
قال وهو يحركها بقدمه
نهظت ببطئ لتقول .
مهبيكار : مذا تريد
ماثيو : فل تجهزي نفسك. لدي عشاء عمل مساء ويجب ان تكوني معي .
مهبيكار لم ترد ان تعارضه: هل تريدني ان اذهب هاكذا ؟ بهذه الحالة .
ماثيو ببرود : لقد احضرت لك معدات مكياج فل تخفي علامات الضرب تلك التي على وجهك و عنقك . اا ايضا اخفي تلك الحروق التي بيدك .
مهبيكار : حسنا سوف افعل
ماثيو : لا تتاخري
قالها ليخرج من الغرفة تاركا ايها لوحدها
اتجهت نحو الحمام ازالت ملابسها وفتحت رشاش المياه على جسدها وتركت المياه تسري بكل انش منها . حملت تلك المياه دموعها الساخنة التي سالت من عينيها تحمل كل مشاعر الحزن والالم.
بدات بالاستحمام وماهي الا دقائق لتنتهي ، خرجت وهي ترتدي منشفة الحمام ، اتجهت وجلست على كرسي المرآة ، نظرت لنفسها لمدة ترى شحوب وجهها و امتلائه بالكدمات تنهدت لتخرجت مستحضرات التجميل من العلبة التي احضرها ماثيو .
بدات بتطبيق تلك المواد على وجهها وعنقها لاخفاء الآثار.
وضعت احمر شفاه خفيف جدا مماثل للون الشفاه الطبيعي ووضعت القليل من المكياج على عينيها بشكل مرتب ولم تبالغ بوضعها .
قامت اخيرا برش المثبت على وجهها وعنقها واخذت تخفي اثار الحروق التي كانت على يدها . والتي كان سببها ماثيو
اكملت عمليتها وقامت برش المثبت مرة اخرى على يديها .
اكملت ونظرت لنفسها بالمرآة فقالت
مهبيكار بصدمة: واو بدو غريبة . هل هذا سيكون شكلي الحقيقي بدون كدمات ؟؟!
ضحكت بالم ثم اكملت
مهبيكار : يمكنني رؤيت الديناصورات ولا يمكنني رؤية وجهي صاف من الكدمات .
اتجهت نحو الملابس ووجدت انه احضر فستان اسود غير كاشف كثيرا

ارتده و تركت شعرها الاسود منسدلا كما هو غير انها وضعت مشبك جمعت به خصلاتها الامامية للوراء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتده و تركت شعرها الاسود منسدلا كما هو غير انها وضعت مشبك جمعت به خصلاتها الامامية للوراء

منقذي من عذابي الازلي~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن