تعساء لكن أوفياء

الفصل الرابع والعشرون

السلام عليكم.....

عاملين ايه يا رب تكونوا بخير، أنا عارفة إني اتأخرت بس ده مش بأيدي لاني بكتب من تلفون أخويا ومش علي طول التلفون بيبقي معايا عشان كده اتاخرت، وبعتذر جداً علي التأخير ده.

متنسوش الڤوت والتعليقات🤍🤍
_______________

حضر معاذ إلى المستشفى بعدما عاد للمنزل ولم يجد به أحد من أفراد عائلته، أستغرب عدم وجود أحد فلم يخبره احد منهم انهم سيخرجون قبل عودته،أتصل على اسلام الذي قص عليه كل ما حدث دون نقصان حرف واحد، لم يفهم أبداً ما سر العداوة بين والده و والد عريس أخته الذي لم يقابله أبداً، لذالك قرر بدون تردد أن يحضر إلى هنا حتى يعرف من يكون العريس وعائلته المصونه تلك، وفي أثناء سؤاله عن مريض بأسم عز إنتبه له أخيه من بعيد، تملص إسلام من بين الجميع وهو يقترب من معاذ يجذبه من يده إلى الحديقة الخلفيه للمشفى، تحدث معاذ بستغراب
" في ايه يا إسلام؟!"

" انا لآزم أمشي مع أبوك عشان ميتعصبش، بس أنت خليك هنا وحاول تعرف أي حاجه من أهل يوسف، مفيش حد يعرف إنك هنا وبعدين الحوار كبير وإحنا لازم نفهم، ماشي"

أردف بها اسلام باصرار مما زاد الفضول لدى معاذ و بالفعل أخبره إسلام بمكان الغرفه الخاصة بعز، ثم عاد مره اخرى إلى السياره الخاصة بهم والتي كانت أمام المشفى، تحرك معاذ بعد ذهاب الجميع إلى المصعد ليتجه للدور القاتن به عز،في الجانب الآخر أمام الغرفة كان يقف وائل وهو يحادث يوسف الذي طلب من والده النزول لشراء بعض الطعام لهم، وبالفعل ذهب وائل بينما بقت فريدة جالسه علي المقعد الماثل أمام الغرفة، بينما تقدم معاذ من الغرفة ليلحظ وجود ياسمين بجوار أمرأة كبيرة بالعمر، أبتعد معاذ وهو يتجه لإحدى الممرات من أمامهم دون أن ينتبه له أحد ثم أتصل على الرقم الخاص بياسمين، بينما هي نظرت لهاتفها ثم ضغطت الذر وهي تبعد عن والدتها،تحدثت قائله
" أيوه يا أستاذ معاذ"

" كملي مشي وأدخلي أول ممر على اليمين"
وبالفعل أتجهت إلي أول ممر قابلها، جذبها من يدها وهى يغلق الهاتف الذي بيده ثم وضعه بجيبه بينما نظرت ياسمين له بستغراب لا تفهم سبب وجوده، تحدث معاذ بحده طفيفة
" ممكن أفهم بتعملي أية هنا يا يمني "

جذبت يدها من يده وهى تردف بستغراب
" عز أخويا في المستشفى وعشان كده أنا هنا، بس أنت بتعمل ايه هنا "

" أنتي اخت يوسف؟! "

سألها بستفسار بينما هي ذمت شفتها وهى تردف
" أيوه بس هو أنت تعرف أخواتي منين؟ "

نظر لها بسخرية واضحة مردفاً بسخط
"أنا بقي أخو ندى، وأكيد انتي عارفة حاجة عن المشاكل اللي بين أبويا وأبوكي"

" لا أنا معنديش أى فكرة عن الموضوع ده، أنا حتي مش فاهمة اللي حصل ده حصل ليه! "
أردفت بها بأسرع بينما هو ظل يفكر بجدية ما حدث غريب ولا يجب السكوت عليه، عليه أن يعرف ما سر عائلته مع ذالك الرجل المسمى بوائل، تحدث مردفاً بجديه
" خلاص بس خلينا علي تواصل، لوعرفتي أي حاجة بلغيني "