حـتى تنقـلب السبـعةُ وسبـعُون

1.7K 119 114
                                    

سـبعةٌ وسبـعُون

.

الـفصل الأخـير

.
____________________________

أغلـقت باب غرفـتها خلفها متجهـه
نحو الأسفل ناوية تناول أي شيء
يأتي بطريقها، هي تشعر بـالجوع
بـشكل غريب اليوم.

صبـاحًا عندما إستيقظت لم تجد
الداعر الذي تواعده بـجانبها لذا
أدركت أنه استيقظ قبلها.

الحـقير ترك الفراش بجانبها باردًا
ألم يستطع الإنتظار ريثما تستيقظ
على الأقل كانت حصلت على
بعض الدفىء؟

سـتحاسبه على ذلك لاحقًا لا بأس.

توقـفت قدميها عندما إستمعت
إلى تأوه صادر من الغرفة التي
بـجانبها والتي تكون غرفة
تـايهيونغ!!

رمشت عدة مرات لـتحرك
قدميها متجاهلة الأمر بالتأكيد لا
يوجد شيء جميعنا نتأوه صحيح؟

لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك
لأنها توقفت مجددًا عندما إستمعت
إلى تأوهات متتابعة.

أغمضت عيونـها تعتصرهم مع
إنتحابها لـتقترب من باب الغرفة
تضع أذنها هناك مع إنتحابها
بـصمت مجددًا.

هذا ليس من شيمها بـتاتا،
اللعين جـعلها تتنصت على الأبواب
كـالفئران... إبن الداعرة

"أجل كريس... أنت تقوم بـعمل جيد"

طـبعًا مع حرصه على التأوه
تزامنًا مع إنتهائه من حديثه
الداعر مثله.

توسعت أعيـنها ولم تشعر
إلا بـكف يدها وهو يـصفع
وجنتها.

أليس هذا المشهد مألوفًا؟

تتذكرون عندما إعتقدت
أنه شاذ بسبب التأوهات
الصادرة من منزله؟

أجل هو ذات المشهد
مع إختلاف الصفعة فقط.

وضعت يدها على ثغرها
تحاول السيطرة على إنتحابها
وهي تستمع له وهو يمدح صديقه.

هل عاد لـكونه شاذ مجددًا؟

هل لأنهما لم يقوما بأي شيء
معًا لذا فعلها مع صديقه؟

بـماذا قصرت هي؟

قُـبل على الشفاه وأعطته.

قُـبل على العنق وأيضًا أعطته.

تـلامس وحـدث.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now