تجاهل الأخطاء الأملائية فضلاً .
________________________________________
في حي يعج بالسُكان حيثُ أصوات الطُرقات لا تخلو مِن ضجيج السيارات و سائقيها كانت تقف فتاة في مُنتصف عقدِها الثانِ تقوم بِوضع الأغطية الثقيلة علي الحِبال ليلتحفو معاً أسفل أشعة الشمس الخافتة أثر تجمع الغيوم بشكل جُزئي تُطفي روح جميلة لِمُحبين الشتاء و أعداء الشمس القادحة
أنهت وضع الأغطية و كادت تلتف إذ بها تشعر بِذرات رمادية مشتعلة تتناثر علي الأغطية حينها هي عقدت حاجبيها بغضب ثم رفعت راسها حيث القابع في شرفتة ينفس الدخان مفرقاً عن شفتية متجاهلاً لها لتصرخ بغضب قائلة:
سيف بربك! أنا لقد وضعت الأغطية للتو و أنت تنفس سيجارتك عليها.نظر لها بعدم مُبالاة و هي إشتد غضبها و تترك الشرفة عازمه علي الصعود له
ظلت تتطرق بوحشية علي الباب حينها هو رمي عُقب السيجار مِن الشرفة غير مبالياً أنه ألقاها علي الأغطية ثم ذهب لفتح الباب
فتحبة ببرود تام لتقول هي بغضب يعميها:
لقد اخبرتك ان لا تنفس سيجارتك علي أغطيتي أنت تُتِلفها بعجرفتك تلك
نظر بمقلتيه نحوها رافعاً حاجبية بأستنكار قائلاً:
أولاً انا لست متعجرفاً ثانياً إن كُنتُ حقاً اتلفت اغطيتكِ أخبريني سعرها و أنا ساعطيكِ ضعفية لكن لا تتحدثي بصراخك هذا إنه أشبه بالنعيقإشتدت هي علي قبضتها و عينيها برذتا و بدأ يكتسيهما الحمرة ثم أردفت:
أنا أنعق يا متعجرف أنا حتي لا اعلم سبب عجرفتك تِلك و أنت أقذر من نعلي و...
كادت تكمل حديثها لكن قاطعها ركض زوجها نحوها قائلاً :
لمياء ماذا بِكِ؟ صوتكِ يكاد يشق المدينة بأكملها.
أشرت هي نحو سيف لتردف و هي تنظر نحو المُشار عليه باحتقار:
هو ينفس سيجارته علي اغطيتي و أنا طلبت منه عدم فعل ذلك لكنه تجاهلنينظر له الزوج بغضب بدء يكتسيه ليقول دافعاً لها لأسفل:
إذهبي لِشقتكِ و أنا ساتفاهم معهكاد يُنهي كلماتة لكن سيف أردف باستفزاز:
تتفاهم معي بماذا ها؟ هذا ما ينقصني ان يناقشني عامل نظافةتقدم الموجه له الحديث بغضب عارم ليمسك بلياقتة نافساً أنفاسة الحارقه في وجه الآخر متحدثاً:
كلمة أخري و أقسم أنني سأدفنك هنا أنا حتي هذه اللحظة احاول كبت غيظي عن وقاحتك
أنت تقرأ
24 hours in hell
General Fiction[R O M A N T I C] [N O T S E X U A L] ماذا لو إنفجر الانبوب الرئيسي للغاز الطبيعي في المدينة و إنفجرت؟'