الفصل 23

296 42 57
                                    

صوت احتراق الخشب، صوت البومة على جذع الشجرة تنام ساكُرا على فخذ ساسكي شعرها يغطي فخذه الاخر بينما هو يقرأ ملفوفات والدها مرارًا وتكرارًا،

(ساسكي؟ لقد مر يومين وانت تقرأ وتحدق بهذه الملفوفات ألم تجد شيئًا؟)

تنزلق أصابعه بين خصلات شعرها يقبل جبينها بلطف (في الحقيقة أعتقد بأنني وجدتُ خيطًا صغيرًا قد يكون جيدًا للبدء منه)

(حقًا؟ أخبرني) تحدثت وهي تحدق بوجهه دون ان تبارح مكانها،
(هل ترين مخطط الشوغونات الذي صنعه والدك؟ تمعني النظر لقد سجل والدك العديد من أسماء الشوغونات هنا، ركزي على هذا الاسم ايسامو كين إنه أحد الشوغونات الذين حكموا ايدو قبل خمسين سنة)

(وما به؟) نهضت من مكانها وأعادت شعرها نحو الخلف، حدقت به بتركيز بينما يقرأ لها ما كتب في اللفافة (أسف لقرائتي البطيئة ساكُرا لكنني لستُ جيدًا في القراءة والكتابة) ضحك بسخرية

(حسنًا انظري بنفسك هناك بعض الكلمات أواجه صعوبةً معها) تحدث بخجلٍ طفيف.

(لا تقلق كل شيء على ما يرام، تقول الملفوفة بأن هذا الشوغون قد توفي بسبب المرض لم يقتل ولا يتم اغتياله بأي طريقة لم يكن لديه اطفال مسجلين وغير ذلك لا يوجد أحدٌ أخر متبقي من عائلته)
تحدثت بينما تنظر نحو ساسكي تضع خصلة شعر خلف اذنها وتنهي كلامها،

(حسنًا لقد كان يسكن في إيدو بالطبع، لكن انظري ساكُرا والدك سجل هذه الملاحظة الصغيرة في الخلف.)
تحدث بجدية

(لديه إبنة غير شرعية لم تسجل ولم يعلم عنها أحد تدعى شيون يبدو بأن ابي قد وجد ابنة ايسامو كين الغير شرعية)

(أجل وهذا ما دفعني للتصديق بأنه طرف خيط لذا سننطلق عند شروق الشمس ساكُرا)

يحدق في السقف يحاول النوم لكنه لا يستطيع في الآونة الأخيرة بعد موافقة ساكُرا على الزواج منه كانت تراوده كوابيس عديدة بشأن ساكُرا،

وجميع كوابيسه تنتهي بصوت بكاء ساكُرا بشكل هادئ وحزين، جميع أحلامه تنتهي بيديه الملطخة بالدماء والذنب لم تفارقه الكوابيس تلك ولم يعلم السبب مر يومين على تلك الليلة الحميمة التي قضياها معًا لم يسافر في اليوم التالي مباشرةً لان ساكُرا كانت تشعر بالتع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجميع كوابيسه تنتهي بصوت بكاء ساكُرا بشكل هادئ وحزين، جميع أحلامه تنتهي بيديه الملطخة بالدماء والذنب لم تفارقه الكوابيس تلك ولم يعلم السبب مر يومين على تلك الليلة الحميمة التي قضياها معًا لم يسافر في اليوم التالي مباشرةً لان ساكُرا كانت تشعر بالتعب والالم في جسدها بعد مرور تلك الليلة، لذا قرر منحها الراحة،

"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن