الفصل 22

283 43 96
                                    

السفر أصبح سهلًا لساسكي مع ساكُرا خصوصًا وأنها اعتادت على التعايش في بيئةٍ كهذه، لذا الاستراحات قد أصبحت أقل، الاهتمام بالملابس أصبح شيئًا اعتياديًا لم يعد من أولوياتها بدأت تعتاد على حياة ساسكي المتجولة،

لم يكن منهكًا جسديًا كلا بل روحهُ كانت متعبة للغاية متهشمة وبائسة لكنه كان يحاول! يحاول بكل جهده الوقوف والضحك عقلهُ كان مقيدًا لقد تم استنزافه بالكامل وخارت قواه بسبب كل شيء، لكن لم يبالي أستنزف وأستنزف مسبقًا حتى أصبح مُهلهلًا بالثقوب لم يعد يبالي،

يجرجر بخيبته متكئًا على جدران الإحباط ليلمح البحر كخطوات طفل مرتبك وكأنه لم يقترب مطلقًا من المياه من قبل اتجه نحو البحر، ساسكي في عمر العاشرة، و ساسكي في عمر الثالثة والعشرين، أحدهما يواجه اليابسة والأخر يواجه البحر.

يجرجر بخيبته متكئًا على جدران الإحباط ليلمح البحر كخطوات طفل مرتبك وكأنه لم يقترب مطلقًا من المياه من قبل اتجه نحو البحر، ساسكي في عمر العاشرة، و ساسكي في عمر الثالثة والعشرين، أحدهما يواجه اليابسة والأخر يواجه البحر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الأول كان يعطي ظهره للبحر الهائج الذي يرمز الى الفقر، الغضب، الثورة والحزن وهذا دليل على تعايش الطفل ذو العاشرة مع هذه الأمور والتساير معها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الأول كان يعطي ظهره للبحر الهائج الذي يرمز الى الفقر، الغضب، الثورة والحزن وهذا دليل على تعايش الطفل ذو العاشرة مع هذه الأمور والتساير معها.
بينما الثاني كان يواجه البحر يواجه الفقر، الغضب، الثورة والحزن كان يواجهها جميعًا في وقتٍ واحد يخطو بخطوات متثاقلة شبه منهكة

لذا لقد قرر الذهاب إليه قرر ان يتخلص من خوفه، ترددهِ ذاك لقد لاحظ البحر دومًا لكنه فضل عدم الاقتراب منه كان هناك ما يشغله عن كل شيءٍ جميل في هذا العالم كان هناك من أعمى بصرهُ عن كل شيء،
لذا، تقدم مخاطرًا بغرقهِ مخاطرًا بكون ذلك البحر هائجًا وغير قابل للاقتراب، يقترب ويقترب حتى سقط داخله

"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن