الثاني عشر.

1K 81 236
                                    

اعذروني ع التأخير..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق.. ❤️🥰

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"ما بكِ ميسا، أنتِ على هذا الحال ليومين كاملَين، لِمَ تشردين كثيرًا هكذا؟"

سألَ جيمين بينما يعبث في خزانة ملابسه للجالسة على فراشه ومِن المفترض أنها تساعده على انتقاء إحدى بذلاته لحفل توقيعه القادم.

لا زالَت شاردة ليرفع صوته ملتفتًا إليها:

"ناميسا!!"

نظرَت إليه هذه المرة ليلتفّ لخزانته مجددًا بينما يتمتم:

"وأخيرًا."

"أخبرني جيمين، إن كنتَ في صراعٍ بينَ أن تفعَل ما تراه صحيحًا أو أن تفعل الأصحّ ماذا كنتَ لتختار؟"

قالَت ناظرةً لهاتفها المُغلَق أمامها لينظر إليها جيمين عاقدًا حاجبيه ثمّ اتجه ليجلس بجانبها قائلًا بهدوء:

"إن كانَ مثل هذا الصّراع قد وُجد فأنتِ تعلمين بالفعل أنّ ما ترينه صحيحًا هو في الحقيقة خطأ وها قد انتهى الصراع، عليكِ فعل الأصحّ."

"ولكن ماذا إن كانَ هذا سيؤذي شخصًا لا يستحقّ هذا الأذى؟"

سألَت ناظرةً إليه ليرتّب إحدى خصلاتها الغجرية خلف أذنها برقّة كعادته ليقول:

"بعض الأذى لا بدّ منه حبيبتي."

أومأَت رأسها بابتسامةٍ هادئة ليسأل هو:

"إذًا، أتريدين التحدث عن الأمر؟"

حرّكَت رأسها نافية لتقول:

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن