الھَلاڪ في مِصر
اڵجُزۓ الْأَوَڵ ١۔١إِنها البِداية فكُن حذِراً!
مِصر
٢٠١٩
جَمال البَحر الأبيض المُتوسِط قد غلبَ الحاضِرين أمامهُ علی ساحِله جوفَ الإسكندرية عاصِمة مَصر الثانية قديماً
ورِجال مصر العُليا قد حاوطوا المنطِقة و كُلُّ واحِداً منهُم في جهة شاطِئ الروم، بِنقاء بحَرِه العرين وفي بريءِ صفاء شاطِئهِم المُهيب.
السماءُ صافِية والعَصافير تغُّني بالتَحيا لهُم كُلُّ رَجلٍ يقِف بِعُرضِه وجهامِته مُحاصِراً بُقعة، وأربعتهُم ما كانَ يسترُهم سِوا السواد القاتِم بِفخامته، كانت بِدل مع نظارات مِن معدِن الأدجی وبِإرتِجائِها تحمي أنظارهُم باللهفة الهائِمة.
ويبدوا أنَّ قائِدهُم التائِب في جِهة، ليسَت مَلامِحه العَرجاء ما تُميزُه حقاً، وَلا اللون البُني المُهيمن في عِيناه حتی، بَل ما كانَ يُحييه هوَ فتانة الخالِق التي أكادت مِنوال صورة وجهِه المنظور مِن ذَقنِه الذي يستَوفيه فِطنَ غزارة الشعرِ كذقن الأسد لكن بصورة أقّل.
إلی فروة رأسِه وذات شُعيرات الذقن هيَ نفسها التي تَغزوه بِسوادِها الحريري كالفُرسان الهائِج وِبِإعواجِ مَحياه الْروجولي قد إستوحذتهُ.
فبالتأكيد إنها فتانة رِجال مصر
العريقين، فَ بِرجولتهم قد غلبوا الكَثيرين وبِقِواهِم قد أنهوا القديمين، وبِسَيطرتهم قد أتابوا المُنحرفين عن الطريق الصحيح..وها أنتَ يا القولَ الشعب الصادق عن رَجال مَصرِ العريقة، قالَ يا مأمنَ للرِجال يا مأمنَ للمِئة في الغُربال.
،، سَيد دِياب ثلاثَتهُم سيأتونَ قِبل صباح غَدٍ ٫٫
في تمام الساعة السادِسة
وسنلقاهُم بإحدی فنادِق القاهِرة.يُدعی دياب آل قسوة، كالذِئب مِن سباعِ سُلالة مُلوك الأسياد، زعيم لِعصابة آل قسوة المنسوبة لِعائلته يخشی المُحارِم ويرفضه إلّا إذا كانَ الوضعُ يتعلق بالمال فهذهِ حِكاية أُخری ولا تتعلق بِما هو حرام وحَلال.
أنت تقرأ
الھَلاڪ في مِصر 𓆙ᵈᵒᵒᵐ ⁱⁿ ᴱᵍʸᵖᵗ
Romanceقَالت العَصا: إنّ لِمصر ثلاثة أعداء .. قُلت: أعرِف الجَهل والفَقر والمَرض .. قالت: لا بَل الدَجل والتهريج والنِفاق. " ثلاثتُنا هُلِكنا وافي اللُصّوص والدّجالين! " جيٗون جونغڪوک٠؎اليس خوسيہ ڪيم ٺايہونغ ٠؎ أندر...