اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
My mom said I don't talk to strangers
كان أوكاي كيشين في طريقه نحو مدرسة كاراسونو الثانوية. لقد تأخر في الوقت الحالي لأن لديه بعض المهمات التي يجب أن ينهيها في متجره. بينما كان يسير داخل أرض المدرسة، وجد فتاة صغيرة شقراء تنظر حولها كما لو كانت تبحث عن شيء ما. لقد تم سحب شعرها إلى أسلاك التوصيل المصنوعة التوأم بشرائط حمراء. كانت ترتدي أكمام طويلة بيضاء وتنورة سوداء شاملة. كانت تحمل حقيبة ظهر تشبه الأرنب.
كيشين لا يسعه إلا أن يستحضر في جاذبيتها. "لطيف" فكر قبل أن يهز رأسه.
قرر الاقتراب من الفتاة الصغيرة،ملاحظًا أنها تبدو وكأنها على وشك أن تنفجر في البكاء. لاحظت الفتاة الصغيرة ظلًا كبيرًا فوقها، استدارت لترى رجلًا أشقر طويل القامة.
"مرحبًايا طفله ... هل انتي تائهه؟" سأل كيشين، نظر حوله ، محاولًا العثور على وصي الطفل. ينظر إليها في انتظار ردها لكنه لم يحصل الا على صمت، وبدلاً من ذلك،كانت الطفله تحدق فيه.
"أنتي .. لا يمكنك التحدث؟" سألها في حرج، هزت رأسها لا.
"إذن يمكنك التحدث؟" تلقى منها إيماءة جعلته يتنهد بارتياح.
"إذن لماذا لم تجيب على سؤالي؟"
الفتاة الصغيرة تطلق صوتها ، "قالت أمي إنني لا يجب أن أتحدث إلى الغرباء." قالت بهدوء وهي تنظر إلى أصابعها قبل أن تنظر إليه.
اغلقت عيون كيشين، وفهم سبب عدم تفاعل الطفله معه كثيرًا.
قال قبل أن يهز كتفيه: "الكل غريب قبل أن تصادقهم ، يا عزيزتي".
"لكن والدتك محقة تمامًا. ليس كل الناس لديهم نوايا حسنة،لكنني أحد الأخيار. يمكنك الوثوق بي." كيشين يطمئنها. تنظر الطفله إليه بنظرة متشككة وتحاول قراءة الشخص.
بعد فترة،ترفع الطفلة قبضتها تجاهه وتخرج منها خنصرًا. "وعد الخنصر؟" هي سألت. خجل كيشين قليلاً من كيف بدت الطفله رائعه عند القيام بهذه الإيماءة. يصرخ داخليا.
