08

4.1K 198 50
                                    

-

هاهو جونغ كوك  يَجلس أمامَ تَيهيونغ.. بِشكلٍ أصَح تَيهيونغ يُمَرِغ قَدمَ جونغ كوك  بينما الاخر يُشاهِد التِلفاز بِتَركيز شَديد

تَيهيونغ هو الاخر مُرَكِز لَكِن هذا التَركيز تَدمر مُذ وَضع جيون  الساق الآخرى فوق كَتِفه، فَخذاه الطريان

يظهران بِوضوح، إبتَلع تَيهيونغ ريقه يَود تَقديس هذا الحَليبي الجذاب بِشكلًا خاص.. تَنهد وَ تجاهل ذالك

على الاقل حاوَل التجاهُل.. لَكِن طاقَ ذِرعًا ما إن فارَق ثُغر الحَليبي انين رَقيق، فَقد كيم صوابَه

وَ بِدون شعور ضَغط على ساق الاخر، " اللعنة!، ما هذا تَيهيونغ آذيت ساقي!"

تَذمر جونغ كوك بِنعومة، وَ اللعنة هذا الجانِب يَقود كيم  إلى الجنون لا محالة!، تراجَع جونغ كوك  ما إن حاصَره تَيهيونغ، " لا.. سأُريك الاهتمام الحَقيقي"

إعتلى جونغ كوك، كانَ الاخر مُحمرًا مِن كيم! رجولة الاخر تُثير جونغ كوك  الذي أذعَن بِسُرعة!

" إلمِسني تَاي"

" هذا ما ساقوم بِه صَغيري"

نَبس بِها، هو لا يَعلم عُمر جونغ كوك  بِالتَحديد لَكِن ملياردير مِثلُه لن يَكون في العشرينات على الأغلب!

لَكِن الكَلِمة تُلائِم نعومة الخاضِع أسفَله!، أخَذ شِفاه الرَقيق بَين خاصَتِه يَدُه قَبضت على خاصة جيون

يتآوه الاخر بِضُعف.. ضُعف أظهَره دونَ نَدم على الإطلاق! هذا يَوم المُمَيز! اليوم الذي يَتحرر فيه مِن

جيون جونغ كوك المُظلِم وَ القاسي.. اليوم الذي يَكون فيه كوو اللطيف.. اللطيف الذي لَم يَنل رؤيته أيُ شخصًا

على الإطلاق، الجانِب الذي كانَ كيم  مَحظوظًا بِرؤيَتِه، " تَاي.. في هذِه اللحظة ارجوك لا تُفَكِر بِه"

نَبس بِنبرة مُتألِمه إزاء عَض تَيهيونغ رَقبته بِخفة، الاخر هَمهم فقط هو كانَ في سَكرة حلاوة الاخر

كانَ ضَمِئًا لِمثل هذا الخضوع الرَقيق، لَف جيون ساقَيه حول خِصر تَيهيونغ وَ يداهُ أحاطَت رَقبة الرَجُل الذي يَستكشِفُ دواخِل ثُغرِه الجَميل وَ المُسكِر

تَيهيونغ ثَمِل بِهذا الجمال،.. هو يَعتَرِف لا شَخص يُمكِنُه إمتلاك هذا الجَسد المُثير على الإطلاق سِوى

جيون جونغ كوك.. الذي كانَ رَقيقًا لِلغاية بَين يَديه، تَيهيونغ يُحِب ذالِك! لا يُحب أن يبقى جونغ كوك  بِتلك

الشخصية الحادة هو يُحب أن يَكون فقط ضَعيفًا لَه، كانَ في صَدد تَوسيع جونغ كوك  الذي يَبكي مِن فَرط

النشوة، غِمامةُ المُتعالي جيون  إندَثرت تارِكةً شابًا لَم يَستطع إظهار هذِه الجوانِب مِنه.. الجوانِب التي حُرِمت عليه كَمن حُرِم عَليه الهواء الذي بِوِسعه إستنشاقُه

دَفع كيم  أصابِعه داخِل الذي قَوس ظَهره، هذِه المرة هو مَن إستَرخَ لِوَحدِه.. تَيهيونغ كان يُرسِل

وَ اللعنة موجات كهربائية غير قابِلة لِلتَحمُل في جَسد الاخر مِن فَرط النشوة وَ الحساسية الفائِضة

" إحتَضِن فيضان مشاعِري تاي-آه"

صَمت ما إن حَطت صفعة على وَجنة مؤخِرته المُثيرة، تَيهيونغ بَعد تَوسيع جونغ كوك  أدخَل

رجولَته، جونغ كوك تَشبث بِكَتفي تَيهيونغ، الدموع إختَلطت بِالدم الذي خَرج مِن بَين شِفاه جونغ كوك

ذالِك بِسَبب عضِه عليها، " مُشاكِس سَيدي "
" لَيس سَيدك.. رَقيقُك!.. إنسى إنَ-ـني جيون جونغ كوك اليوم.. تَخيلني كيم جونغ كوك  فقط!"

هذِه العِبارات أشعَلت دواخِل كيم، أحَب إقترانَ كُنيَتِه بإسم جونغ كوك  إنهُ أجمَل بِكَثير مِن جيون تَيهيونغ!

دَفعاتُه إزدادت، ساحِبًا جيون  إلى غِمامة النَشوة الازلية، اسمَعهُ أعذَب الكلام وَ أرَقه الاثنان نَسيا ذواتَهُما!

العَبدُ نَسي إنهُ عَبد وَ السَيد نَسي إنهُ سَيد، الاثنان عاشا أجمَل ليلة فوق غيوم السعادة دونَ الاذى

او الألم النَفسي.. هُناك شَيئًا مُختَلِف غاص في دواخِل الاثنان في ذالِك اليوم الرَقيق وَ المُمَيز

كَيف اقول لَك إنهُ لا يومٌ مُمَيز لي سِواك، أنَ لا شَيء أجبَرني على إظهار ذالِك الجانِب سِوى كَونِك مَعي.. إنَني أودُ إظهار ما تُحِب أنت.. لا أكثَر

-

الكلام بالاخير؟ همم في شي وراه؟، تصرفات كوو؟

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Boy Toy ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن