الفصل 21

306 44 244
                                    


(هل تسخرين مني؟ يوكي وانا شقيقا رضاعة ووالدي ليس والدي؟) ضحك بصوتٍ مرتفع وضرب على رأسه بكفه (مالذي تقولينه سيدتي؟) عاود ضرب رأسه (توقفي عن المزاح السخيف هذا!) ضرب رأسه من جديد،

(ساسكي! توقف) أمسكت ساكُرا كفه (أرجوك اهدئ!)
دفع يدها بعيدًا (مالهراء الذي تتفوهين سيدتي؟) ضرب رأسه عدة مرات بقبضته المتكورة كان في حالة هستيرية وعلى حافة الانهيار،

(لا ساسكي لا اسخر منك! و يا ويحيّ لو فعلتُ هذا، أنا لا أعلم من هو والدك الحقيقي أو والدتك، لكن قبل ثلاث وعشرين عامًا في إيدو في حي المتعة تحديدًا ظهر والدك زبوني المعتاد قبل تقاعدي بسبب حصولي على طفل ظهر وبين يديه طفل رضيع طلب مني إرضاع الطفل ووافقت على هذا، الطفل كان أنت طفلًا يحمل علامة ولادة باللون النبيذي على صدره فكيف لي أن انسى طفلًا بعلامةٍ كهذه، لقد كان أنت اختار لك والدك أسمك ووضع نسبك مع نسبه رسم لك مستقبلًا مع مستقبله ورباك كولدٍ له، لم يستطع إخبارك بالحقيقة وجعلني اقطع وعدًا بعدم البوح بها مطلقًا، بعد وقوعكما في الحب أنت ويوكي، ابنتي وشقيقتك تشاجرت مع والدك حينها أخبرته بأنكما تحبان بعضكما أخبرته بأن إبنتي تبتغي الزواج منك لكنه رفض وغضب للغاية أخبرني بأنكما لستما شقيقين و لا يجب عليّ إخبارك لذا أنا اسفة بُني لكنك بالفعل كإبنٍ لي رغم كل ما حصل أنا أسامحك..)

بكت الغييشا السابقة بينما تجلس على الأرض دموعها تسابقت في النزول بينما هو كل ما كان يدركه بأنه الان على حافة الانكسار، (يا لي من بائس، حتى والدي الذي رباني طوال هذه السنين أتضح بأنه رجلٌ غريب..)

جثى على ركبتيه، بدأ يضرب صدره بقبضته (اللعنة على هذا الألم، ليرحل بعيدًا) ركع و تكور على الأرض (ليرحل هذا الألم!) تحدث من بين أسنانه،

(ساسكي، اهدئ أرجوك) حاولت تهدئته لكنه كان في حالة إنهيار عانقته بهدوء (ساسكي أصغي إلي لا شيء من هذا ذنبك، ركز على صوتي أنت بخير أنت بحالة جيدة، لا تهلع أنت بخير!)

ارتمى بين ذراعيها ودفن نفسها في جوفها (أنا لستُ بخير، هناك الم فضيع ساكُرا أنا أتألم..)

(ساسكي أنت بخير أصغي الى صوتي.. تنفس شهيق وزفير) تحدثت بهدوء ومسدت على ظهره بخفة (أنت بخير..)

بدأ بالبكاء بين ذراعيها كان كالطفل الصغير يبكي من دون توقف لقد كان يبدو دومًا قويًا وذا بئسٍ شديد كان يبدو كالجبل شامخ و لن تتخيل سقوطه يومًا لكن ها هو ينهار كالطفل ينوح ودموعه تتسابق في النزول،

بدأ بالبكاء بين ذراعيها كان كالطفل الصغير يبكي من دون توقف لقد كان يبدو دومًا قويًا وذا بئسٍ شديد كان يبدو كالجبل شامخ و لن تتخيل سقوطه يومًا لكن ها هو ينهار كالطفل ينوح ودموعه تتسابق في النزول،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن