⭐️ لا تنسوا إضاءة النجمة نجومي ⭐️-- ↝※↜ --
"اذهبي وأخبري جونغكوك أن ينسى أمرَ تايهيونغ وأنْ يعيش على ذكراه للأبد ، فلا عودة له و لا حياة بقيت له "
ما أن أنهى كلماته المسمومة حتى ثنت ماريا ركبتيها واستدارت بساقها مثنية فوق قدميها لتواجه الشخص الذي كان يمسك شعرها مما جعل قبضته تخف وسمح لها بإرجاع رأسها للخلف ، تصرفها السريع والمباغت لم يمنح الرجل الكثير من الوقت للفهم وسرعة التصرف خلال ثانية كانت أمسكت بقناعه وخلعته ، مزيلةً الساتر عن وجهه الآثم ، طبعت ملامحه في ذاكرتها قبل أنْ يثب إلى رشده ويغطي وجهه بيده ، ويدفعها بالأخرى مما تسبب في سقوطها على الأرض
ركض إلى السيارة وفي غضون ثوانٍ ابتعدت السيارة ، حاولت النهوض و الركض خلف السيارة لكنها لم تستطع التحرك بسبب كاحلها الذي التوى
"تايهيونغ ...! لا .. توقف ...."
صرخت خلف السيارة المبتعدة لكن كل ذلك كانَ بلا جدوى ، تايهيونغ اختطف وتم أخذه بعيدا ..
"ماذا فعلتْ! اللعنة عليَّ ماذا فعلتْ .."
قالت وهي تشتم وتلعن نفسها على موافقتها على اصطحابه معها إلى التسوق ، جونغكوك كان محقًا في رفضه ، حدسه كان يخبره أنَّ الوضعَ جسيم ومحفوف بالخطر ، قلبه كان يُنبئه أنَّ خروج تايهيونغ لم يكن آمنًا له !
~ جونغ كوك ~
ما أنْ خطر اسمه في بالها حتى استقامت واقفةً تسند نفسها على الجدار ، أخرجت هاتفها من جيبها الخلفي الصغير ، أخرجته واتصلت برقم جونغكوك الذي أجابها فورًا من الرنة الأولى ..
"مرحبًا "
"مرحبا جـ .. جونغكوك."
"ما الأمر ماريا ؟ هل تايهيونغ بأمان ؟ ما الذي أخركم لكل هذا الوقت ؟" شعرت ماريا بـ أنفاسها تثقل وصدرها يضيق
"جـ .. جونغكوك ، تـ .. تاي...."
كانَ الألم في كاحلها يتزايد كذلك الخوف من رد فعل جونغكوك
"ما الأمر ، أين تاي ؟ "
كان صوت جونغكوك خافتًا وباردًا كأنه يستشعر الفاجعة التي يوشك على سماعها
"لـ..لقد أ..أخذوه..."
لم تسمع أي رد من الطرف الآخر، حيثُ عمَّ صمتٌ بارد كبرودة الصقيع ..
أنت تقرأ
INNOCENT
Fanfiction[ مكتملة ] 🔺رواية مترجمة 🔺 من غياهب عالم المافيا ، دهاليز ظلماء معتمة حيث الرحمة ضعف ودعوة صريحة لاعدائك بإزهاق روحك ، قوتك هي البطش والجبروت ، وسطوتك تنبع من القساوة والجهامة ،، حيث تُنتهك البراءة بزعم الانتقام وأخذ الثأر ، تقام مؤامرات ودسا...